محمد بن عبد الرحمن البلبالي الملوكي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
محمد بن عبد الرحمن البلبالي الملوكي
محمد بن عبد الرحمن البلبالي الملوكي المعروف بسيدي الحاج
المتوفى (1244 هـ- 1828م)
اسمه ونسبه: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن البلبالي الملوكي ، المعروف بـ: سيدي الحاج.
تحليته:
***كان عديم النظير في العلم على اختلاف فنونه، متبحرا في معرفة أحكامه ومعانيه ومشكله، وعليه مدار الفتوى، وانتفع به خلق كثير، وانتهت إليه الرياسة والإفتاء، وبرع في كل فنونه، وأقر له كل من رآه، كان كبير القدر وافر الحرمة -معولا عليه-، وله إحاطة بالعلوم العقلية فلم يكن في عصره من يستحضر الفروع الفقهية مثله، ولم يخلف بعده من يقاربه في ذلك، وانتفع به الطلبة، ومهر في الفقه والفتوى وتصدى للتدريس، عم نفعه في الفتوى وعكف عليه الناس، وتولى القضاء الأكبر واشتهر اسمه في البلاد وانتهى إليه علم الإسناد بالديار التواتية
***شيخ الجماعة ورئيس الإيالة وطود الأمانة، حائز السبق في محراب الحق، من طلعت شمسه دون سحاب عل دياجير رساتيق ذوي الألباب أبو عبد الله كان -رحمه الله- في مقام العلم من الراسخين، وعند الخاصة والعامة من المكرمين، شيخا عارفا مجتهدا ملازما للتدريس والمطالعة.
*** كان -رحمه الله- عالما عاملا له اليد الطولى في مسائل الفقه والتفسير كثير التقييد يقبل على من يباحثه ولا يضجر ولا يمل من طول المجلس
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد( ليلة عرفة) سنة:1155هـ-1703م.بـ:ملوكة.
ملاحظة مهمة:
***ذكر في الرحلة العلية ج2 ص204 عن صاحب جواهر المعاني أنه ولد سنة 1166هـ-1752م، فليحرر. ؟؟؟ شيوخه: 1-عبد الله بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن أبى زيد البلبالي ثم الأنصاري (قرأ عليه القرآن). 2-امَحمد بن عبد الله الونقالي. 3-عبد الرحمن (أبو زيد) بن عمر التنلاني، لازمه فأخذ عنه علما جما. تلاميذه: 1-ابنه عبد العزيز (أبو فارس).
2-محمد الأملي الدّغامشي. 3-أحمد الحبيب(أبو العباس ) بن امَحمد-فتحا- بن عبد الله البلبالي. 5-المأمون بن مبارك البلبالي. 6-أحمد بن عبد الرحمن بن المبروك الونقالي. 7-عبد الله بن عبد الله بن عبد الكريم الحاجب.
8-عبد الكريم بن عبد المالك البلبالي.. 10- محمد الطاهر المأمون. 11- إبراهيم الواجدي.
12- إبراهيم بن عبد المؤمن الكنتي. 13-محمد المكي ديدي الجازولي. 14-محمد البداوي البكري. 15- عمر بن المبروك البداوي. 16- محمد بن عبد العزيز التمرتي. 17- احمد بن دحو الونقالي. 18- الشريف بن مولاي هبة العيساوي. مؤلفاته: 1-ترتيب نوازل الغُنية على الأبواب الفقهية. *** قال في قطف الزهرات ط 2 ص127" فتصدى لترتيب أبوابها [أي فتاوى الغُنية]على نمط الشيخ خليل ليسهل على الطالب الدليل فرتبها على أحسن ما كانت وزيادة، فعظمت بذلك الإفادة، وجمع معها ما نتجت به قريحته، وأينعت ثمراته فجاءت والحمد لله من أحسن ما في المعمور، وانتشر طيبها انتشار المسك والكافور.إهـ منه. *** كتاب غُنية المقتصد السائل فيما وقع في "توات" من القضايا والمسائل، فهرس مخطوطات مكتبة "المطارفة" بـ"القرارة".مخطوط 2- له كتاب النوازل انظر فهرسة مخطوطات مكتبة "المطارفة" بـ"القرارة" مخطوط "الجزائر" مدينة "القرارة" 3- وله تقاييد كثيرة وجواهر نفيسة.
وقفات مهمة في حياته:
*** مات أبوه وهو صغير فكان يتيما ذا مصغبة، ابتدأ دراسته على الشيخ أبي زيد سيدي عبد الرحمن بن عمر، ثم إنتقل إلى ولي الله الطود الشامخ سيدي أمحمد –فتحا – بن عبد الله، فأتم دراسته عليه وتربى على يديه وورث سره، وكان إماما خطيبا في جامع "أولاد علي بن موسى" "بتمنطيط" وهناك ولد له ولده عبد العزيز، ثم إنتقل إلى "زاوية ملوكة" وبها تولى الفتوى والتدريس، ثم بعد ذلك ولي خطة القضاء، فكان قاضي الجماعة بـ"توات".
***تولى القضاء سنة 1210هـ-1795م ببلادنا التواتية وما والاها، وكان أحق بها وبأهلها إذ لم يكن فيها من يستحقه من أمثاله، ولم يوجد من ينسج صنعة القضاء على منواله، ثم بعد عجزه وكبر سنه ولي خليفته إبنه الفقيه سيدي عبد العزيز البلبالي
*** نوه بفضله شيخه أمحمد بن عبد الله الونقالي وأمره بالتدريس في حضرته وإعتبره خليفة له ***وتولى خطة القضاء عام 1210هـ -1795م قلده إياها السلطان مولاي سليمان بن محمد بن مولاي عبد الله فقام بأمور المسلمين أحسن قيام حتى كبر سنا.
***وبعده تولى الخطة ابنه عبد العزيز .
***رُئِيَ أنه كان يؤتى بالحشيش من الجنان، فيسأل عن تسمية الحشيش [فلا يعرفه] من عدم مبالاته بالبساتين.
***وروي أنه لما دنت وفاة الشيخ قال لأصحابه: إني أردت الحج فمن يرافقني منكم، فأراد سيدي الحاج أن يقول: أنا فقال الشيخ له أنت يا أخي الحاج لا تسافر معي بل تخلفني في موضعي، فكان عن قريب ما وقع من الأمر المحتوم، وفيه إشارة إلي أنه وارث سره وذكر أنه كان شديد ضيق المعيشة زمن قراءته لكونه ربي يتيما، وكانت أمه تنفق له قبضة شعير في اليوم، والشيخ يمنيه بعده بالفتوحات الآتية فصبر حتى وافا.
***انتقل إلى مدرسة الشيخ سيدي امَحمد بن عبد الله الونقالي وكان من رؤوس تلامذته، ونوه الشيخ بجلالة قدره ونبه على خصوصيته وتبريزه، ثم إنه في يوم من الأيام أمر الشيخ كبير تلامذته سيدي الحاج محمد الأملي الدغامشي أن يذاكر الطلبة فاستحيا من أجل حضور الشيخ ونكل يا أخي الحاج ذاكر لهم أنت فقال له: حبا وكرامة ثم قال الشيخ ((فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكفرين )).
***تولي خطابة جامع "أولاد علي بن موسي" سنين بـ"تمنطيط" وتزوج امرأة من أعيان "أولاد و علي بن موسي فولدت له الفارس الأمجد ابنه الشيخ سيدي عبد العزيز ثم انتقل إلي زاوية "ملوكة" فأفتي بها ودرّس.
***ثم تولي قضاء الجماعة بـ"توات" ولله دره الفارس الضيغم.
***أجازه محمد بن أبي زيد عبد الرحمن بن عمر. تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في ليلة الاثنين آخر جمادى الثاني سنة 1244هـ-1828م .
توفي بين العشائين؛ ليلة الاثنين؛ السابع من جمادى الأخيرة؛ عام 1244 هـ-1828م. (الرحلة ج1 ص48).
***ورثاه الشيخ سيدي المأمون بن سيدي مبارك البلبالي بقوله:
مات صبري بين أحياء الكرام **** حين لف القوم منشور الخيام
وأقام الحزن ثم ارتحلو**** هكذا الدنيا ارتحال ومقام
أين أهل المجد أرباب الدول **** ماتوا والله ولم يبقي إمام
فجأة الدنيا كذا حالتها **** فعلى زهرتها منا السلام
كم أضعنا العمر في إسعافها **** بالمعاصي واجراء واحترام
ثم لم تقنع بما حل بنا **** دون أن تفني لنا كل الكرام
****ورثاه أيضا الشيخ سيدي يوسف بن الفقيه عبد الحفيظ التنلاني بمرثية مطلعها:
أنس نديمك بالصبابة وانشد ***بعد المدام قريظك المتجود
المتوفى (1244 هـ- 1828م)
اسمه ونسبه: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن البلبالي الملوكي ، المعروف بـ: سيدي الحاج.
تحليته:
***كان عديم النظير في العلم على اختلاف فنونه، متبحرا في معرفة أحكامه ومعانيه ومشكله، وعليه مدار الفتوى، وانتفع به خلق كثير، وانتهت إليه الرياسة والإفتاء، وبرع في كل فنونه، وأقر له كل من رآه، كان كبير القدر وافر الحرمة -معولا عليه-، وله إحاطة بالعلوم العقلية فلم يكن في عصره من يستحضر الفروع الفقهية مثله، ولم يخلف بعده من يقاربه في ذلك، وانتفع به الطلبة، ومهر في الفقه والفتوى وتصدى للتدريس، عم نفعه في الفتوى وعكف عليه الناس، وتولى القضاء الأكبر واشتهر اسمه في البلاد وانتهى إليه علم الإسناد بالديار التواتية
***شيخ الجماعة ورئيس الإيالة وطود الأمانة، حائز السبق في محراب الحق، من طلعت شمسه دون سحاب عل دياجير رساتيق ذوي الألباب أبو عبد الله كان -رحمه الله- في مقام العلم من الراسخين، وعند الخاصة والعامة من المكرمين، شيخا عارفا مجتهدا ملازما للتدريس والمطالعة.
*** كان -رحمه الله- عالما عاملا له اليد الطولى في مسائل الفقه والتفسير كثير التقييد يقبل على من يباحثه ولا يضجر ولا يمل من طول المجلس
تاريخ ومكان الميلاد:
ولد( ليلة عرفة) سنة:1155هـ-1703م.بـ:ملوكة.
ملاحظة مهمة:
***ذكر في الرحلة العلية ج2 ص204 عن صاحب جواهر المعاني أنه ولد سنة 1166هـ-1752م، فليحرر. ؟؟؟ شيوخه: 1-عبد الله بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن أبى زيد البلبالي ثم الأنصاري (قرأ عليه القرآن). 2-امَحمد بن عبد الله الونقالي. 3-عبد الرحمن (أبو زيد) بن عمر التنلاني، لازمه فأخذ عنه علما جما. تلاميذه: 1-ابنه عبد العزيز (أبو فارس).
2-محمد الأملي الدّغامشي. 3-أحمد الحبيب(أبو العباس ) بن امَحمد-فتحا- بن عبد الله البلبالي. 5-المأمون بن مبارك البلبالي. 6-أحمد بن عبد الرحمن بن المبروك الونقالي. 7-عبد الله بن عبد الله بن عبد الكريم الحاجب.
8-عبد الكريم بن عبد المالك البلبالي.. 10- محمد الطاهر المأمون. 11- إبراهيم الواجدي.
12- إبراهيم بن عبد المؤمن الكنتي. 13-محمد المكي ديدي الجازولي. 14-محمد البداوي البكري. 15- عمر بن المبروك البداوي. 16- محمد بن عبد العزيز التمرتي. 17- احمد بن دحو الونقالي. 18- الشريف بن مولاي هبة العيساوي. مؤلفاته: 1-ترتيب نوازل الغُنية على الأبواب الفقهية. *** قال في قطف الزهرات ط 2 ص127" فتصدى لترتيب أبوابها [أي فتاوى الغُنية]على نمط الشيخ خليل ليسهل على الطالب الدليل فرتبها على أحسن ما كانت وزيادة، فعظمت بذلك الإفادة، وجمع معها ما نتجت به قريحته، وأينعت ثمراته فجاءت والحمد لله من أحسن ما في المعمور، وانتشر طيبها انتشار المسك والكافور.إهـ منه. *** كتاب غُنية المقتصد السائل فيما وقع في "توات" من القضايا والمسائل، فهرس مخطوطات مكتبة "المطارفة" بـ"القرارة".مخطوط 2- له كتاب النوازل انظر فهرسة مخطوطات مكتبة "المطارفة" بـ"القرارة" مخطوط "الجزائر" مدينة "القرارة" 3- وله تقاييد كثيرة وجواهر نفيسة.
وقفات مهمة في حياته:
*** مات أبوه وهو صغير فكان يتيما ذا مصغبة، ابتدأ دراسته على الشيخ أبي زيد سيدي عبد الرحمن بن عمر، ثم إنتقل إلى ولي الله الطود الشامخ سيدي أمحمد –فتحا – بن عبد الله، فأتم دراسته عليه وتربى على يديه وورث سره، وكان إماما خطيبا في جامع "أولاد علي بن موسى" "بتمنطيط" وهناك ولد له ولده عبد العزيز، ثم إنتقل إلى "زاوية ملوكة" وبها تولى الفتوى والتدريس، ثم بعد ذلك ولي خطة القضاء، فكان قاضي الجماعة بـ"توات".
***تولى القضاء سنة 1210هـ-1795م ببلادنا التواتية وما والاها، وكان أحق بها وبأهلها إذ لم يكن فيها من يستحقه من أمثاله، ولم يوجد من ينسج صنعة القضاء على منواله، ثم بعد عجزه وكبر سنه ولي خليفته إبنه الفقيه سيدي عبد العزيز البلبالي
*** نوه بفضله شيخه أمحمد بن عبد الله الونقالي وأمره بالتدريس في حضرته وإعتبره خليفة له ***وتولى خطة القضاء عام 1210هـ -1795م قلده إياها السلطان مولاي سليمان بن محمد بن مولاي عبد الله فقام بأمور المسلمين أحسن قيام حتى كبر سنا.
***وبعده تولى الخطة ابنه عبد العزيز .
***رُئِيَ أنه كان يؤتى بالحشيش من الجنان، فيسأل عن تسمية الحشيش [فلا يعرفه] من عدم مبالاته بالبساتين.
***وروي أنه لما دنت وفاة الشيخ قال لأصحابه: إني أردت الحج فمن يرافقني منكم، فأراد سيدي الحاج أن يقول: أنا فقال الشيخ له أنت يا أخي الحاج لا تسافر معي بل تخلفني في موضعي، فكان عن قريب ما وقع من الأمر المحتوم، وفيه إشارة إلي أنه وارث سره وذكر أنه كان شديد ضيق المعيشة زمن قراءته لكونه ربي يتيما، وكانت أمه تنفق له قبضة شعير في اليوم، والشيخ يمنيه بعده بالفتوحات الآتية فصبر حتى وافا.
***انتقل إلى مدرسة الشيخ سيدي امَحمد بن عبد الله الونقالي وكان من رؤوس تلامذته، ونوه الشيخ بجلالة قدره ونبه على خصوصيته وتبريزه، ثم إنه في يوم من الأيام أمر الشيخ كبير تلامذته سيدي الحاج محمد الأملي الدغامشي أن يذاكر الطلبة فاستحيا من أجل حضور الشيخ ونكل يا أخي الحاج ذاكر لهم أنت فقال له: حبا وكرامة ثم قال الشيخ ((فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكفرين )).
***تولي خطابة جامع "أولاد علي بن موسي" سنين بـ"تمنطيط" وتزوج امرأة من أعيان "أولاد و علي بن موسي فولدت له الفارس الأمجد ابنه الشيخ سيدي عبد العزيز ثم انتقل إلي زاوية "ملوكة" فأفتي بها ودرّس.
***ثم تولي قضاء الجماعة بـ"توات" ولله دره الفارس الضيغم.
***أجازه محمد بن أبي زيد عبد الرحمن بن عمر. تاريخ ومكان الوفاة:
توفي في ليلة الاثنين آخر جمادى الثاني سنة 1244هـ-1828م .
توفي بين العشائين؛ ليلة الاثنين؛ السابع من جمادى الأخيرة؛ عام 1244 هـ-1828م. (الرحلة ج1 ص48).
***ورثاه الشيخ سيدي المأمون بن سيدي مبارك البلبالي بقوله:
مات صبري بين أحياء الكرام **** حين لف القوم منشور الخيام
وأقام الحزن ثم ارتحلو**** هكذا الدنيا ارتحال ومقام
أين أهل المجد أرباب الدول **** ماتوا والله ولم يبقي إمام
فجأة الدنيا كذا حالتها **** فعلى زهرتها منا السلام
كم أضعنا العمر في إسعافها **** بالمعاصي واجراء واحترام
ثم لم تقنع بما حل بنا **** دون أن تفني لنا كل الكرام
****ورثاه أيضا الشيخ سيدي يوسف بن الفقيه عبد الحفيظ التنلاني بمرثية مطلعها:
أنس نديمك بالصبابة وانشد ***بعد المدام قريظك المتجود
مواضيع مماثلة
» أحمد بن محمد بن الونان الملوكي الفاسي المكنى بأبي العباس
» عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأموي
» محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأموي
» محمد بن عبد الرحمن
» محمد بن عبد الرحمن القبلاوي
» عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأموي
» محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأموي
» محمد بن عبد الرحمن
» محمد بن عبد الرحمن القبلاوي
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى