حكم مس المصحف لغير الطاهر
حكم مس المصحف لغير الطاهر
مس غير الطاهرين المصحف
ذهب جمهور العلماء قديما وعموم أهل السنة والجماعة حديثا ، وفي مقدمتهم الأئمة الأربعة، أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأتباعهم إلى أنه لا يجوز للمحدث حدثا أصغر ولا أكبر ولا للحائض والنفساء أن يمس المصحف والأدلة على ذلك:
1- قوله تعالى ﴿ إنه لقرآن كريم، في كتاب مكنون ، لا يمسه إلا المطهرون ، تنزيل من رب العالمين ﴾( [1]).
فالهاء في ( لا يمسه ) عائدة على القرآن الكريم، ويدل على ذلك الآية التي بعدها ﴿ تنزيل من رب العالمين ﴾ والتنزيل من خصائص القرآن فقط دون غيره مما لم ينزل كاللوح المحفوظ مثلا، والمخاطب بالطهارة في الآية هو الإنسان، والمراد بها الطهارة الظاهرة من الحدثين الأكبر والأصغر وليس طهارة العقيدة كما يزعم بضعهم.
2- وعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « ولا يمس القرآن إلا طاهر »( [2]).
3- وعن سيدنا حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: « لا تمس القرآن إلا وأنت على طهر»( [3]).
4- وفي حديث الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم إلى اليمن وفيه « أن لا يمس القرآن إلا طاهر »( [4]).
وقال ابن عبدالبر : إنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول.
5- عن عبدالرحمن بن يزيد قال: كنا مع سلمان فخرج فقضى حاجته ثم جاء فقلت: يا أبا عبدالله لو توضأت لعلنا أن نسألك عن آيات فقال: ( إني لست أمسه إنما لا يمسه إلا المطهرون ) فقرأ ما يشاء ( [5]).
6- وعن سيدنا علي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال: هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية( [6]).
قال العلماء : طالما لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن كذلك لا يجوز له ولا لغيره من غير الطاهرين مسه.
ذهب جمهور العلماء قديما وعموم أهل السنة والجماعة حديثا ، وفي مقدمتهم الأئمة الأربعة، أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأتباعهم إلى أنه لا يجوز للمحدث حدثا أصغر ولا أكبر ولا للحائض والنفساء أن يمس المصحف والأدلة على ذلك:
1- قوله تعالى ﴿ إنه لقرآن كريم، في كتاب مكنون ، لا يمسه إلا المطهرون ، تنزيل من رب العالمين ﴾( [1]).
فالهاء في ( لا يمسه ) عائدة على القرآن الكريم، ويدل على ذلك الآية التي بعدها ﴿ تنزيل من رب العالمين ﴾ والتنزيل من خصائص القرآن فقط دون غيره مما لم ينزل كاللوح المحفوظ مثلا، والمخاطب بالطهارة في الآية هو الإنسان، والمراد بها الطهارة الظاهرة من الحدثين الأكبر والأصغر وليس طهارة العقيدة كما يزعم بضعهم.
2- وعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « ولا يمس القرآن إلا طاهر »( [2]).
3- وعن سيدنا حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: « لا تمس القرآن إلا وأنت على طهر»( [3]).
4- وفي حديث الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم إلى اليمن وفيه « أن لا يمس القرآن إلا طاهر »( [4]).
وقال ابن عبدالبر : إنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول.
5- عن عبدالرحمن بن يزيد قال: كنا مع سلمان فخرج فقضى حاجته ثم جاء فقلت: يا أبا عبدالله لو توضأت لعلنا أن نسألك عن آيات فقال: ( إني لست أمسه إنما لا يمسه إلا المطهرون ) فقرأ ما يشاء ( [5]).
6- وعن سيدنا علي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال: هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية( [6]).
قال العلماء : طالما لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن كذلك لا يجوز له ولا لغيره من غير الطاهرين مسه.
مواضيع مماثلة
» ترجمة الشيخ العلامة الطاهر آيت علجت
» أحمد الطاهر بن عبد المعطي السباعي الإدريسي الحسني
» تفسير القرآن التحرير والتنوير محمد الطاهر ابن عاشور
» موقف الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله من الخلافات التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم
» أحمد الطاهر بن عبد المعطي السباعي الإدريسي الحسني
» تفسير القرآن التحرير والتنوير محمد الطاهر ابن عاشور
» موقف الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله من الخلافات التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى