أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني
اسمه ونسبه:
محمد (أبو عبد الله) بن عبد الكريم بن محمد بن المغيلي بن عمر بن مخلوف بن على بن الحسن بن يحي بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد القوي بن العباس بن عطية بن مناد بن سري بن قيس بن غالب بن أبي بكر بن أبي بكر مكررة (كذا) بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى السبط بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
***المغيلي نسبته إلى "مغيلة"[بالتبع]، و"مغيلة" قبيلة من البربر، التلمساني.
تحليته:
خاتمة المحققين الإمام العالم العلاّمة، المحقق الفهامة، القدوة الصالح، السني الحبر، أحد أذكياء العالم.
***الإمام العلاّمة الرباني، الولي الصالح، صاحب الهمة العلية، والمكانة العلمية، والأخلاق المرضية، المربي بالمقال والحال، المُتحلِّي بأحسن الفعال.
***قال صاحب "الفتح": كان فقيها حافظا أصوليا، ومحدثا فرضيا، نظارا حسابيا، محققا كبيرا، ناقدا ثبتا، مؤلفا قدوة، نبيها مجتهدا، عارفا بعلم القراءات، متضلعا في علوم الآداب، صوفي المسلك، متخلقا بأخلاق الصالحين، وكان آية الله في علم المعقول والمنقول، والسهر على تحصيل الفنون، وكان لا يجارى في علم الفقه، رئيسا في التفسير، مقدما في فنّ الحديث.
تاريخ ومكان الميلاد:
***اختلف في تاريخ ميلاده، غير أن أرجح الروايات، ما ذكره العلامة ابن القاضي في "تاريخ الوفيات"، وهو سنة 820هـ-1417م.
*** ولد في "مغيلة" بـ"تلمسان"، سنة 842 هـ1438م، في أوائل ربيع الأول، وقيل أنه ولد في سنة 790هـ-1388م، وقال الأستاذ مبروك مقدم في كتابه: أعتقد أن مولده سنة 831 هـ-1427م.
***ولد بالقرب من "تلمسان" بمواطن "قبيلة مغيلة" البربرية بالغرب الجزائري.
شيوخه:
1-عبد الرحمن الثعالبي.
2-يحي بن يدير.
3-أبو العباس الوغليسي درس عليه بـ"بجاية" قاله في.
4-محمد بن أحمد بن عيسى المغيلي قرأ عليه بـ"تلمسان".
5-الشيخ أبركان.
تلاميذه:
1-أَيْدَ أحمد.
2-العاقب الأنصمني.
3-محمد بن عبد الجبار الفجيجي.
4-عمر الشيخ بن أحمد بن محمد الكنتي
5- أبو القاسم اليمني الأصل الحميري التواتي المنشأ والدار المقبور بجانبه.
6- الشريف محمد بن عبد الله الطبوي
7- عثمان الكسطي مؤلف الفتح.
8-محمد إبراهيم الطبوي الكسنمي التكروري
9-الشيخ محمد محمود محمد مسكين التكروري
مؤلفاته:
1-البدر المنير في علوم التفسير". توجد نسخة منها في المكتبة الوطنية الجزائرية.
2-"مصباح الأرواح في أصول الفلاح" كتاب عجيب أرسله للنسوسي وابن غازي فقرضاه.
3-"مغني النبيل " شرح لمختصر خليل قال "عن معجم أعلام الجزائر "لم يكمله.
4-"إكليل مغني النبيل" وهو حاشية على مغني النبيل.
5-"شرح بيوع الآجال " من ابن الحاجب،يوجد مخطوطا بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم 372.
6-"كتاب في المنهيات".
7-"مختصر تلخيص المفتاح ".
8-شرح مختصر تلخيص المفتاح ".
9-"مفتاح النظر" في الحديث فيه أبحاث مع النووي في التقريب.
10-"شرح جمل الخونجي في المنطق".
11- هبة الكريم وهي منظومة في المنطق حول جمل الخونجي.).
12-" منح الوهاب " منظومة في المنطق .
******وذكر الصديق الحاج أحمد أنه مخطوط، خزانة أحفاد المغيلي، زاوية الشيخ المغيلي، "زاوية كنتة" ولاية "أدرار".
***وثلاثة شروح عليها.
13-الشرح الأول على منظومة منح الوهاب.
14-الشرح الثاني على منظومة منح الوهاب.
15-الشرح الثالث على منظومة منح الوهاب.
16-" كتاب الفتح المبين".
17-" فهرست" ذكر فيها مروياته ".
وخلف أيضا عدة قصائد منها:
18-الميمية على وزن البردة.
19-أحكام أهل الذمة ".
20-" التعريف فيما يجب على الملوك.
21-ما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار فهرس مخطوطات مكتبة "المطارفة" "القرارة"
22-لب اللباب في رد الفكر إلى الصواب، ذكره في: وقال توجد نسخة منه عندي وقد قمت بتحقيقها والتعليق عليها وتوجد نسخة أخرى في مكتبة "تيطوان" رقم 643 باسم: شرح منح الوهاب في رد الفكر إلى الصواب.
23- مفتاح الكنوز وهو قطعة على البيوع من شرح مغني النبيل.
24-تنبيه الغافلين عن مكر الملبسين بدعوى مقامات العارفين ".
25-" شرح محتصر خليل بعنوان الوجيز الكافي للرجل الزاكي ".
26 – شرح مدخل أو خطبة المختصر بعنوان:التاج الوحيد الكافي.
27-ومقدمة في علم المنطق.
قلت: "كتاب المنطق" للشيخ المغيلي فلعله المذكور هنا فليحرر؟؟؟.
28-"مقدمة في العربية.
29 – الإنتصار الساطع.
30-الرد على المعتزلة.
31-المفروض في علم الفروض.
32-رسالة فيما يجوز للحكام من ردع الناس عن الحرام.
**ذكره الصديق الحاج أحمد في قائمة مراجعه أنه مخطوط خزانة أحفاد المغيلي زاوية الشيخ المغيلي "زاوية كنتة" ولاية "أدرار".
***وذكر له أيضا في نفس الكتاب والصفحة:
مجموعة المغيلي في شؤون الإمارة وأفاد أنه مخطوط خزانة أحفاد المغيلي "زاوية الشيخ المغيلي" "زاوية كنتة" ولاية "أدرار".
وقفات مهمة في حياته:
***تزوج من زينب ابنة شيخه عبد الرحمن الثعالبي، وقد توفيت بقصر أولاد عيسى وله أبناء هم:سيدي علي، الذي توفي بأولاد سعيد، وعبد الجبار، الذي جعله أبوه على إمارة "توات" وهذا الأخير قتل في "توات" في ظروف غامضة، وسيدي عبد الله الذي كان أبوه يكنى باسمه.
***دخل "تمنطيط" "(توات)" سنة:882هـ-1477م ونزل بـ"أولاد يعقوب" وانتقل منها إلى "أولاد علي" وبها ضريحه.
***والسبب في هجرته إلى "توات" قال في (ف،م،ت،ج، لسعيدوني ص67). غادر عبد الكريم المغيلي موطن نشأته "تلمسان" إثر محنة الإمام أحمد بن يحيى الونشريسي صاحب المعيار، الذي اتهمه سلطان "تلمسان" المتوكل، بالتآمر عليه وتأتي اضطره إلى التوجه إلى فاس 874هـ-1469م، فكان هذا الحدث ذا تأثير عميق في نفس المغيلي، فغادر هو بدوره "تلمسان" تجنبا لظلم الحكام، وربما يكون لظروفه المعيشية، دخل في ذلك فتحول على الأرجح إلى "فاس"، حيث واجهته المصاعب لصراحته في قول الحق، فيمم وجهه نحو الجنوب مع ابنه عبد الجبار، وأحد خدمه ليستقر بمنطقة "توات"، حوالي 882هـ-1477م، فاستقر بقصر "أولاد سعيد" بناحية "تمنطيط"...".
***ناوءَ اليهود في توات، وأفتى بقتلهم، وهدم كنائسهم، وكانت له معهم مشاحنات، أدت إلى قتالهم، وهدم كنائسهم، وانقسم العلماء إزاء فتواه إلى مؤيد ومعارض.
***فمن المؤيدين له: أبو عبد الله التنسي، محمد بن يوسف السنوسي.
***ومن المعارضين له عبد الله العصنوني قاضي "توات".
***وممن أجاب في المسالة أيضا أبو عبد الله الرصاع مفتي "تونس"، وأبو مهدي عيسى المواسي مفتي "فاس"، وأحمد بن زكري مفتي "تلمسان"، والقاضي أبو زكريا يحيى بن أبي البركات الغماري وعبد الرحمن بن اسبع التلمسانيان.
***وقع نزاع بينه وبين الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في علم جواز الإشتغال بعلم المنطق.
***زار "بلاد السودان"، واجتمع بسلطان"كانو"، وكتب له رسالة في أمور السلطنة ومنها ارتحل إلى "بلاد التكرور"، وكان في سفره ينشر أحكام الشرع، ويحض على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، توفي في "توات".
***أضمر له كثير من أهل "توات" العداوة فخرج من توات إلى "أرض السودان" ودخل أرض "تقدة" حيث حفر بها بئرا، ودعا الله أن يجعل ماءها شفاءً، وبنى مسجدا سمي بمسجد الكرامة واتصل بأمير "تقدة"، فانتفع به الكثير من السكان في تدبير شؤونهم العلمية والعملية والدينية، ثم دخل "كانو" واتصل بصاحبها، وكتب إليه رسالته الشهيرة (أسئلة الأسقيا وأجوبة محمد بن عبد الكريم المغيلي ) ثم تصدر بعدها للتدريس في "كانو"، وقصده الناس من "كاشن"، و"أقدر"، و"مرادي"، و"زندر" وغيرها من الأقطار السودانية.
***عندما بلغه قتل ولده عبد الجبار بمكائد اليهود واعانة بعض التواتيين له، انزعج لذلك وطلب العودة لـ"توات"، وكان يتمنى الحج فغادر أرض "التكرور" متوجها إلى الشرق، وكان رفيقه تلميذه الإمام عمر بن أحمد بن محمد الكنتي، وفي طريقهما التقيا بالإمام جلال الدين السيوطي، وتناظرا في كثير من المسائل، واعترف كل منهما لصاحبه بالفضل، وحجوا جميعا، ولما وصلوا المدينة الشريفة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، إرتجل الإمام المغيلي قصيدته المشهورة التي مطلعها:
بشراك يا قلبي هذا سيد الأمم *** وهذه حضرة المختار في الحرم
...إلخ. (
***خرج [مترجَمنا] من "تلمسان"، التي كانت على ما يبدو من أشعاره ساخطا على ساساتها وحكامها فقد قال:
تلمسان أرض لا يليق بحالنا *** ولكن لطف الله بسأل في القضا
وكيف يحب المرء أرضا يسوسها *** يهود وفجار ومن ليس يرتضى
واتجه نحو "توات" فدخل "تمنطيط" ونزل بـ"قصر أبناء سيدي يعقوب". (النبذة ص 78).
*** لما حضرته الوفاة جمع تلامذته وولده عبد الله، ودعى لهم بالخير والبركة، وأخبرهم أن أجله قد دنى، وقال لهم: من أراد مني خيرا أو سرا أو علما ظاهرا أو باطنا، فليطلبه من التلميذ الناصح، والطود الراسخ، والصدر الفسيح، الشيخ الشامخ، الإمام العلاّمة عُمر الشيخ فقد احتوى على ما عندنا وتمكن في مقامنا، فاعرفو له ذلك ولا تنقصوه حقه، فإن منزلته عند ربه عالية، وأعطاه عكازته وقلنسوته وسبحته وسجادته على يد الحاضرين ووصى ابنه عبد الله بخدمته جناب عمر الشيخ والأخذ عنه وولاه تجهيزه، من غسل وكفن، وصلاة ودفن.
*** مدحه الشيخ البكري بن عبد الرحمن.
تاريخ ومكان وفاته:
توفي سنة:909هـ-1503م.
***أقام بـ"بوعلي" وفيها توفي سنة 909هـ-1503م وفيها قبره.
***وذكرالشيخ محمد بن الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر التنمبكتي: أن وفاة المغيلي كانت في حدود الأربعين بعد التسعمائة.
محمد (أبو عبد الله) بن عبد الكريم بن محمد بن المغيلي بن عمر بن مخلوف بن على بن الحسن بن يحي بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد القوي بن العباس بن عطية بن مناد بن سري بن قيس بن غالب بن أبي بكر بن أبي بكر مكررة (كذا) بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى السبط بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
***المغيلي نسبته إلى "مغيلة"[بالتبع]، و"مغيلة" قبيلة من البربر، التلمساني.
تحليته:
خاتمة المحققين الإمام العالم العلاّمة، المحقق الفهامة، القدوة الصالح، السني الحبر، أحد أذكياء العالم.
***الإمام العلاّمة الرباني، الولي الصالح، صاحب الهمة العلية، والمكانة العلمية، والأخلاق المرضية، المربي بالمقال والحال، المُتحلِّي بأحسن الفعال.
***قال صاحب "الفتح": كان فقيها حافظا أصوليا، ومحدثا فرضيا، نظارا حسابيا، محققا كبيرا، ناقدا ثبتا، مؤلفا قدوة، نبيها مجتهدا، عارفا بعلم القراءات، متضلعا في علوم الآداب، صوفي المسلك، متخلقا بأخلاق الصالحين، وكان آية الله في علم المعقول والمنقول، والسهر على تحصيل الفنون، وكان لا يجارى في علم الفقه، رئيسا في التفسير، مقدما في فنّ الحديث.
تاريخ ومكان الميلاد:
***اختلف في تاريخ ميلاده، غير أن أرجح الروايات، ما ذكره العلامة ابن القاضي في "تاريخ الوفيات"، وهو سنة 820هـ-1417م.
*** ولد في "مغيلة" بـ"تلمسان"، سنة 842 هـ1438م، في أوائل ربيع الأول، وقيل أنه ولد في سنة 790هـ-1388م، وقال الأستاذ مبروك مقدم في كتابه: أعتقد أن مولده سنة 831 هـ-1427م.
***ولد بالقرب من "تلمسان" بمواطن "قبيلة مغيلة" البربرية بالغرب الجزائري.
شيوخه:
1-عبد الرحمن الثعالبي.
2-يحي بن يدير.
3-أبو العباس الوغليسي درس عليه بـ"بجاية" قاله في.
4-محمد بن أحمد بن عيسى المغيلي قرأ عليه بـ"تلمسان".
5-الشيخ أبركان.
تلاميذه:
1-أَيْدَ أحمد.
2-العاقب الأنصمني.
3-محمد بن عبد الجبار الفجيجي.
4-عمر الشيخ بن أحمد بن محمد الكنتي
5- أبو القاسم اليمني الأصل الحميري التواتي المنشأ والدار المقبور بجانبه.
6- الشريف محمد بن عبد الله الطبوي
7- عثمان الكسطي مؤلف الفتح.
8-محمد إبراهيم الطبوي الكسنمي التكروري
9-الشيخ محمد محمود محمد مسكين التكروري
مؤلفاته:
1-البدر المنير في علوم التفسير". توجد نسخة منها في المكتبة الوطنية الجزائرية.
2-"مصباح الأرواح في أصول الفلاح" كتاب عجيب أرسله للنسوسي وابن غازي فقرضاه.
3-"مغني النبيل " شرح لمختصر خليل قال "عن معجم أعلام الجزائر "لم يكمله.
4-"إكليل مغني النبيل" وهو حاشية على مغني النبيل.
5-"شرح بيوع الآجال " من ابن الحاجب،يوجد مخطوطا بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم 372.
6-"كتاب في المنهيات".
7-"مختصر تلخيص المفتاح ".
8-شرح مختصر تلخيص المفتاح ".
9-"مفتاح النظر" في الحديث فيه أبحاث مع النووي في التقريب.
10-"شرح جمل الخونجي في المنطق".
11- هبة الكريم وهي منظومة في المنطق حول جمل الخونجي.).
12-" منح الوهاب " منظومة في المنطق .
******وذكر الصديق الحاج أحمد أنه مخطوط، خزانة أحفاد المغيلي، زاوية الشيخ المغيلي، "زاوية كنتة" ولاية "أدرار".
***وثلاثة شروح عليها.
13-الشرح الأول على منظومة منح الوهاب.
14-الشرح الثاني على منظومة منح الوهاب.
15-الشرح الثالث على منظومة منح الوهاب.
16-" كتاب الفتح المبين".
17-" فهرست" ذكر فيها مروياته ".
وخلف أيضا عدة قصائد منها:
18-الميمية على وزن البردة.
19-أحكام أهل الذمة ".
20-" التعريف فيما يجب على الملوك.
21-ما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار فهرس مخطوطات مكتبة "المطارفة" "القرارة"
22-لب اللباب في رد الفكر إلى الصواب، ذكره في: وقال توجد نسخة منه عندي وقد قمت بتحقيقها والتعليق عليها وتوجد نسخة أخرى في مكتبة "تيطوان" رقم 643 باسم: شرح منح الوهاب في رد الفكر إلى الصواب.
23- مفتاح الكنوز وهو قطعة على البيوع من شرح مغني النبيل.
24-تنبيه الغافلين عن مكر الملبسين بدعوى مقامات العارفين ".
25-" شرح محتصر خليل بعنوان الوجيز الكافي للرجل الزاكي ".
26 – شرح مدخل أو خطبة المختصر بعنوان:التاج الوحيد الكافي.
27-ومقدمة في علم المنطق.
قلت: "كتاب المنطق" للشيخ المغيلي فلعله المذكور هنا فليحرر؟؟؟.
28-"مقدمة في العربية.
29 – الإنتصار الساطع.
30-الرد على المعتزلة.
31-المفروض في علم الفروض.
32-رسالة فيما يجوز للحكام من ردع الناس عن الحرام.
**ذكره الصديق الحاج أحمد في قائمة مراجعه أنه مخطوط خزانة أحفاد المغيلي زاوية الشيخ المغيلي "زاوية كنتة" ولاية "أدرار".
***وذكر له أيضا في نفس الكتاب والصفحة:
مجموعة المغيلي في شؤون الإمارة وأفاد أنه مخطوط خزانة أحفاد المغيلي "زاوية الشيخ المغيلي" "زاوية كنتة" ولاية "أدرار".
وقفات مهمة في حياته:
***تزوج من زينب ابنة شيخه عبد الرحمن الثعالبي، وقد توفيت بقصر أولاد عيسى وله أبناء هم:سيدي علي، الذي توفي بأولاد سعيد، وعبد الجبار، الذي جعله أبوه على إمارة "توات" وهذا الأخير قتل في "توات" في ظروف غامضة، وسيدي عبد الله الذي كان أبوه يكنى باسمه.
***دخل "تمنطيط" "(توات)" سنة:882هـ-1477م ونزل بـ"أولاد يعقوب" وانتقل منها إلى "أولاد علي" وبها ضريحه.
***والسبب في هجرته إلى "توات" قال في (ف،م،ت،ج، لسعيدوني ص67). غادر عبد الكريم المغيلي موطن نشأته "تلمسان" إثر محنة الإمام أحمد بن يحيى الونشريسي صاحب المعيار، الذي اتهمه سلطان "تلمسان" المتوكل، بالتآمر عليه وتأتي اضطره إلى التوجه إلى فاس 874هـ-1469م، فكان هذا الحدث ذا تأثير عميق في نفس المغيلي، فغادر هو بدوره "تلمسان" تجنبا لظلم الحكام، وربما يكون لظروفه المعيشية، دخل في ذلك فتحول على الأرجح إلى "فاس"، حيث واجهته المصاعب لصراحته في قول الحق، فيمم وجهه نحو الجنوب مع ابنه عبد الجبار، وأحد خدمه ليستقر بمنطقة "توات"، حوالي 882هـ-1477م، فاستقر بقصر "أولاد سعيد" بناحية "تمنطيط"...".
***ناوءَ اليهود في توات، وأفتى بقتلهم، وهدم كنائسهم، وكانت له معهم مشاحنات، أدت إلى قتالهم، وهدم كنائسهم، وانقسم العلماء إزاء فتواه إلى مؤيد ومعارض.
***فمن المؤيدين له: أبو عبد الله التنسي، محمد بن يوسف السنوسي.
***ومن المعارضين له عبد الله العصنوني قاضي "توات".
***وممن أجاب في المسالة أيضا أبو عبد الله الرصاع مفتي "تونس"، وأبو مهدي عيسى المواسي مفتي "فاس"، وأحمد بن زكري مفتي "تلمسان"، والقاضي أبو زكريا يحيى بن أبي البركات الغماري وعبد الرحمن بن اسبع التلمسانيان.
***وقع نزاع بينه وبين الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في علم جواز الإشتغال بعلم المنطق.
***زار "بلاد السودان"، واجتمع بسلطان"كانو"، وكتب له رسالة في أمور السلطنة ومنها ارتحل إلى "بلاد التكرور"، وكان في سفره ينشر أحكام الشرع، ويحض على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، توفي في "توات".
***أضمر له كثير من أهل "توات" العداوة فخرج من توات إلى "أرض السودان" ودخل أرض "تقدة" حيث حفر بها بئرا، ودعا الله أن يجعل ماءها شفاءً، وبنى مسجدا سمي بمسجد الكرامة واتصل بأمير "تقدة"، فانتفع به الكثير من السكان في تدبير شؤونهم العلمية والعملية والدينية، ثم دخل "كانو" واتصل بصاحبها، وكتب إليه رسالته الشهيرة (أسئلة الأسقيا وأجوبة محمد بن عبد الكريم المغيلي ) ثم تصدر بعدها للتدريس في "كانو"، وقصده الناس من "كاشن"، و"أقدر"، و"مرادي"، و"زندر" وغيرها من الأقطار السودانية.
***عندما بلغه قتل ولده عبد الجبار بمكائد اليهود واعانة بعض التواتيين له، انزعج لذلك وطلب العودة لـ"توات"، وكان يتمنى الحج فغادر أرض "التكرور" متوجها إلى الشرق، وكان رفيقه تلميذه الإمام عمر بن أحمد بن محمد الكنتي، وفي طريقهما التقيا بالإمام جلال الدين السيوطي، وتناظرا في كثير من المسائل، واعترف كل منهما لصاحبه بالفضل، وحجوا جميعا، ولما وصلوا المدينة الشريفة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، إرتجل الإمام المغيلي قصيدته المشهورة التي مطلعها:
بشراك يا قلبي هذا سيد الأمم *** وهذه حضرة المختار في الحرم
...إلخ. (
***خرج [مترجَمنا] من "تلمسان"، التي كانت على ما يبدو من أشعاره ساخطا على ساساتها وحكامها فقد قال:
تلمسان أرض لا يليق بحالنا *** ولكن لطف الله بسأل في القضا
وكيف يحب المرء أرضا يسوسها *** يهود وفجار ومن ليس يرتضى
واتجه نحو "توات" فدخل "تمنطيط" ونزل بـ"قصر أبناء سيدي يعقوب". (النبذة ص 78).
*** لما حضرته الوفاة جمع تلامذته وولده عبد الله، ودعى لهم بالخير والبركة، وأخبرهم أن أجله قد دنى، وقال لهم: من أراد مني خيرا أو سرا أو علما ظاهرا أو باطنا، فليطلبه من التلميذ الناصح، والطود الراسخ، والصدر الفسيح، الشيخ الشامخ، الإمام العلاّمة عُمر الشيخ فقد احتوى على ما عندنا وتمكن في مقامنا، فاعرفو له ذلك ولا تنقصوه حقه، فإن منزلته عند ربه عالية، وأعطاه عكازته وقلنسوته وسبحته وسجادته على يد الحاضرين ووصى ابنه عبد الله بخدمته جناب عمر الشيخ والأخذ عنه وولاه تجهيزه، من غسل وكفن، وصلاة ودفن.
*** مدحه الشيخ البكري بن عبد الرحمن.
تاريخ ومكان وفاته:
توفي سنة:909هـ-1503م.
***أقام بـ"بوعلي" وفيها توفي سنة 909هـ-1503م وفيها قبره.
***وذكرالشيخ محمد بن الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر التنمبكتي: أن وفاة المغيلي كانت في حدود الأربعين بعد التسعمائة.
محب الصالحين- نشيط
- عدد المساهمات : 85
نقاط : 245
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/01/2016
مواضيع مماثلة
» عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب البكري
» عبد الله بن محمد بن عبد الكريم البكري
» عبد الله بن أبى بكر العصنوني التلمساني التمنطيطي
» عبد الكريم بن محمد البكر ي بن عبد الكريم
» عبد الكريم بن محمد الصالح بن محمد البكري
» عبد الله بن محمد بن عبد الكريم البكري
» عبد الله بن أبى بكر العصنوني التلمساني التمنطيطي
» عبد الكريم بن محمد البكر ي بن عبد الكريم
» عبد الكريم بن محمد الصالح بن محمد البكري
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء :: علماء ادرار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى