الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
سأل الزمخشريُّ المعتزلي الغزالي السني عن هذه الآية [ أي (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) ]، فأجابه بقوله: إذا استحال أن تعرف نفسك بكيفية أو أينية، فكيف يليق بعبوديَّتك أن تصفه تعالى بأين أو كيف, وهو مقدّس عن ذلك؟ ثمّ جعل يقول :
قُلْ لِمَنْ يَفْهَمُ عَنِّي مَا أَقُـولْ قصِّرِ القَوْلَ فَذَا شَرْحٌ يَطُولْ
ثَمَّ سِــرٌّ غَــامــِضٌ مــِنْ دُونِــهِ قَصُرَتْ وَاللهِ أَعْنَاقُ الفُحُولْ
أَنْــتَ لاَ تَعْــــرِفُ إِيَّــــاكَ وَلا تَدْرِ مَنْ أَنْتَ وَلاَ كَيْفَ الوُصُولْ
لاَ وَلاَ تَدْرِي صِفَــاتٍ رُكِّبَتْ فِيكَ حَارَتْ فِي خَفَايَاهَا العُقُولْ
أَيْنَ مِنْكَ الرُّوحُ فِي جَوْهَرِهَا هَلْ تَرَاهَا فَتَرَى كَيْفَ تَجُولْ
وكَذَا الأَنْفَاسُ هَلْ تَحْصُرُهَا لاَ ولاَ تَدْرِي مَتَى عَنْكَ تَزُولْ
أَيْـنَ مِنْكَ العَقْـلُ والفَهْـمُ إِذَا غَلَبَ النَّوْمُ فَقُلْ لِي يَا جَهُولْ
أَنْـتَ أَكْـلُ الـخُبْــزِ لاَ تَعْـرِفُـهُ كَيْفَ يَجْرِي مِنْكَ أَمْ كَيْفَ تَبُولْ
فَــإِذَا كَـانَـتْ طَـوَايَــاكَ الَّتِـي بَيْنَ جَنْبَيْكَ كَذَا فِيهَا ضَلُولْ
كَيْفَ تَدْرِي مَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى لاَ تَقُلْ كَيْفَ اسْتَوَى كَيْفَ النُّزُولْ
كَيْفَ يَحْكِي الرَّبُّ أَمْ كَيْفَ يرى فَلَعَمْرِي لَيْسَ ذَا إِلاَّ فُضُولْ
فَهْـــوَ لاَ أَيْــــنَ ولاَ كَيْــفَ لَــهُ وَهْوَ رَبُّ الكَيْفِ وَالكَيْفُ يَحُولْ
وَهْـوَ فَـوْقَ الفَوقِ لاَ فَوْقَ لـَهُ وَهْوَ فِي كُلِّ النَّوَاحِي لاَ يَزُولْ
جَــلَّ ذَاتــاً وَصِفَـاتٍ وَسَمَــا وَتَعَــالَــى قــَدْرُهُ عَمَّــا تَقُولْ
ثَمَّ سِــرٌّ غَــامــِضٌ مــِنْ دُونِــهِ قَصُرَتْ وَاللهِ أَعْنَاقُ الفُحُولْ
أَنْــتَ لاَ تَعْــــرِفُ إِيَّــــاكَ وَلا تَدْرِ مَنْ أَنْتَ وَلاَ كَيْفَ الوُصُولْ
لاَ وَلاَ تَدْرِي صِفَــاتٍ رُكِّبَتْ فِيكَ حَارَتْ فِي خَفَايَاهَا العُقُولْ
أَيْنَ مِنْكَ الرُّوحُ فِي جَوْهَرِهَا هَلْ تَرَاهَا فَتَرَى كَيْفَ تَجُولْ
وكَذَا الأَنْفَاسُ هَلْ تَحْصُرُهَا لاَ ولاَ تَدْرِي مَتَى عَنْكَ تَزُولْ
أَيْـنَ مِنْكَ العَقْـلُ والفَهْـمُ إِذَا غَلَبَ النَّوْمُ فَقُلْ لِي يَا جَهُولْ
أَنْـتَ أَكْـلُ الـخُبْــزِ لاَ تَعْـرِفُـهُ كَيْفَ يَجْرِي مِنْكَ أَمْ كَيْفَ تَبُولْ
فَــإِذَا كَـانَـتْ طَـوَايَــاكَ الَّتِـي بَيْنَ جَنْبَيْكَ كَذَا فِيهَا ضَلُولْ
كَيْفَ تَدْرِي مَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى لاَ تَقُلْ كَيْفَ اسْتَوَى كَيْفَ النُّزُولْ
كَيْفَ يَحْكِي الرَّبُّ أَمْ كَيْفَ يرى فَلَعَمْرِي لَيْسَ ذَا إِلاَّ فُضُولْ
فَهْـــوَ لاَ أَيْــــنَ ولاَ كَيْــفَ لَــهُ وَهْوَ رَبُّ الكَيْفِ وَالكَيْفُ يَحُولْ
وَهْـوَ فَـوْقَ الفَوقِ لاَ فَوْقَ لـَهُ وَهْوَ فِي كُلِّ النَّوَاحِي لاَ يَزُولْ
جَــلَّ ذَاتــاً وَصِفَـاتٍ وَسَمَــا وَتَعَــالَــى قــَدْرُهُ عَمَّــا تَقُولْ
مواضيع مماثلة
» عقيدة المحقيقين من الأشاعرة في تفسير " ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ"
» الصَوَاعِقُ الإِلَهِيَّة في الرَدِّ عَلَى الوَهَّابِيَّةِ
» الصَوَاعِقُ الإِلَهِيَّة في الرَدِّ عَلَى الوَهَّابِيَّةِ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى