#هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
صفحة 1 من اصل 1
#هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
#هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
#مُهِمٌّ_جِدًّا: #نَظْرَة_الْجَمْعِيَّة_لِلاِسْتِقْلاَل؟!..
فِي مَقَالٍ بِعُنْوَانِ "#مَطَالِب_الْأُمَّة_الْجَزَائِرِيَّةِ الَّتِي قَرَّرَهَا الْمُؤْتَمَر [الْإِسْلاَمِي 1936م] #وَذَهَبَ_الْوَفْد [عُلَمَاء الْجَمْعِيَّة بِرِئَاسَةِ الْشَيْخ ابْن بَادِيْس] إِلَى بَارِيْس لِـمُطَالَبَةِ الْحُكُومَة الْفَرَنْسَاوِيَّة #بِتَنْجِيزِهَا وَالْحُصُولِ عَلَيْهَا"، كَتَبَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م) وَجَاءَ فِي مَقَالِهِ الْمَذْكُور: ((الْـمَطْلَبُ الْثَّانِي: #ضَمُّ_الْجَزَائِر_إِلَى_حُكُومَةِ_بَارِيْس_أَصْلاً، وَإِلْغَاءُ الْوِلاَيَة الْعَامَّة بِالْجَزَائِر وَمَجْلِس النِّيَابَةِ الْـمَالِيَّةِ وَالْأَحْوَاز الْـمُمْتَزجَة))(1)؟!....
ثُمَّ بَعْد أَنْ عَرَضَ بَاقِي الْمَطَالب خَتَمَ قَائِلاً: ((هَذِهِ هِيَ الْـمَطَالِب الَّتِي قَرَّرَهَا الْـمُؤْتَمَر [الْإِسْلاِمِي فِي بَارِيس 1936م]، وَهِيَ الَّتِي #عَرَضَهَا_الْوَفْد [#مَشَايخ_الْجَمْعِيَّة] عَلَى رِجَال #الْحُكُومَةِ [#الْمَحْتَل_الْفَرَنْسَاوِي] #الْعِظَامِ، وَشَرَحَهَا أَبْلَغ شَرْحٍ، #وَدَافَعَ_عَنْهَا_بِأَبْلَغِ_حُجَّةٍ_وَأَحْسَن_بَيَانٍ))(2)؟!...
وَلَكِن الْمَدْرَسَة الْجَزَائِرِيَّة الْبَادِيْسِيَّة قَالَت لَنَا: لاَ...بَلْ #أَجْدَادكُم_الْطُّرُقِيَة_الْحَقَّة هُم مَنْ كَانُوا يُطَبِّلُونَ لِفَرَنْسَا وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا مِن قَدَر الله الْمَحْتُوم "اعْتَقد وَلاَ تَنْتَقِدْ"؟!...فَانْظُر مَاذَا تَرَى؟!...
######## 2 #####
بَعْدَ تَبْرِئَة إِدَارَة حُكُومَة الْمُحْتَل الْفَرَنْسَوِي لَهُ مِن الْضُّلُوعِ فِي حَادِثَةِ مَقْتَلِ الْمُفْتِي الْشَّيْح كَحُّول(3)، وَبَعْد حُدَوث مُضَايَقَاتٍ لِبَعْضِ رِجَالاَت الْجَمْعِيَّة(4) مِن طَرَف الْإِدَارَة الْـمَذْكُورَة، عَلَى إِثْر مُشَارَكَةِ مَشَايِخ الْجَمْعِيَّة -عَلَى حَدِّ فَهْمِهِ!- فِي الْمؤْتَمَر الْإِسْلاَمِي 1936م؟!...كَتَبَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م) فَقَال: ((فَإِنَّ الْمُصْلِحِيْنَ إِلَى الْيَوْمِ وحَتَّى الْسَّاعَة، لَمْ يَدْعُ وَاحِدٌ مِنْهُم إِلَى مُقَاطَعَةِ الْـمُعَمِّرِيْنَ أَوْ بُغْضِهِم، وَلَمْ يَقُمْ وَاحِدٌ مِنْهُم فِي وَجْهِ حُكُومَة فَرَنْسَا، وَلاَ صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ جَمَاعَتِهِم بَالْثَّوْرَةِ ضِدَّ فَرَنْسَا أَوْ نَشْرِ نِدَاء يَدْعُو فِيْهِ الْأُمَّة إِلَى عِصْيَانِ فَرَنْسَا وَمُخَالَفَةِ أَوَامِرهَا، أَوْ الْخَرُوجِ فِي مُطَالَبَتِهَا بِالْحُقُوقِ عَمَّا تُجِيزهُ الْقَوَانِيْن الَّتِي يُعْمَلُ بِهَا هُنَا وَفِي بِلاَدِ فَرَنْسَا))(5)...
ثُمَّ قَالَ مُعَرِّضًا بِمَنْ يَطْلُب الاِسْتِقْلاَل بِالْجِهَادِ؟!، فَقَالَ: ((فَمِنْ أَيْنَ جَاءَت هَذِهِ الْعَدَاوَة إِذَن لِحُكُومَةِ الْجَزَائِر أَوْ حُكُومَة فَرَنْسَا؟، وَهَلْ تَسْتِطِيعُ الْإِدَارَة الْجَزَائِرِيَّة [إِدَارِة فَرَنْسا فِي الْجَزَائِر] أَنْ تُثْبِتَ أَنَّ جَمْعِيِّة العُلَمِاء [الْبَادِيْسِيَّة] كَانَ منْ بَرَامِجِهَا فِي حِيْنٍ مِن الْزَّمَنِ أَنْ #تُطَالِبَ_بِاسْتِقْلاَلِ_الْجَزَائِر؟!، وَتَعْمَلَ لِنَيْلِ هَذَا الاِسْتِقْلاَلِ عَلاَنِيَةً؟!، وَتَخْطُبُ وَتَدْعُو الْأُمَّة #إِلَى_الْـمُطَالَبَةِ_بِهِ فِي يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ؟!، كَمَا فَعَلَتْ وَتَفْعَلُ الْجَمْعِيَّات الْوَطَنِيَّة #الاِسْتِقْلاَلِيَّة وَالْأَحْزَاب #الْـمُتَطَرِّفَة_الْثَّوْرِيَّة_وَغَيْر_الْثَّوْرِيَّة؟!))(6)..فَالْجَمْعِيَّة لمْ تَكُن تُفَكِّرُ حَتَّى فِي الْـمُطَالَبَة بِالاِسْتِقْلاَل فَضْلاً عَن الْدَّعْوَة إِلَى الْجِهَادِ لِلاِسْتِقْلاَل؟!...وَجِهَادُ أَجْدَادنَا مِن الْطُّرُقِيَّة الْحَقَّة كُلُّهُ كَانَ فِي نَظَرِ الْجَمْعِيَّةِ الْبَادِيسِيَّةِ مِن: #الْتَّطُرُّفِ؟!(7)...وَهَذَا الْكَلاَم فِيهِ تَعْرِيض وَاضِحٌ بِمصَالِي الْحَاج أَيْضًا فَهُو مِمَّن نَادَى بِالاِسْتِقْلاَل الْكلِّي مِنْ فَرَنْسَا فِي مَلْعَبِ بَلْكُور (20 أوت حَاليا) سَنَة 1936م ثُمَّ خَطَبَ بَعْدهُ الْشَّيْخ الْعُقْبِي وَحَاوَل نَسْخ مَا قَال مصَالِي..
ثُمَّ قَال الْشَّيْخ الْعُقْبِي: ((وَلَوْ حَقَّقَتْ الْحَكُومَة لَعَرَفَتْ وَتَحَقَّقَت أَنَّنَا نُحِبُّ الْنِّظَام وَاحْتِرَام الْقَانُون الْعَام...وَمَا نَحْنُ بِطُلاَّبِ حَرْبٍ وَخِصَامٍ، وَإِنَّمَا نَحْنُ طُلاَّب حُقُوقٍ وَرُوَّاد أَمْنٍ وَأَمَانٍ وَسَلاَمٍ))(...
وَزَاد الْشَّيْخ العُقْبِي مُوَضِّحًا نَظْرَة الْجَمْعِيَّة فِي هَذَا الأَمْر، فَقَال: ((وَقُصَارى مَا يَرْجُوهُ الْـمُصْلِحَونَ [الْبَادَيْسِيُّونَ] وَيَبْغُونَ الْحُصُول عَلَيْهِ، وَتَعْمَل لَهُ جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء وَتَسْعَى إِلَيْهِ، هُوَ أَنْ #نَعِيْشَ_مَعَ_الْحُكُومَة_الْفَرَنْسَوِيَّة عِيْشَة بَنِي الْإِنْسَان الَّذِيْنَ يَقُومُونَ بِكُلِّ الْوَاجِبَاتِ وَلاَ يُقَصِّرُونَ فِي الْـمُطَالَبَةِ بِحَقٍّ منْ حُقُوقِهِم الْـمَشْرُوعَةِ #بِالْطُّرُقَ_الْـمَعْقُولَةِ، مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إِلَى مَنْ يُسَاكِنهُم مِنْ #أَبْنَاءِ_فَرَنْسَا الْآخَرِيْنَ #كَإِخْوَانٍ_لَهُم، #يجْمَعهُم_وَإِيَّاهُم_وَطَنٌ_وَاحِدٌ))(9)؟!..
######### 3 ######
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((وَسَوْفَ تَعْلَمُ #الْـحُكُومَة [#الْمُحْتَل_الْفَرَنْسِي] وَهِيَ الَّتِي:
(1) #تَغَارُ_عَلَى_الْإِنْسَانِيَّةِ،
(2) #وَتَشْفِقُ_عَلَى_الْـمُسْتَعْبَدِيْنَ،
(3) وَتُحَاوِلُ #إِخْرَاجهم_مِنْ_رِقِّهِم إِلَى فَسِيْحِ #مُسْتَوَى_الْـحُرِّيَّةِ_وَالْعَدَالَةِ،
أَنَّنَا #نَحْنُ [#جَمْعِيَّة_ابْن_بَادِيْس]:
(1) #أَنْصَارهَا،
(2) #وَأَعْوَانهَا،
(3) وَالْعَامِلُونَ بِحَقٍّ عَلَى تَأْيِيدِ هَذَا الْـمَبْدَأِ الْحَقِّ، وَنَشْرِ مَذْهَبِ الْفَضِيْلِةِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْحُرِّيَّةِ بَيْنَ عِبَادِ اللهِ، وَمَحَبَّةِ الْجَمِيْعِ مِنْ بَنِي الْإِنْسَانِ شَفَقَةً وَرَحْمَةً بِالْإِنْسَانِ، وَاحْتِرَامًا وَتَقْدِيْراً لِشَرَفِ هَذَا الْنَّوْعِ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ.
كَمَا #تَعْلَمُ [#حُكَومَة_الْاسْتِدْمَار_الْفَرَنْسِي] أَنَّ هَؤُلاَءِ #الْخُصُوم [#الْطُّرُقِيَّة] هُمْ:
(1) #أَعْدَاءٌ_لَهَا وَلِلْأُمَّةِ وَلِكُلِّ فَضِيْلَةٍ،
(2) أَحْبَابٌ لِأَنْفُسِهِم وَشَخْصِيَّاتهم وَمِنَافِعهم الْخَاصَّة،
(3) لاَ يَهُمُّهم #مَصْلَحَة الْأُمَّةِ #وَلاَ_الْحُكُومَة [#فَرَنْسَا_الاِسْتِخْرَاب] وَلاَ مَصلَحَة أَيٍّ كَانَ))(10).
######### 4 #####
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((أَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ أَعْرَضُوا عَنْ دَعْوَةِ #الْعُلَمَاءِ_الْـمُصْلِحِيْنَ [عُلَمَاء الْجَمْعِيَّة!] أَنَّهُم #كَفَرُوا_بِمَا_عَرَفُوا #وَكَذَّبُوا_بِتَكْذِيْبِهِمْ هَؤُلاَءِ الْـمُصْلِحِيْنَ: #الْأنْبِيَاء_وَالْـمُرْسَلِيْن؟، أَلَمْ يَرَواْ أَنَّهُم بِمُشَاقَّتِهِم لِمَنْ لاَ يَسْأَلهُم أَجْراً عَلَى الْتَّبْلِيغِ، إِنَّمَا #يُشَاقُّونَ_سَيِّد_الْـمُرْسَلِيْنَ وَإِمَام الْـمُصْلِحِيْنَ الْـمُرْشِدِيْنَ؟: "وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ #وَنُصْلِهِ_جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"[الْنِّسَاء:115].
أَلاَ تَسْتَجِيبُونَ أَيُّهَا #الْـمُخَاصِمُونَ لَنَا #فِي_رَبِّنَا؟، #وَالْـمُعَادُونَ_لَنَا فِي #عَقِيْدَتِنَا_وَدِيْنِنَا؟))(11).
هَذَا نَصٌّ صَرِيْحٌ فِيهِ -وَبمُبَارَكَةِ جَمْعِيَّة ابْن بَادِيس- (#تَكْفِير!) كُلّ جَزَائِرِي يُخَالَفُ جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ؟!....يَجْرِي عَلَى الْطَّرِيْقَة الْوَهَّابِيَّة: "مَنْ عَارَضَ عَقِيدَتِي فَقَد كَفَرَ بِعَقِيْدَة الْإِسْلاَم؟!"...
######## 5 ######
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((ذَنْبنَا الَّذِي يَعْلَمهُ الْعَارِفَونَ أَنَّنَا دَعَوْنَا إِلَى اللهِ وَحْدَهُ، وَلَمْ نَدْعُ إِلَى شَيْخٍ مِن الْمَشَايِخِ وَطَرِيْقَةٍ مِن الْطَّرَائِفِ.
ذَنْبنَا أَنَّنَا دَعَوْنَاهُم [الطُّرُقِيَّة وَالْزَّوَايَا الْمُحَافِظَة] إِلَى الْنَّجَاةِ #بَيْنَمَا_هُمْ_يَدْعُونَنَا_إِلَى_الْنَارِ؟!.
دَعَوْنَاهُم إِلى كِتَابِ اللهِ الَّذِي لاَ يَأْتِيْهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، بَيْنَمَا هُمْ [الطُّرُقِيَّة وَالْزَّوَايَا الْمُحَافِظَة] يَدْعُونَنَا إِلَى #كُتُبِ_الْـمَخْلُوقِيْنَ_وَأَقْوَالِ_غَيْر_مَعْصُومِيْنَ؟!.
دَعَوْنَاهُم إلَى الْعَمَلِ بِالْسُّنَّةِ الْنَّبَوِيَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَهِيَ وَاضِحَة جَلِيَّة وَبَيْضَاء نَقِيَّة، فَدَعَوْنَا [الْطُّرُقِيََّة وَالْزَوَايَا الْمُحَافِظَة] إِلَى #سُنَّةِ_آبَائِهِم_الْأَوَّلِيْنَ #وَعَوَائِدِ_الْسَّابِقِيْنَ #وَسَابِقِ_الْسَّابِقِيْنَ مِن #الْـمُبْتَدِعِيْنَ_وَالْجَاهِلِيْنَ؟!))(12).
فَأَجْدَادنا مِنْ عُمُوم أَصْحَاب الْزَّوَايَا الْمُحَافِظَةِ والْطُّرُقِيَّة الْحقَّة، فِي مِيزَان هَذِهِ الْجَمْعِيَّةِ:
(1) يَدْعُونَ الْأُمَّة الْجَزَائِرِيَّة إِلَى النَّارِ؟!...
(2) مَرْجَعِيَّتهم الْدِّيْنِيَّة [كُتُب الْفِقه وَ...الخ] لاَ عَلاَقة لَهَا بِالْكِتَاب وَلاَ بِالْسُّنَّة الْمُشَرَّفَةِ؟!...
(3) (إِمَّعَة!) دَرَجُوا عَلَى تَوَارثِ عَقَائِد الْمُبْتَدِعَة مِنْ آبَائِهِم وَهَلُمَّ جَرًّا؟!...
هَذِهِ بِالْذَّاتِ هِيَ مَعَالِم بِدْعَة (#التَّمَجْهُد!) وَ(#اللاَّمَذْهَبِيَّة!) الَّتِي خَرَجَ بِهَا -بِمُسَاعَدَةِ الانْجْلِيز!- الْشَّيْخ مُحَمَّد عَبْده الْمِصْرِي وَمَنْ تَبِعه مِنْ دُعَاةِ (الْتَّجْدِيد!)؟!...
######## 6 ####
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((وَسَتَعْلَمُ #الْإِدَارَة [#الْفَرَنْسَوِيَّة!] أَنَّ #هَؤُلاَءِ [#الْزَّوَايَا_الْـمُحَافِظَة_وَالْطُّرُقِيَّة] الْكَاذِبِيْنَ الَّذِيْنَ يَكْذِبُونَ وَيَقُولُونَ: "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ"[الْنَّحْل:105]، فَيُعْطُونَ الْحُجَّةَ وَالْدَّلِيْل لِلنَّاسِ عَلَى #كُفْــــرِهِمْ_بِاللهِ_وَآيَاتِهِ، وَهُمْ أَلَدّ أَعْدَائِهَا [#إِدَارَة_الاِسْتِخْرَاب_الْفَرَنْسَاوِي] وَأَضَرّ بِمَصَالِحِهَا، وَأَنَّهُ مَا أَوْقَعهَا فِي كَثِيرٍ مِن الْـمَشَاكِلِ إِلاَّ كَذِبُهُم وَافْتِرَاؤُهُم))(13)..
________________
(1) الْبَصَائِر "لِسَان حَالِ جِمْعِيَّة الْعُلَمَاء الـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ": الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 30، الْجَزَائِر: الْجُمُعَة 31 جويلية 1936م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (345/2)، جَمْع وَإِعْدَاد: الْدُّكْتُور أَحْمَد الْرفَاعِي شرْفِي، دَار الْهُدَى لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيع: الْجَزَائِر، طَبْعَة: 2011م.
(2) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (347/2).
(3) راجع: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1777367389164556&id=100006739351796
(4) مَعَ أَنَّ رَئِيس الْجَمْعِيَّة الْشَّيْخ ابْن بِادِيس لَمْ تَتَعَرَّض لَهُ إِدَارَة الْمُحْتَل الْفَرَنْسَوِي آنَذَاكَ بِالْتَّوْقِيفِ عَن إِلْقَاءِ دُرُوسِهِ العَامَّة وَلاَ الْخَاصَّةِ حَتَّى وَافَته الْمَنِيَّة...
(5) الْبَصَائِر "لِسَان حَالِ جِمْعِيَّة الْعُلَمَاء الـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ": الْسَّنَة الْثَّانِيَة: الْعَدَد: 51، الْجَزَائِر: الْجُمُعَة 03 ذِي الْقعدة 1355هـ الْـمُوَافِق لِـ: 15 جَانْفي 1937م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (391/2).
(6) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (392/2).
(7) راجع: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1470617113172920&substory_index=0&id=100006739351796
( الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (392/2).
(9) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (392/2).
(10) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 05 ص: 01، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 8 ذِي الْحِجَة 1351هـ الْـمُوَافِق لِـ: 8 ماي 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (255-254/2).
(11) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 05 ص: 01، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 8 ذِي الْحِجَة 1351هـ الْـمُوَافِق لِـ: 8 ماي 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (249/2).
(12) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 09 ص: 04 و05، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 11 صفر 1352هـ الْـمُوَافِق لِـ: 05 جوان 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (266/2).
(13) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 06، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 29 ربيع الثاني 1352هـ الْـمُوَافِق لِـ: 21 أوت 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (282/2).
#مُهِمٌّ_جِدًّا: #نَظْرَة_الْجَمْعِيَّة_لِلاِسْتِقْلاَل؟!..
فِي مَقَالٍ بِعُنْوَانِ "#مَطَالِب_الْأُمَّة_الْجَزَائِرِيَّةِ الَّتِي قَرَّرَهَا الْمُؤْتَمَر [الْإِسْلاَمِي 1936م] #وَذَهَبَ_الْوَفْد [عُلَمَاء الْجَمْعِيَّة بِرِئَاسَةِ الْشَيْخ ابْن بَادِيْس] إِلَى بَارِيْس لِـمُطَالَبَةِ الْحُكُومَة الْفَرَنْسَاوِيَّة #بِتَنْجِيزِهَا وَالْحُصُولِ عَلَيْهَا"، كَتَبَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م) وَجَاءَ فِي مَقَالِهِ الْمَذْكُور: ((الْـمَطْلَبُ الْثَّانِي: #ضَمُّ_الْجَزَائِر_إِلَى_حُكُومَةِ_بَارِيْس_أَصْلاً، وَإِلْغَاءُ الْوِلاَيَة الْعَامَّة بِالْجَزَائِر وَمَجْلِس النِّيَابَةِ الْـمَالِيَّةِ وَالْأَحْوَاز الْـمُمْتَزجَة))(1)؟!....
ثُمَّ بَعْد أَنْ عَرَضَ بَاقِي الْمَطَالب خَتَمَ قَائِلاً: ((هَذِهِ هِيَ الْـمَطَالِب الَّتِي قَرَّرَهَا الْـمُؤْتَمَر [الْإِسْلاِمِي فِي بَارِيس 1936م]، وَهِيَ الَّتِي #عَرَضَهَا_الْوَفْد [#مَشَايخ_الْجَمْعِيَّة] عَلَى رِجَال #الْحُكُومَةِ [#الْمَحْتَل_الْفَرَنْسَاوِي] #الْعِظَامِ، وَشَرَحَهَا أَبْلَغ شَرْحٍ، #وَدَافَعَ_عَنْهَا_بِأَبْلَغِ_حُجَّةٍ_وَأَحْسَن_بَيَانٍ))(2)؟!...
وَلَكِن الْمَدْرَسَة الْجَزَائِرِيَّة الْبَادِيْسِيَّة قَالَت لَنَا: لاَ...بَلْ #أَجْدَادكُم_الْطُّرُقِيَة_الْحَقَّة هُم مَنْ كَانُوا يُطَبِّلُونَ لِفَرَنْسَا وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا مِن قَدَر الله الْمَحْتُوم "اعْتَقد وَلاَ تَنْتَقِدْ"؟!...فَانْظُر مَاذَا تَرَى؟!...
######## 2 #####
بَعْدَ تَبْرِئَة إِدَارَة حُكُومَة الْمُحْتَل الْفَرَنْسَوِي لَهُ مِن الْضُّلُوعِ فِي حَادِثَةِ مَقْتَلِ الْمُفْتِي الْشَّيْح كَحُّول(3)، وَبَعْد حُدَوث مُضَايَقَاتٍ لِبَعْضِ رِجَالاَت الْجَمْعِيَّة(4) مِن طَرَف الْإِدَارَة الْـمَذْكُورَة، عَلَى إِثْر مُشَارَكَةِ مَشَايِخ الْجَمْعِيَّة -عَلَى حَدِّ فَهْمِهِ!- فِي الْمؤْتَمَر الْإِسْلاَمِي 1936م؟!...كَتَبَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م) فَقَال: ((فَإِنَّ الْمُصْلِحِيْنَ إِلَى الْيَوْمِ وحَتَّى الْسَّاعَة، لَمْ يَدْعُ وَاحِدٌ مِنْهُم إِلَى مُقَاطَعَةِ الْـمُعَمِّرِيْنَ أَوْ بُغْضِهِم، وَلَمْ يَقُمْ وَاحِدٌ مِنْهُم فِي وَجْهِ حُكُومَة فَرَنْسَا، وَلاَ صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ جَمَاعَتِهِم بَالْثَّوْرَةِ ضِدَّ فَرَنْسَا أَوْ نَشْرِ نِدَاء يَدْعُو فِيْهِ الْأُمَّة إِلَى عِصْيَانِ فَرَنْسَا وَمُخَالَفَةِ أَوَامِرهَا، أَوْ الْخَرُوجِ فِي مُطَالَبَتِهَا بِالْحُقُوقِ عَمَّا تُجِيزهُ الْقَوَانِيْن الَّتِي يُعْمَلُ بِهَا هُنَا وَفِي بِلاَدِ فَرَنْسَا))(5)...
ثُمَّ قَالَ مُعَرِّضًا بِمَنْ يَطْلُب الاِسْتِقْلاَل بِالْجِهَادِ؟!، فَقَالَ: ((فَمِنْ أَيْنَ جَاءَت هَذِهِ الْعَدَاوَة إِذَن لِحُكُومَةِ الْجَزَائِر أَوْ حُكُومَة فَرَنْسَا؟، وَهَلْ تَسْتِطِيعُ الْإِدَارَة الْجَزَائِرِيَّة [إِدَارِة فَرَنْسا فِي الْجَزَائِر] أَنْ تُثْبِتَ أَنَّ جَمْعِيِّة العُلَمِاء [الْبَادِيْسِيَّة] كَانَ منْ بَرَامِجِهَا فِي حِيْنٍ مِن الْزَّمَنِ أَنْ #تُطَالِبَ_بِاسْتِقْلاَلِ_الْجَزَائِر؟!، وَتَعْمَلَ لِنَيْلِ هَذَا الاِسْتِقْلاَلِ عَلاَنِيَةً؟!، وَتَخْطُبُ وَتَدْعُو الْأُمَّة #إِلَى_الْـمُطَالَبَةِ_بِهِ فِي يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ؟!، كَمَا فَعَلَتْ وَتَفْعَلُ الْجَمْعِيَّات الْوَطَنِيَّة #الاِسْتِقْلاَلِيَّة وَالْأَحْزَاب #الْـمُتَطَرِّفَة_الْثَّوْرِيَّة_وَغَيْر_الْثَّوْرِيَّة؟!))(6)..فَالْجَمْعِيَّة لمْ تَكُن تُفَكِّرُ حَتَّى فِي الْـمُطَالَبَة بِالاِسْتِقْلاَل فَضْلاً عَن الْدَّعْوَة إِلَى الْجِهَادِ لِلاِسْتِقْلاَل؟!...وَجِهَادُ أَجْدَادنَا مِن الْطُّرُقِيَّة الْحَقَّة كُلُّهُ كَانَ فِي نَظَرِ الْجَمْعِيَّةِ الْبَادِيسِيَّةِ مِن: #الْتَّطُرُّفِ؟!(7)...وَهَذَا الْكَلاَم فِيهِ تَعْرِيض وَاضِحٌ بِمصَالِي الْحَاج أَيْضًا فَهُو مِمَّن نَادَى بِالاِسْتِقْلاَل الْكلِّي مِنْ فَرَنْسَا فِي مَلْعَبِ بَلْكُور (20 أوت حَاليا) سَنَة 1936م ثُمَّ خَطَبَ بَعْدهُ الْشَّيْخ الْعُقْبِي وَحَاوَل نَسْخ مَا قَال مصَالِي..
ثُمَّ قَال الْشَّيْخ الْعُقْبِي: ((وَلَوْ حَقَّقَتْ الْحَكُومَة لَعَرَفَتْ وَتَحَقَّقَت أَنَّنَا نُحِبُّ الْنِّظَام وَاحْتِرَام الْقَانُون الْعَام...وَمَا نَحْنُ بِطُلاَّبِ حَرْبٍ وَخِصَامٍ، وَإِنَّمَا نَحْنُ طُلاَّب حُقُوقٍ وَرُوَّاد أَمْنٍ وَأَمَانٍ وَسَلاَمٍ))(...
وَزَاد الْشَّيْخ العُقْبِي مُوَضِّحًا نَظْرَة الْجَمْعِيَّة فِي هَذَا الأَمْر، فَقَال: ((وَقُصَارى مَا يَرْجُوهُ الْـمُصْلِحَونَ [الْبَادَيْسِيُّونَ] وَيَبْغُونَ الْحُصُول عَلَيْهِ، وَتَعْمَل لَهُ جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء وَتَسْعَى إِلَيْهِ، هُوَ أَنْ #نَعِيْشَ_مَعَ_الْحُكُومَة_الْفَرَنْسَوِيَّة عِيْشَة بَنِي الْإِنْسَان الَّذِيْنَ يَقُومُونَ بِكُلِّ الْوَاجِبَاتِ وَلاَ يُقَصِّرُونَ فِي الْـمُطَالَبَةِ بِحَقٍّ منْ حُقُوقِهِم الْـمَشْرُوعَةِ #بِالْطُّرُقَ_الْـمَعْقُولَةِ، مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إِلَى مَنْ يُسَاكِنهُم مِنْ #أَبْنَاءِ_فَرَنْسَا الْآخَرِيْنَ #كَإِخْوَانٍ_لَهُم، #يجْمَعهُم_وَإِيَّاهُم_وَطَنٌ_وَاحِدٌ))(9)؟!..
######### 3 ######
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((وَسَوْفَ تَعْلَمُ #الْـحُكُومَة [#الْمُحْتَل_الْفَرَنْسِي] وَهِيَ الَّتِي:
(1) #تَغَارُ_عَلَى_الْإِنْسَانِيَّةِ،
(2) #وَتَشْفِقُ_عَلَى_الْـمُسْتَعْبَدِيْنَ،
(3) وَتُحَاوِلُ #إِخْرَاجهم_مِنْ_رِقِّهِم إِلَى فَسِيْحِ #مُسْتَوَى_الْـحُرِّيَّةِ_وَالْعَدَالَةِ،
أَنَّنَا #نَحْنُ [#جَمْعِيَّة_ابْن_بَادِيْس]:
(1) #أَنْصَارهَا،
(2) #وَأَعْوَانهَا،
(3) وَالْعَامِلُونَ بِحَقٍّ عَلَى تَأْيِيدِ هَذَا الْـمَبْدَأِ الْحَقِّ، وَنَشْرِ مَذْهَبِ الْفَضِيْلِةِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْحُرِّيَّةِ بَيْنَ عِبَادِ اللهِ، وَمَحَبَّةِ الْجَمِيْعِ مِنْ بَنِي الْإِنْسَانِ شَفَقَةً وَرَحْمَةً بِالْإِنْسَانِ، وَاحْتِرَامًا وَتَقْدِيْراً لِشَرَفِ هَذَا الْنَّوْعِ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ.
كَمَا #تَعْلَمُ [#حُكَومَة_الْاسْتِدْمَار_الْفَرَنْسِي] أَنَّ هَؤُلاَءِ #الْخُصُوم [#الْطُّرُقِيَّة] هُمْ:
(1) #أَعْدَاءٌ_لَهَا وَلِلْأُمَّةِ وَلِكُلِّ فَضِيْلَةٍ،
(2) أَحْبَابٌ لِأَنْفُسِهِم وَشَخْصِيَّاتهم وَمِنَافِعهم الْخَاصَّة،
(3) لاَ يَهُمُّهم #مَصْلَحَة الْأُمَّةِ #وَلاَ_الْحُكُومَة [#فَرَنْسَا_الاِسْتِخْرَاب] وَلاَ مَصلَحَة أَيٍّ كَانَ))(10).
######### 4 #####
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((أَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ أَعْرَضُوا عَنْ دَعْوَةِ #الْعُلَمَاءِ_الْـمُصْلِحِيْنَ [عُلَمَاء الْجَمْعِيَّة!] أَنَّهُم #كَفَرُوا_بِمَا_عَرَفُوا #وَكَذَّبُوا_بِتَكْذِيْبِهِمْ هَؤُلاَءِ الْـمُصْلِحِيْنَ: #الْأنْبِيَاء_وَالْـمُرْسَلِيْن؟، أَلَمْ يَرَواْ أَنَّهُم بِمُشَاقَّتِهِم لِمَنْ لاَ يَسْأَلهُم أَجْراً عَلَى الْتَّبْلِيغِ، إِنَّمَا #يُشَاقُّونَ_سَيِّد_الْـمُرْسَلِيْنَ وَإِمَام الْـمُصْلِحِيْنَ الْـمُرْشِدِيْنَ؟: "وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ #وَنُصْلِهِ_جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"[الْنِّسَاء:115].
أَلاَ تَسْتَجِيبُونَ أَيُّهَا #الْـمُخَاصِمُونَ لَنَا #فِي_رَبِّنَا؟، #وَالْـمُعَادُونَ_لَنَا فِي #عَقِيْدَتِنَا_وَدِيْنِنَا؟))(11).
هَذَا نَصٌّ صَرِيْحٌ فِيهِ -وَبمُبَارَكَةِ جَمْعِيَّة ابْن بَادِيس- (#تَكْفِير!) كُلّ جَزَائِرِي يُخَالَفُ جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ؟!....يَجْرِي عَلَى الْطَّرِيْقَة الْوَهَّابِيَّة: "مَنْ عَارَضَ عَقِيدَتِي فَقَد كَفَرَ بِعَقِيْدَة الْإِسْلاَم؟!"...
######## 5 ######
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((ذَنْبنَا الَّذِي يَعْلَمهُ الْعَارِفَونَ أَنَّنَا دَعَوْنَا إِلَى اللهِ وَحْدَهُ، وَلَمْ نَدْعُ إِلَى شَيْخٍ مِن الْمَشَايِخِ وَطَرِيْقَةٍ مِن الْطَّرَائِفِ.
ذَنْبنَا أَنَّنَا دَعَوْنَاهُم [الطُّرُقِيَّة وَالْزَّوَايَا الْمُحَافِظَة] إِلَى الْنَّجَاةِ #بَيْنَمَا_هُمْ_يَدْعُونَنَا_إِلَى_الْنَارِ؟!.
دَعَوْنَاهُم إِلى كِتَابِ اللهِ الَّذِي لاَ يَأْتِيْهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، بَيْنَمَا هُمْ [الطُّرُقِيَّة وَالْزَّوَايَا الْمُحَافِظَة] يَدْعُونَنَا إِلَى #كُتُبِ_الْـمَخْلُوقِيْنَ_وَأَقْوَالِ_غَيْر_مَعْصُومِيْنَ؟!.
دَعَوْنَاهُم إلَى الْعَمَلِ بِالْسُّنَّةِ الْنَّبَوِيَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَهِيَ وَاضِحَة جَلِيَّة وَبَيْضَاء نَقِيَّة، فَدَعَوْنَا [الْطُّرُقِيََّة وَالْزَوَايَا الْمُحَافِظَة] إِلَى #سُنَّةِ_آبَائِهِم_الْأَوَّلِيْنَ #وَعَوَائِدِ_الْسَّابِقِيْنَ #وَسَابِقِ_الْسَّابِقِيْنَ مِن #الْـمُبْتَدِعِيْنَ_وَالْجَاهِلِيْنَ؟!))(12).
فَأَجْدَادنا مِنْ عُمُوم أَصْحَاب الْزَّوَايَا الْمُحَافِظَةِ والْطُّرُقِيَّة الْحقَّة، فِي مِيزَان هَذِهِ الْجَمْعِيَّةِ:
(1) يَدْعُونَ الْأُمَّة الْجَزَائِرِيَّة إِلَى النَّارِ؟!...
(2) مَرْجَعِيَّتهم الْدِّيْنِيَّة [كُتُب الْفِقه وَ...الخ] لاَ عَلاَقة لَهَا بِالْكِتَاب وَلاَ بِالْسُّنَّة الْمُشَرَّفَةِ؟!...
(3) (إِمَّعَة!) دَرَجُوا عَلَى تَوَارثِ عَقَائِد الْمُبْتَدِعَة مِنْ آبَائِهِم وَهَلُمَّ جَرًّا؟!...
هَذِهِ بِالْذَّاتِ هِيَ مَعَالِم بِدْعَة (#التَّمَجْهُد!) وَ(#اللاَّمَذْهَبِيَّة!) الَّتِي خَرَجَ بِهَا -بِمُسَاعَدَةِ الانْجْلِيز!- الْشَّيْخ مُحَمَّد عَبْده الْمِصْرِي وَمَنْ تَبِعه مِنْ دُعَاةِ (الْتَّجْدِيد!)؟!...
######## 6 ####
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((وَسَتَعْلَمُ #الْإِدَارَة [#الْفَرَنْسَوِيَّة!] أَنَّ #هَؤُلاَءِ [#الْزَّوَايَا_الْـمُحَافِظَة_وَالْطُّرُقِيَّة] الْكَاذِبِيْنَ الَّذِيْنَ يَكْذِبُونَ وَيَقُولُونَ: "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ"[الْنَّحْل:105]، فَيُعْطُونَ الْحُجَّةَ وَالْدَّلِيْل لِلنَّاسِ عَلَى #كُفْــــرِهِمْ_بِاللهِ_وَآيَاتِهِ، وَهُمْ أَلَدّ أَعْدَائِهَا [#إِدَارَة_الاِسْتِخْرَاب_الْفَرَنْسَاوِي] وَأَضَرّ بِمَصَالِحِهَا، وَأَنَّهُ مَا أَوْقَعهَا فِي كَثِيرٍ مِن الْـمَشَاكِلِ إِلاَّ كَذِبُهُم وَافْتِرَاؤُهُم))(13)..
________________
(1) الْبَصَائِر "لِسَان حَالِ جِمْعِيَّة الْعُلَمَاء الـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ": الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 30، الْجَزَائِر: الْجُمُعَة 31 جويلية 1936م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (345/2)، جَمْع وَإِعْدَاد: الْدُّكْتُور أَحْمَد الْرفَاعِي شرْفِي، دَار الْهُدَى لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيع: الْجَزَائِر، طَبْعَة: 2011م.
(2) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (347/2).
(3) راجع: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1777367389164556&id=100006739351796
(4) مَعَ أَنَّ رَئِيس الْجَمْعِيَّة الْشَّيْخ ابْن بِادِيس لَمْ تَتَعَرَّض لَهُ إِدَارَة الْمُحْتَل الْفَرَنْسَوِي آنَذَاكَ بِالْتَّوْقِيفِ عَن إِلْقَاءِ دُرُوسِهِ العَامَّة وَلاَ الْخَاصَّةِ حَتَّى وَافَته الْمَنِيَّة...
(5) الْبَصَائِر "لِسَان حَالِ جِمْعِيَّة الْعُلَمَاء الـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ": الْسَّنَة الْثَّانِيَة: الْعَدَد: 51، الْجَزَائِر: الْجُمُعَة 03 ذِي الْقعدة 1355هـ الْـمُوَافِق لِـ: 15 جَانْفي 1937م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (391/2).
(6) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (392/2).
(7) راجع: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1470617113172920&substory_index=0&id=100006739351796
( الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (392/2).
(9) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (392/2).
(10) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 05 ص: 01، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 8 ذِي الْحِجَة 1351هـ الْـمُوَافِق لِـ: 8 ماي 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (255-254/2).
(11) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 05 ص: 01، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 8 ذِي الْحِجَة 1351هـ الْـمُوَافِق لِـ: 8 ماي 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (249/2).
(12) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 09 ص: 04 و05، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 11 صفر 1352هـ الْـمُوَافِق لِـ: 05 جوان 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (266/2).
(13) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 06، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 29 ربيع الثاني 1352هـ الْـمُوَافِق لِـ: 21 أوت 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (282/2).
رد: #هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
#هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((وَليَعْلَم رِجَال فَرَنْسَا #الْكِبَار وَنُوَّاب دَوْلَتهَا #الْأَحْرَار، أَنَّنَا #لَسْنَا_أَعْدَاء_لِفَرَنْسَا، وَلاَ نَحْنُ نَعْمَل #ضِدَّ_مَصْلَحَتهَا كَمَا يَقُولهُ عَنَّا خُصُومنَا الْكَاذِبُون، بَلْ #نَحْنُ_لَهَا بِعَمَلِنَا فِي هَذِهِ الْدَّائِرَةِ الْإِصْلاَحِيَّةِ عَلَى #تَمْدِيْنِ_الْشَّعْب #وَتَهْذِيب_الْأُمَّة_وَتَثْقِيْفهَا مُعِيْنُونَ وَمُسَاعِدُونَ))(1).
وقَالَ : ((وَإِذَا كَانَتْ فَرَنْسَا دَوْلَة:
(1) #الْعِلْمِ
(2) #وَالْـمَدَنِيَّةِ
وَصَاحِبَة:
(3) #الْعَدْلِ
(4) #وَالْـمُسَاوَاةِ
(5) #وَالْـحُرِّيَّةِ،
فَكَيْفَ يَصِحُّ لِي أَوْ لِغَيْرِي أَنْ #يُبْغِضهَا_أَوْ_يُعَادِيهَا لاَ لِشَيْءٍ غَيْر هِيَ أَنَّ هَذِهِ الْدَّوْلَة صَاحِبَة هَذِهِ #الْصِّفَاتِ_الْـمَعْشُوقَة_الْـمَحْبُوبَة؟))(2).
وقَالَ أيضا بَعْد أَن لِيم عَلَى مَدْحِ فَرَنْسا بِمَا لاَ تُجَوِّزهُ الْشَّرِيْعَة، مَا نَصُّهُ: ((أَنَا إِذَا مَدَحْتُ فَإِنَّمَا أَمْدَحُ #فَرَنْسَا_الْحُرَّة #صَاحِبَة مَبْدَأ #الْعَدَالَة_وَالْـمُسَاوَاة #نَاشِرَة_لِوَاء_الْعِلْم بِالْنِّسْبَة لِمَنْ سِوَاهَا مِنْ دُوَلِ أُوْرُبَّا الْمُتَمَدِّنِيْن))(3).
وقَالَ أمِينُ مَالِ جَمْعِيَّة العُلَمَاء الـمُسْلِمِين الْـجَزَائِرِيِّين الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي (1896م-1945م): ((أَمَّا مِنْ جِهَةِ الْدَّوْلَةِ فَإِنَّ الْدَّوْلَةَ الْفَرَنْسِيَّة تَعُدُّ نَفْسَهَا أَعْظَم دَوْلَة إِسْلاَمِيَّة، #وَقَدْ_أَقَامَتْ_غَيْر_مَا_مَرَّة_الْدَّلِيْل عَلَى #تَسَامُحهَا_مَعَ_الْإِسْلاَم))(4).
أَيْنَ الْمَصْلَحَة فِي مُخَاطَبَة الْشَّعْب الْجَزَائِري آنَذَاك بِمِثْل هَذِهِ الْتَّصرِيحِات؟! وَكَيْف سَيُسْقِط هَذَا الْكَلاَم عَلَى ثَوْرَة بُوعْمَامَة وَالْحَدَّاد وَالمُقْرَانِي وَبُوبَغْلَة وَلاَلاَ نْسُومَر وَ...الخ؟!...
وقَالَ أيضا الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي: ((وَأُحَيِّيكُم سَادَتِي بِاحْتِرَامٍ #طَالِبًا_مِنْكَمْ أَنْ #تَقُولُوا_مَعِي:
(أ) #فَلْتَعِشْ_الْجُمْهُورِيَّة_الْفَرَنْسِيَّة،
(بـ) #وَلْتَعِشْ_بِنْتهَا_الْجَزَائِر_الَّتِي_نَهْوَاهَا))(5).
وَقَدْ حَاوَل جَامِع الْمَقَالاَت تَخْرِيج هَذَا الْكَلاَم عَلَى أَنَّهُ كَانَ مِنْ بَابِ الْتَّقِيَّةِ وَالْمَصْلَحَة؟!...
وَلَكِن: مَا الَّذِي جَعَل مِثْل هَذِهِ الْتَّبْرِيرَاتِ حِكْراً عَلى مَشَايِخِ الْجَمْعِيّة فَقَط فِي حِين يُخَوَّنُ غَيْرهم؟!...
ثُمَ مَا الْمَانِع أَنْ يَكُون قَنَاعَة عِنْدَ قَائِلِهِ؟!...
وَهَلْ مِنَ الْمَصْلَحَةِ حَقًّا (#تَلْقِين!) الْشَّعْب الْجَزَائِرِي أَنَّ #أُمَّه هِيَ: #فَرَنْسَا وَهِيَ هِيَ مَنْ قَتَّلَت أَجْدَاده وَاسْتَبَاحَت بِلاَده؟!...
____________
(1) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 02 ص: 02-01، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 22 ذِي الْحِجَة 1351هـ الْـمُوَافِق لِـ: 17 أَفْرِيل 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (244/2)، جَمْع وَإِعْدَاد: الْدُّكْتُور أَحْمَد الْرفَاعِي شرْفِي، دَار الْهُدَى لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيع: الْجَزَائِر، طَبْعَة: 2011م.
(2) جَرِيدَة الْشِّهَاب: الْسَّنَة الْثَّالِثَة، الْعَدَد: 105 ص: 06، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 14 مَحَرَّم 1345هـ الْـمُوَافِق لِـ: 14 جوليت 1927م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (165/2).
(3) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْأُوْلَى، الْعَدَد: 05 ص:16، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 23 جُمَادَى الْأَوَّل 1344هـ المُوَافِق لـ: 10 دِيْسَمْبَر 1925م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (84/2).
(4) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْأُوْلَى، الْعَدَد: 23، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 09 شَوَّال 1346هـ المُوَافِق لـ: 22 أَفْرِيل 1926م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْإِمَام مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْمِيْلِي (61/1).
(5) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْثَّانِيَة، الْعَدَد: 88، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 13 رَمَضَان 1345هـ المُوَافِق لـ: 17 مَارِس 1927م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْإِمَام مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْمِيْلِي (74/1).
قَالَ الْعُضْو الْبَارِز فِي جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء الْـمُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّين الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (1889م-1960م): ((وَليَعْلَم رِجَال فَرَنْسَا #الْكِبَار وَنُوَّاب دَوْلَتهَا #الْأَحْرَار، أَنَّنَا #لَسْنَا_أَعْدَاء_لِفَرَنْسَا، وَلاَ نَحْنُ نَعْمَل #ضِدَّ_مَصْلَحَتهَا كَمَا يَقُولهُ عَنَّا خُصُومنَا الْكَاذِبُون، بَلْ #نَحْنُ_لَهَا بِعَمَلِنَا فِي هَذِهِ الْدَّائِرَةِ الْإِصْلاَحِيَّةِ عَلَى #تَمْدِيْنِ_الْشَّعْب #وَتَهْذِيب_الْأُمَّة_وَتَثْقِيْفهَا مُعِيْنُونَ وَمُسَاعِدُونَ))(1).
وقَالَ : ((وَإِذَا كَانَتْ فَرَنْسَا دَوْلَة:
(1) #الْعِلْمِ
(2) #وَالْـمَدَنِيَّةِ
وَصَاحِبَة:
(3) #الْعَدْلِ
(4) #وَالْـمُسَاوَاةِ
(5) #وَالْـحُرِّيَّةِ،
فَكَيْفَ يَصِحُّ لِي أَوْ لِغَيْرِي أَنْ #يُبْغِضهَا_أَوْ_يُعَادِيهَا لاَ لِشَيْءٍ غَيْر هِيَ أَنَّ هَذِهِ الْدَّوْلَة صَاحِبَة هَذِهِ #الْصِّفَاتِ_الْـمَعْشُوقَة_الْـمَحْبُوبَة؟))(2).
وقَالَ أيضا بَعْد أَن لِيم عَلَى مَدْحِ فَرَنْسا بِمَا لاَ تُجَوِّزهُ الْشَّرِيْعَة، مَا نَصُّهُ: ((أَنَا إِذَا مَدَحْتُ فَإِنَّمَا أَمْدَحُ #فَرَنْسَا_الْحُرَّة #صَاحِبَة مَبْدَأ #الْعَدَالَة_وَالْـمُسَاوَاة #نَاشِرَة_لِوَاء_الْعِلْم بِالْنِّسْبَة لِمَنْ سِوَاهَا مِنْ دُوَلِ أُوْرُبَّا الْمُتَمَدِّنِيْن))(3).
وقَالَ أمِينُ مَالِ جَمْعِيَّة العُلَمَاء الـمُسْلِمِين الْـجَزَائِرِيِّين الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي (1896م-1945م): ((أَمَّا مِنْ جِهَةِ الْدَّوْلَةِ فَإِنَّ الْدَّوْلَةَ الْفَرَنْسِيَّة تَعُدُّ نَفْسَهَا أَعْظَم دَوْلَة إِسْلاَمِيَّة، #وَقَدْ_أَقَامَتْ_غَيْر_مَا_مَرَّة_الْدَّلِيْل عَلَى #تَسَامُحهَا_مَعَ_الْإِسْلاَم))(4).
أَيْنَ الْمَصْلَحَة فِي مُخَاطَبَة الْشَّعْب الْجَزَائِري آنَذَاك بِمِثْل هَذِهِ الْتَّصرِيحِات؟! وَكَيْف سَيُسْقِط هَذَا الْكَلاَم عَلَى ثَوْرَة بُوعْمَامَة وَالْحَدَّاد وَالمُقْرَانِي وَبُوبَغْلَة وَلاَلاَ نْسُومَر وَ...الخ؟!...
وقَالَ أيضا الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي: ((وَأُحَيِّيكُم سَادَتِي بِاحْتِرَامٍ #طَالِبًا_مِنْكَمْ أَنْ #تَقُولُوا_مَعِي:
(أ) #فَلْتَعِشْ_الْجُمْهُورِيَّة_الْفَرَنْسِيَّة،
(بـ) #وَلْتَعِشْ_بِنْتهَا_الْجَزَائِر_الَّتِي_نَهْوَاهَا))(5).
وَقَدْ حَاوَل جَامِع الْمَقَالاَت تَخْرِيج هَذَا الْكَلاَم عَلَى أَنَّهُ كَانَ مِنْ بَابِ الْتَّقِيَّةِ وَالْمَصْلَحَة؟!...
وَلَكِن: مَا الَّذِي جَعَل مِثْل هَذِهِ الْتَّبْرِيرَاتِ حِكْراً عَلى مَشَايِخِ الْجَمْعِيّة فَقَط فِي حِين يُخَوَّنُ غَيْرهم؟!...
ثُمَ مَا الْمَانِع أَنْ يَكُون قَنَاعَة عِنْدَ قَائِلِهِ؟!...
وَهَلْ مِنَ الْمَصْلَحَةِ حَقًّا (#تَلْقِين!) الْشَّعْب الْجَزَائِرِي أَنَّ #أُمَّه هِيَ: #فَرَنْسَا وَهِيَ هِيَ مَنْ قَتَّلَت أَجْدَاده وَاسْتَبَاحَت بِلاَده؟!...
____________
(1) جَرِيدَة الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُحَمَّدِيَّة: الْسَّنَة الْأُوْلَى: الْعَدَد: 02 ص: 02-01، قَسَنْطِيْنَة: الإِثْنَيْن 22 ذِي الْحِجَة 1351هـ الْـمُوَافِق لِـ: 17 أَفْرِيل 1933م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (244/2)، جَمْع وَإِعْدَاد: الْدُّكْتُور أَحْمَد الْرفَاعِي شرْفِي، دَار الْهُدَى لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيع: الْجَزَائِر، طَبْعَة: 2011م.
(2) جَرِيدَة الْشِّهَاب: الْسَّنَة الْثَّالِثَة، الْعَدَد: 105 ص: 06، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 14 مَحَرَّم 1345هـ الْـمُوَافِق لِـ: 14 جوليت 1927م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (165/2).
(3) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْأُوْلَى، الْعَدَد: 05 ص:16، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 23 جُمَادَى الْأَوَّل 1344هـ المُوَافِق لـ: 10 دِيْسَمْبَر 1925م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْشَّيْخ الْطَّيِّب الْعُقْبِي (84/2).
(4) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْأُوْلَى، الْعَدَد: 23، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 09 شَوَّال 1346هـ المُوَافِق لـ: 22 أَفْرِيل 1926م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْإِمَام مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْمِيْلِي (61/1).
(5) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْثَّانِيَة، الْعَدَد: 88، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 13 رَمَضَان 1345هـ المُوَافِق لـ: 17 مَارِس 1927م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْإِمَام مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْمِيْلِي (74/1).
رد: #هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
#هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا (2)
قَالَ أمِينُ مَالِ جَمْعِيَّة العُلَمَاء الـمُسْلِمِين الْـجَزَائِرِيِّين الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي (1896م-1945م): ((ذَلِكَ أَنَّ الْأُمَّة الْجَزَائِرِيَّة أُمَّة عَرَبِيَّة الْدِّيْنِ، #فَرَنْسِيَّة_الْنِّظَام_الْإِدَارِي))(1) وَقَال(فَالْأُمَّة الْجَزَائِرِيَّة #لاَ_تَكُون_حَيَّة إِلاَّ بِالْعَرَبِيَّة لِفَهْمِ دِيْنِهَا، #وَالْفَرَنْسِيَّة_لِفَهْمِ_قَوَانِيْن_دَوْلَتهَا_وَأَنْظِمَتهَا))(2)
#لِلْتَّذْكِيْر: قَالَتْ لَنَا مَنَاهِج التَّعْلِيم الجَزَائِرِيَّة الْبَادِيْسِيَّة بِأَنَّ الْجَمْعِيَّة حَارَبَت #أَجْدَادكُم_الْطُّرُقِيَة دُعَاة: "يَا بَارِي (البَارِىء) احْفِظ بَارِي (بَارِيْس)"؟! و"اعْتَقِدْ وَلاَ تَنْتَقِدْ"؟!...فَانْظُر مَاذَا تَرَى؟!...
________
(1) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْثَّانِيَة، الْعَدَد: 88، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 13 رَمَضَان 1345هـ المُوَافِق لـ: 17 مَارِس 1927م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْإِمَام مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْمِيْلِي (73-72/1)، جَمْع وَإِعْدَاد: الْدُّكْتُور أَحْمَد الْرفَاعِي شرْفِي، دَار الْهُدَى لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيع: الْجَزَائِر، طَبْعَة: 2011م.
(2) نَفْس الْمِصْدَر: (73/1).
قَالَ أمِينُ مَالِ جَمْعِيَّة العُلَمَاء الـمُسْلِمِين الْـجَزَائِرِيِّين الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي (1896م-1945م): ((ذَلِكَ أَنَّ الْأُمَّة الْجَزَائِرِيَّة أُمَّة عَرَبِيَّة الْدِّيْنِ، #فَرَنْسِيَّة_الْنِّظَام_الْإِدَارِي))(1) وَقَال(فَالْأُمَّة الْجَزَائِرِيَّة #لاَ_تَكُون_حَيَّة إِلاَّ بِالْعَرَبِيَّة لِفَهْمِ دِيْنِهَا، #وَالْفَرَنْسِيَّة_لِفَهْمِ_قَوَانِيْن_دَوْلَتهَا_وَأَنْظِمَتهَا))(2)
#لِلْتَّذْكِيْر: قَالَتْ لَنَا مَنَاهِج التَّعْلِيم الجَزَائِرِيَّة الْبَادِيْسِيَّة بِأَنَّ الْجَمْعِيَّة حَارَبَت #أَجْدَادكُم_الْطُّرُقِيَة دُعَاة: "يَا بَارِي (البَارِىء) احْفِظ بَارِي (بَارِيْس)"؟! و"اعْتَقِدْ وَلاَ تَنْتَقِدْ"؟!...فَانْظُر مَاذَا تَرَى؟!...
________
(1) جَرِيدَة الْشِّهَاب: السَّنَة الْثَّانِيَة، الْعَدَد: 88، قَسَنْطِينَة: الْخَمِيْس 13 رَمَضَان 1345هـ المُوَافِق لـ: 17 مَارِس 1927م. انْظُر: مَقَالاَت وَآرَاء عُلَمَاء جَمْعِيَّة الْعُلَمَاء المُسْلِمِينَ الْجَزَائِرِيِّينَ: الْإِمَام مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْمِيْلِي (73-72/1)، جَمْع وَإِعْدَاد: الْدُّكْتُور أَحْمَد الْرفَاعِي شرْفِي، دَار الْهُدَى لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْرِ وَالْتَّوْزِيع: الْجَزَائِر، طَبْعَة: 2011م.
(2) نَفْس الْمِصْدَر: (73/1).
رد: #هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟!
#هَؤُلاَءِ_كَفَّرُوا_أَجْدَادنَا؟! (24)
قَالَ أمِينُ مَالِ جَمْعِيَّة العُلَمَاء الـمُسْلِمِين الْـجَزَائِرِيِّين البَادِيسِيَّة الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي (1896م-1945م) تَحْتَ عُنْوَان "#دُخُول_الْوَثَنِيَّةِ_فِي_أَرْكَانِ_الْإِسْلَامِ_الْخَمْسِ!!!"، مَا نَصُّه: ((وَارْجِع الْبَصَرَ نَحْوَ أَرْكَانِ الْإِسْلاَمِ الْخَمْسِ الَّتِي لَيْسَ فِي كَوْنِهَا عِبَادَة لُبْسٌ، #هَلْ_تَجِدُ_الْـمُسْلِمِينَ [=تَأَمَّل الإطْلَاق!!!] يَأْتُوْنَ بِهَا عَلَى وَجْهِهَا!!! أَمْ يَخُصُّونَ بِهَا الْخَالِق جَلَّ وَعَلاَ!!!، إِنَّكَ تَجِدُهُم يَشْهَدُونَ شَهَادَة الْإِخْلاَصِ ثُمَّ:
• #لاَ_يُخْلِصُونَ_لله!!!
بل:
• #يَفْزَعُونَ_لِأَوْلِيَائِهِم!!!
و:
• #يَخْشَوْنَهُم_خَشْيَةَ_تَأْلِيْهٍ!!!
وَتَرَاهُمْ يُصَلُّونَ وَلَكِنْ:
• لاَ_يَخْشَعَونَ!!!
إِلاَّ:
• #بَيْنَ_يَدَيْ_مَنْ_بِهِ_يَتَبَرَّكُوْنَ!!!))(1).
وَفِي هَذِهِ الْاِتِّهَامِاتِ الْخَطِيْرَةِ لِعُمُومِ أُمَّة الْتَّوْحِيْدِ الْـمَرْحُومَة -وفْقَ سَنَنِ (#خَوَارج!) نَجْد (#الْوَهَّابِيَّةِ!)!- جُمْلَة مِنْ الْطَّوَام:
أَوَّلاً: أَنَّ عَامَّة الْـمُسْلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا يُؤَلِّهُونَ الْأَوْلِيَاء الْصَّالِحِيْن؟! فِي قَوْلِهِ(يَفْزَعُونَ_لِأَوْلِيَائِهِم، وَيَخْشَوْنَهُم #خَشْيَةَ_تَأْلِيْهٍ))؟!، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ هَذَا الْرَّجُل الْـمُدَّعِي: إِمَّا أَنَّهُ جَابَ بِلَاد الْـمُسْلِمِينَ وَأَدْرَكَ هَذَا الْأَمْر بالْـمُعَايَنَةِ وَالاِحْصَاءِ؟!، فاطَّلَعَ عَلَى قُلُوبِ الْخَلَائِقِ وَأَنَّهَا تُؤَلِّه غَيْر الله الْوَاحد الْأَحَد؟! مَعَ أَنَّهُ هُوَ نَفْسهُ يَحْكُم بِكُفْرِ مَنِ ادَّعَى الْغَيْب هَكَذَا بِإِطْلاَقٍ؟! وَإِمَّا أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِبَعْثَرَةِ أَحْكَام (#التَّكْفِيْرِ!) جِزَافًا بِلاَ زِمَامٍ وَلاَ خِطَامٍ؟!، وفِي كِلَا الْحَالَيْنِ عَادَ تَكْفِيرهُ لِلْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ عَلَيْهِ!. نَسْأَل الله الْسَّلاَمَة وَالْعَافِيَة.
ثَانِيًا: قَوْلهُ: ((وَتَرَاهُمْ يُصَلُّونَ وَلَكِنْ #لاَ_يَخْشَعَونَ؟!، إِلاَّ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بِهِ #يَتَبَرَّكُوْنَ؟!)) وَجَوَاب هَذَا الاِتِّهَام الْـمَبْنِي عَلَى دَعْوَى الْقِرَاءِة فِي نِيَّاتِ الْخَلْقِ!، وَ الاِطِّلَاعِ عَلَى خَبَايَا قُلُوبِهِم!، وَالْتَّصْرِيحَ بمَعْرِفَةِ مَا تُخْفِي الْصُّدُورِ!، بَلْ وَمَعْرِفَة مَنْ يَخْشَع فِي صَلَاتِهِ مِنْ غَيْرِه!، أَنْ يُقَال له -وفق منطقه!-: "أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ"[الْنَّمْل:62]؟!.
وَبِنَاء عَلَى مِثْلِ هَذَا الْطَّرِيقِ الْهَشِّ فِي الْتَّهْوِيْشِ وَالْتَّشْوِيْشِ، فَإِنَّهُ يَصِحُّ لِمُخَالِفِي هَذَا الْرَّجُل أَنْ يَتَّهِمُونَهُ بِنَفْسِ الْمَنْطِقِ: بِادِّعَاءِ مُشَارَكَة الله فِي الْعِلْمِ الَّذِي اسْتَأْثَرَ سُبْحَانَهُ بِهِ دُونَ سِوَاه؟!.
ثَالِثًا: اقْرَأْ يَا عَبْد الله مَاذَا يَقُول هَذَا الْرَّجُل نَفْسهُ:
قَالَ فِي فَلْسَفَةٍ مَكْشُوفَة الْعَوَارِ مَا نَصُّهُ: ((نَحْنُ [الْجَمْعِيَّة الْبَاديْسِيَّة] #لاَ_نُكَفِّرُ_أَحَداً_مِنْ_أَهْلِ_الْقِبْلَة!!!ِ، وَنَقُولُ فِي #غَيْرِ_تَعْيِينٍ!!! أَنَّهُ: يُوجَدُ فِي الْـمُسْلِمِيْنَ مَنْ يُضَاهُونَ فِي عَقَائِدِهِم #الْـمُشْرِكِيْن!!!َ))(2) قَارِن طَرِيْقَة صِيَاغَة الْكَلاِم هُنَا مَعَ الإطْلاَق فِي النَّصِّ أَعْلاَه؟!!!.
وَقَالَ أَيْضًا: ((وَغَرَضُنَا مِنْ الْخَوْضِ فِي حَدِيثِ الْشِّرْكِ تَحْذِيْر الْـمُسْلِمِيْنَ مِنْهُ #لاَ_الْحُكْم_عَلَيْهِم_بِهِ_تَعْيِينًا!!!))(3) ثُمَّ كَانَت الْقُطْرَة الَّتِي أَفَاضَت الْكَأْس عِنْدَ قَوْلِهِ مُقِرًّا: ((وَفِي الإِعْلاَمِ بِقَوَاطِعِ الإِسْلاَمِ لِلْهَيْتَمِي: "وَكَذَا #يُقْطَعُ_بِتَكْفِيْرِ كُلَّ #قَائِلٍ_قَوْلاً_يُتَوَصَّلُ_بِهِ_إِلَى_تَضْلِيْلِ_الْأُمَّةِ أَوْ تَكْفِيْرِ الْصَّحَابَةِ"))(4) بِحُرُوفِهِ!!! مَعَ أَنَّهُ حَكَمَ عَلَى عُمُوم أُمَّة الْتَّوْحِيدِ بِالْشِّرْك الْأَكْبَر وَتَأْلِيه غَيْر الْوَاحِد الأَحَد!!!.
وَنَحْنُ نَسْأَل كُلَّ بَاحِثٍ مُنْصِفٍ: مَاذَا يُسَمَّى مِثْل هَذَا الْأُسْلُوب فِي #الْـمُرَاوَغَةِ؟!.
___________________
(1) رِسَالَة الْشِّرْك وَمَظِاهِره (ص:109)، تَأْلِيف: مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْـمِيلِي، طَبْعَة الْجَامِعَة الْإِسْلاَمِيَّة بِالْمَدِينَةِ الْـمُنَوَّرَةِ: الْسُّعُودِيَّة، الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة: 1408هـ.
(2) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (ص:24).
(3) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (ص:26).
(4) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (ص:290).
قَالَ أمِينُ مَالِ جَمْعِيَّة العُلَمَاء الـمُسْلِمِين الْـجَزَائِرِيِّين البَادِيسِيَّة الشَّيْخ مُبَارَك الـمِيلِي (1896م-1945م) تَحْتَ عُنْوَان "#دُخُول_الْوَثَنِيَّةِ_فِي_أَرْكَانِ_الْإِسْلَامِ_الْخَمْسِ!!!"، مَا نَصُّه: ((وَارْجِع الْبَصَرَ نَحْوَ أَرْكَانِ الْإِسْلاَمِ الْخَمْسِ الَّتِي لَيْسَ فِي كَوْنِهَا عِبَادَة لُبْسٌ، #هَلْ_تَجِدُ_الْـمُسْلِمِينَ [=تَأَمَّل الإطْلَاق!!!] يَأْتُوْنَ بِهَا عَلَى وَجْهِهَا!!! أَمْ يَخُصُّونَ بِهَا الْخَالِق جَلَّ وَعَلاَ!!!، إِنَّكَ تَجِدُهُم يَشْهَدُونَ شَهَادَة الْإِخْلاَصِ ثُمَّ:
• #لاَ_يُخْلِصُونَ_لله!!!
بل:
• #يَفْزَعُونَ_لِأَوْلِيَائِهِم!!!
و:
• #يَخْشَوْنَهُم_خَشْيَةَ_تَأْلِيْهٍ!!!
وَتَرَاهُمْ يُصَلُّونَ وَلَكِنْ:
• لاَ_يَخْشَعَونَ!!!
إِلاَّ:
• #بَيْنَ_يَدَيْ_مَنْ_بِهِ_يَتَبَرَّكُوْنَ!!!))(1).
وَفِي هَذِهِ الْاِتِّهَامِاتِ الْخَطِيْرَةِ لِعُمُومِ أُمَّة الْتَّوْحِيْدِ الْـمَرْحُومَة -وفْقَ سَنَنِ (#خَوَارج!) نَجْد (#الْوَهَّابِيَّةِ!)!- جُمْلَة مِنْ الْطَّوَام:
أَوَّلاً: أَنَّ عَامَّة الْـمُسْلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا يُؤَلِّهُونَ الْأَوْلِيَاء الْصَّالِحِيْن؟! فِي قَوْلِهِ(يَفْزَعُونَ_لِأَوْلِيَائِهِم، وَيَخْشَوْنَهُم #خَشْيَةَ_تَأْلِيْهٍ))؟!، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ هَذَا الْرَّجُل الْـمُدَّعِي: إِمَّا أَنَّهُ جَابَ بِلَاد الْـمُسْلِمِينَ وَأَدْرَكَ هَذَا الْأَمْر بالْـمُعَايَنَةِ وَالاِحْصَاءِ؟!، فاطَّلَعَ عَلَى قُلُوبِ الْخَلَائِقِ وَأَنَّهَا تُؤَلِّه غَيْر الله الْوَاحد الْأَحَد؟! مَعَ أَنَّهُ هُوَ نَفْسهُ يَحْكُم بِكُفْرِ مَنِ ادَّعَى الْغَيْب هَكَذَا بِإِطْلاَقٍ؟! وَإِمَّا أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِبَعْثَرَةِ أَحْكَام (#التَّكْفِيْرِ!) جِزَافًا بِلاَ زِمَامٍ وَلاَ خِطَامٍ؟!، وفِي كِلَا الْحَالَيْنِ عَادَ تَكْفِيرهُ لِلْأُمَّةِ الْإِسْلاَمِيَّةِ عَلَيْهِ!. نَسْأَل الله الْسَّلاَمَة وَالْعَافِيَة.
ثَانِيًا: قَوْلهُ: ((وَتَرَاهُمْ يُصَلُّونَ وَلَكِنْ #لاَ_يَخْشَعَونَ؟!، إِلاَّ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بِهِ #يَتَبَرَّكُوْنَ؟!)) وَجَوَاب هَذَا الاِتِّهَام الْـمَبْنِي عَلَى دَعْوَى الْقِرَاءِة فِي نِيَّاتِ الْخَلْقِ!، وَ الاِطِّلَاعِ عَلَى خَبَايَا قُلُوبِهِم!، وَالْتَّصْرِيحَ بمَعْرِفَةِ مَا تُخْفِي الْصُّدُورِ!، بَلْ وَمَعْرِفَة مَنْ يَخْشَع فِي صَلَاتِهِ مِنْ غَيْرِه!، أَنْ يُقَال له -وفق منطقه!-: "أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ"[الْنَّمْل:62]؟!.
وَبِنَاء عَلَى مِثْلِ هَذَا الْطَّرِيقِ الْهَشِّ فِي الْتَّهْوِيْشِ وَالْتَّشْوِيْشِ، فَإِنَّهُ يَصِحُّ لِمُخَالِفِي هَذَا الْرَّجُل أَنْ يَتَّهِمُونَهُ بِنَفْسِ الْمَنْطِقِ: بِادِّعَاءِ مُشَارَكَة الله فِي الْعِلْمِ الَّذِي اسْتَأْثَرَ سُبْحَانَهُ بِهِ دُونَ سِوَاه؟!.
ثَالِثًا: اقْرَأْ يَا عَبْد الله مَاذَا يَقُول هَذَا الْرَّجُل نَفْسهُ:
قَالَ فِي فَلْسَفَةٍ مَكْشُوفَة الْعَوَارِ مَا نَصُّهُ: ((نَحْنُ [الْجَمْعِيَّة الْبَاديْسِيَّة] #لاَ_نُكَفِّرُ_أَحَداً_مِنْ_أَهْلِ_الْقِبْلَة!!!ِ، وَنَقُولُ فِي #غَيْرِ_تَعْيِينٍ!!! أَنَّهُ: يُوجَدُ فِي الْـمُسْلِمِيْنَ مَنْ يُضَاهُونَ فِي عَقَائِدِهِم #الْـمُشْرِكِيْن!!!َ))(2) قَارِن طَرِيْقَة صِيَاغَة الْكَلاِم هُنَا مَعَ الإطْلاَق فِي النَّصِّ أَعْلاَه؟!!!.
وَقَالَ أَيْضًا: ((وَغَرَضُنَا مِنْ الْخَوْضِ فِي حَدِيثِ الْشِّرْكِ تَحْذِيْر الْـمُسْلِمِيْنَ مِنْهُ #لاَ_الْحُكْم_عَلَيْهِم_بِهِ_تَعْيِينًا!!!))(3) ثُمَّ كَانَت الْقُطْرَة الَّتِي أَفَاضَت الْكَأْس عِنْدَ قَوْلِهِ مُقِرًّا: ((وَفِي الإِعْلاَمِ بِقَوَاطِعِ الإِسْلاَمِ لِلْهَيْتَمِي: "وَكَذَا #يُقْطَعُ_بِتَكْفِيْرِ كُلَّ #قَائِلٍ_قَوْلاً_يُتَوَصَّلُ_بِهِ_إِلَى_تَضْلِيْلِ_الْأُمَّةِ أَوْ تَكْفِيْرِ الْصَّحَابَةِ"))(4) بِحُرُوفِهِ!!! مَعَ أَنَّهُ حَكَمَ عَلَى عُمُوم أُمَّة الْتَّوْحِيدِ بِالْشِّرْك الْأَكْبَر وَتَأْلِيه غَيْر الْوَاحِد الأَحَد!!!.
وَنَحْنُ نَسْأَل كُلَّ بَاحِثٍ مُنْصِفٍ: مَاذَا يُسَمَّى مِثْل هَذَا الْأُسْلُوب فِي #الْـمُرَاوَغَةِ؟!.
___________________
(1) رِسَالَة الْشِّرْك وَمَظِاهِره (ص:109)، تَأْلِيف: مُبَارَك بْن مُحَمَّد الْـمِيلِي، طَبْعَة الْجَامِعَة الْإِسْلاَمِيَّة بِالْمَدِينَةِ الْـمُنَوَّرَةِ: الْسُّعُودِيَّة، الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة: 1408هـ.
(2) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (ص:24).
(3) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (ص:26).
(4) الْـمَصْدَر الْسَّابِق: (ص:290).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى