الشيخ عبد الرحمن الأخضري
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ عبد الرحمن الأخضري
منقول عن
أ/ حمدادو بن عمر (*)
لقد كان لعلماء الأمة العربية والإسلامية دور كبير في الحفاظ على مقوماتها وإبراز هويتها على مر العصور المتباينة والحقب التاريخية المختلفة. إن دور هؤلاء الأعلام يكمن في كونهم فرسان علم بالنهار ورهبان دين وورع بالليل. وقد كانت لمؤلفاته بعد رحيلهم عنا سمة مميزة راحت تشتعل في قلوب الباحثين والمهتمين بتراثهم،؟ فراحوا ينفضون عنه الغبار دراسة وتحقيقا وتعليقا ونشرا. ومن جملة هؤلاء الأعلام شخصيتنا هاته محاولة منا بالتعريف بها لعامة الباحثين والمهتمين.
تعريف موجز بشخصية الشيخ عبد الرحمن الأخضري
اسمه ونسبه
هو العلامة الجزائري أبو يزيد عبد الرحمن بن محمد الصغير بن محمد بن عامر الشهير بالأخضري, مالكي المذهب, اشعري العقيدة ويعد من علماء البارزين, وعلما من أعلام الجزائر في القرن العاشر الهجري (10هـ
مولده ونشأته
أجمعت جل المصادر على أن مولده في "نبطيوس" ونشأ بها في بداية حياته, وهي قرية من قرى بسكرة الواقعة عشر كيلومترا تقريبا. وبسكرة -بكسر الباء والكاف أو يفتحها – كما أشار إلى ذلك ياقوت الحموي, حيث عرفها بقوله:"بلدة بالمغرب من نواحي الزاب بينهما وبين قلعة بني حماد مرحلتان, وبينهما وبين طنجة مرحلة", ووصفها أبو عبيد البكري بكثرة بساتينها ونخيلها , مشيرا إلى أهم القبائل والأمم التي استوطنتها. وقد كان مولده سنة 920هـ/1514م على أرجح الروايات, إلا أن هناك اختلافا وتضاربا بسيطة في آراء مترجميه, فنجد من بعض من ترجموا له على أن سنة ولادته كانت 918هـ/1514م(2). ونشير إلى أن هذه السنة استدركها عادل نويهض في آخر معجمه, بعد أن أرخ لمولده في بداية معجمه على أنه ولد في سنة 910هـ/1504م(6). غير أن هناك مصادر أخرى لم تطلعنا على تاريخ ولادته ولا تاريخ وفاته, وهذا ما نلحظه في كل من تعريف الخلف برجال السلف, شجرة النور الزكية, معجم المطبوعات العربية والمعربة, دائرة المعارف الإسلامية, واكتفى أصحاب هذه المصادر بالإشارة إلى أنه من أعلام القرن العاشر الهجري, وهذا نظرا لاكتناف الغموض لشخصية الشيخ عبد الرحمن الأخضري. ففي الحفناوي "لم أطلع على ما ترجمته"7وفي دائرة المعارف الإسلامية" مؤلف عربي لم نعرف عن حياته شيئا"(. فالخلاف حول ميلاه ليس لافا كبيرا كما هو جلي لدى العام والخاص, لكن إذ رجعنا إلى منظومته المسماة بـ"السلم المرونق" تأكدت لنا الرواية الصحيحة حول تاريخ ميلاده, إذ يقول في نظمه هذا: (9) ولبني إحدى وعشرين سنة معذورة مقبولة مستحسنة لا سيما في عاشر القرون ذي الجهل والفساد والفنون وكان في أوائل المحرم تأليف هذا الرجز المنظم من سة إحدى وأربعين من بعد تسعة من المئينة، ومن هنا ندرك كل الإدراك على أن ولادته كانت سنة 920هـ على أصبح الروايات المذكورة أنفا, وربما هذا الرجز هو اعتمده بعض المؤرخين كمعيار أو كسند رسمي في إثبات سنة ولاته (10) . لقد نشأ الشيخ عبد الرحمن الأخضري نشأة علمية تميزت بالعلم والصلاح, فساعده محيطه على أن يتبوأ من العلم مقعدا مرموقا شغوفا, على حب العلم مسخرا حياته للعلم وحده. ونلمس ذلك من خلال والده محمد الصغير الذي اكتنفه بالرعاية والتعليم والتربية والتهذي, ساعده في ذلك فطانته وذكاؤه ومنثم حرصه على المعرفة منذ حداثة سنه, إما بالاجتهاد والمثابرة وإما بالمطالعة والمذاكرة في شتى الفنون, فجمع بين العلوم العقلية والنقلية منها حدا سواء, يقول سركيس" عالم زاهد مرع ذو قدم راسخ في المعقول والمنقول". (11) ومن خلال رحلاته التي اكتسبت نضجا وإدراكا, سفره إلى تونس وبالضبط بجامع الزيتونة ليكتمل المراد, فقد كان احتكاكه بالعلماء ومجالسته لهم, أثر بالغ على شخصيته فراح ينهل علمه وبسرخه من مشارب مختلفة جعلته ملما بالمعرفة, منكبا على فهمها واستيعابها, وما لبث أن عاد إلى بنطيوس ليشد الرحال مرة أخرى إلى قسنطينة, لما كانت تزخر به من جهابذة العلماء آنذاك فالتقى بعلمائها وتدارس معهم وأخذ عنهم, بعدها رجع إلى بنطيوس واستقر بها وجعل من الزاوية التي أسسها جده "محمد بن عامر" مدرسة علمية ذات إشعاع علم ساطع نوره في الآفاق حيث اعتكف على التدريس وتلقين دروس العلم للطلبة وتخريج العلماء فكانت بحق أكبر مدرسة علمية يشيدها الشيخ عبد الرحمن الأخضري وتجلب أنظار العديد من طلاب العلم, فراحوا يتوافدون من كل فج عميق من بقاع القطر, فكانت تصله الوفود الكثيرة فمثلا من نواحي: وادي ريغ (بضواحي المغير) من جهة الجنوب ومن قسنطينة ونواحيها, وكل من كانت له رغبة في تحصيل العلم. وقد حببت الخلوة إلى الشيخ الأخضري فكان زاهدا عاكفا على العبادة, فكان يصول ويجول من حين لآخر إلى الجبال القريبة من بلدته التي كان يجد بها الراحة التامة, والزيادة على شعوره بالصفاء الروحي ونه, وتأمله في قدر الله تعالى. وهو ما كان مدعاة له في التأليف بعض مصنفاته, ومن هذه الجبال التي كان يأوي إليها الشيخ عبد الرحمن الأخضري جبل "أحمد حدو" الذي هو جزء من سلسلة جبال الأوراس المشرفة على الصحراء, جبل "عياض" وهو أيضا من جبال الأوراس, إضافة إلى الهضاب العليا بسطيف والتي كانت تشكل مكانا خصبا للانعزال والخلوة. وكما سبق ذكره آنفا أن هذه الأماكن كانت دافعا أساسيا لتأليف عددا من اكتسب مثال الدرة البيضاء التي ألفها بجبل أحمد حدو, واتم شرح علم البيان من كتابه الجوهر المكنون** بجبل عياض, حيث نجده يقول في شرحه: "وكان الفراغ من هذا الفن عشية الجمعة المباركة آخر يوم من ربيع الثاني عام اثنين وخمسين وتسعمائة ببعض بلاد جبل عياض"(12)
شيوخه وتلاميذه
إن موسوعية الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري, وتطلعه في علوم شتى وحبه للعلم والمعرفة جعلته يتطلع إلى أفق أوسع وأشمل من سابقيه, فنهل علمه من مجموعة من الشيوخ العلماء, الذين لم تتناول كتب التراجم الجوانب الأساسية من حياة هذا الرجل العلامة, فأكثرها لم يتعرض بإسهاب كبير لشيوخه وتلاميذه, ولم تصرح حتى بأسمائه ولا أسماء من أخذ عنهم ولا أسماء من تتلمذوا أو تخرجوا على يديه. والواضح أن الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري قد أخذ علمه على من كانت لهم شهرة واسعة وذيوع كبير في مجال خدمة الثقافة العربية الإسلامية, هؤلاء الشيوخ الذين كان لهم الباع الكبير في تكوين شخصيته وتزويده بكم هائل من علوم عقلية ونقلية كان لها بالغ الأثر في إثراء ملكته العقلية والعلمية أكثر وهو ما جعلها فيما بعد في متناول تلاميذه الذين درسوا عليه
شيوخه
- والده الشيخ محمد الصغير, أخذ عنه الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري مبادئ علم الحساب والفرائض مشافهة, حيث تمكن بعد فهمها واستيعابها من نظمها في متن سماه "الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء". - أخوه أحمد بن محمد الصغير, وهو أكبر إخوته أخذ عنه أمور الفقه والمنطق والبيان ولم يخلف وراءه تأليفا. - الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الخروبي فقيه ومحدث وصوفي ولد بقرية قرقاش من قرى طرابلس الغرب بليبيا ونشأ بالجزائر سنة959هـ, أخذ عنه الأخضري واستفاد منه وتلقى على يديه ورد الطريقة الشاذلة والزروقية, له رسالة ذوي الإفلاس إلى خواص أهل فاس, والأنس في التنبيه عن عيوب النفس ومزيل اللبس عن آب وأسرار القواعد الخمس, توفي سنة 963هـ (13). - الشيخ عبد الرحمن بن القرون أحمد مرابطي قرية لياشنة الواقعة بالقرب من مدينة طولقة استفاد منه الأخضري كثيرا, ودس على يديه(14). - الشيخ عمر بن محمد الكماد المعروف بالوزان(15), كان من أكابر علماء قسنطينة, فقيه وصوفي وعالم في المعقول والمنقول, من تأليفه البضاعة المزجاه, وفتاوى في الفقه والكلام, وحاشية على صغرى السنوسي
وفاته
رغم هذا العطاء السخي للشيخ عبد الرحمن الأخضري من تأليف لعدد من المصنفات في شتى العلوم والفنون ورحلات علمية صال وجال من خلالها من أجل تحصيل العلم, وتلك الخلوة والانعزال التي حببت إليه وكانت في بعض الأحيان سببا في تأليف العديد مصنفاته, شاء القدر أن يرحل إلى تلك الدار الأبدية. غير أن السنة التي توفي فيها في الشيخ عبد الأخضري بدت غامضة بعض الشيء عند أكثر من ترجموا له, حتى أن بعضهم اكتفى بأن وفاته كانت في القرن الخامس الهجري(16). وعلى هذا الأساس نلاحظ تباينا واضحا في تحديد سنة الوفاة في حل المصادر التي ترجمت له غير أن الراجح منها هو 983هـ/1575م. وهو ما ذهب إليه كل من حاجي خليفة والزركلي ومحمد شطوطي, وعادل نويهض فيما استدركه من كتابه معجم أعلام الجزائر, بعدما ثبت له خطوة في السنة التي ذكرناها سابقا. رغم هذا التباين المتضارب في الآراء حول وفاة الشيخ عبد الرحمن الأخضري إلا أننا نرجح كما سبق ذكره انه عاش إلى بداية الثمانين من القرن العاشر الهجري, فكانت وفاته سنة 983هـ هذه أثناء تواجده بـ"كحال"(17), ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بناء على وصيتة أوصى بها تلاميذه أثناء مرضه, دفن –رحمه الله- بجوار "محمد عامر" ووالده الصغير "أحمد بن محمد الصغير", ولا يزال ضريحه قائما إلى اليوم بزاوية جده بقرية "بطنيوس" وزار قبره الحسين الورتلاني(18), حيث يقول: "وقد زرت قبر الشيخ سيدي عبد الرحمن, وله تآليف كثيرة ومفيدة وهو من العارفين بالله تعالى شرقا وغربا". يعد الشيخ عبد الرحمن الأخضري من بين أولياء الله الصالحين الذين قال فيهم سبحانه وتعالى: "ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"(19) والذين أفنوا عمرهم في خدمة العلم ثانيا. وما أحوج بلادنا اليوم لمثل هؤلاء الرجال العلماء العظام الذين يرجع لهم الفضل الكبير في نشر كثير من فنون العلم التي اندثرت زمنا وعادت إلى الوجود بفضل الله ثم بفضلهم
مؤلفاته
مؤلفات الأخضري تزيد عن العشرين مؤلفا بين متن وشرح أو تربو عن الثلاثين كما جاء ذلك في مقال للمهدي البوعبدلي(20)منها ما هو مطبوع طبعات قديمة أو حديثة، ومنها ما هو مخطوط ينتظر الطبع ومنها ما تعرض للضياع والتلف
1/- الجوهر المكنون في الثلاثة فنون: عبارة عن متن يحوي علوم البلاغة من بحر الرجز يقع في 291 بيتا وعليه شروح منها شرح الأخضري نفسه وهو شرح بالغ الأهمية. (21
2/- السراج في الهيئة: وهو عبارة عن نظم من البحر الطويل موضوعه علم الفلك: نظمه سنة(939هـ) وهو ابن تسعة عشر سنة وجاء فيه
أقول وفضل النفس في الصدر أوقع***ولولا امتياز الحوض ما غاب ورده
وقد جعل الله الكواكب زينته***وفيها رجوم للشياطين كلما
وفي الحق ما يخفر إليه ويسمع***ولولا ارتواء الروض ما كان يقرع
تروق عيون الناظرين وتقرع***أرادوا استراق السمع كفوا وزعزعوا
وقد قام بشرح هذا النظم تلميذه عبد العزيز بن أحمد بن المسلم، وهو شرح مفيد، كما قام بشرحه أيضا سحنون بن عثمان الميدوي الونشريسي وسمى شرحه"مفيد المحتاج في شرح السراج"(22
3/- الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء: (23) أرجوزة في التروكات والحساب نظمها سنة 940هـ، وهو ابن عشرين سنة، يوم كان تلميذا على يد والده، وكان الفراغ منها في شهر رمضان سنة 947هـ(24)، ويحتوي على خمسمائة بيت، يقول في مستهلها
الحمد لله العظيم الوارث*** هذا وإن أحسن المقاصد
فن الفرائض الذي تعلقا*** فهاك منه ضابطا مهذبا
الدائم الفرد القديم الباعث *** وأحسن الفنون والفوائد
بالإرث فلتكن به محققا *** منظما مختصرا مقربوقد قسمها إلى ثلاثة أقسام: الأول في الحساب والثاني في الفرائض والثالث في تصحيح الفروض وتوضيح القسمة الصحيحة للتركات. ويقول في آخرها
وهذه نهاية المراد***قد انتهى ما رمته مبينا
وقد فرغت من جميع النظم***من سنة لأربعين مكملة
وإن عنى به عذول منتبه***وربنا الهادي إلى الرشاد
والحمد لله الذي قد أحسنا ***بأفضل الشهور شهر الصوم
من بعد تسعمائة محصلة***فلبني عشرين عذر متجه
بدأ الخولف بشرحها غير أنها سرقت منه، ثم أعيدت إليه فشرح منها القسم الثاني فقط ويشير إلى ذلك الأستاذ أبو القاسم سعد الله بقوله:"كان الأخضري قد بدأ الشرح ثم سرقت منه النسخة لكن أعيدت له بعد مدة، والمعروف أنه أكمل شرح القسم الثاني على الأقل، أما الأول فليس من المؤكد أنه هو الذي شرحه، وكذلك القسم الثالث"(25) ولكن أتم شرحها أبو محمد عبد اللطيف المبيح(26). ونشير إلى أنها طبعت مع الشرح سنة 1325هـ بمطبعة التقدم مع حاشية لعبد المنعم الدمنهوري. وحاشية أخرى لعبد الله بن محمد الدرقاوي. (27
4/- أزهر المطالب في علم الإسطرلاب(28) في هيئة الأفلاك والكواكب: وهي أرجوزة نظمها سنة 940هـ وهو ابن عشرين سنة، يبدؤها بقوله
الحمد لله الذي قد خلقا***وزانها بزينة الكواكب
سبع سموات طباقا طبقا***بادية في الشرق والمغارب
إلى أن يقول
فهذه رسالة مهذبة***باسطة للفن بإسطرلاب
سميتها بأزهر المغالب***فالعلم بالأفلاك والنجوم
أعني الذي يفيد في الأوقات***وإنه يليق بالعباد
مفيدة وجيزة مقربة***على بساط الحق والصواب
في هيئة الأفلاك والكواكب***على شرف ليس بالمذموم
كالفجر والأسمار والساعات***حين قيامهم إلى الأوراد
ويختمها بقولهوهاهنا انتهى بنا الكلام***في المقصد الحمود والسلام
5/- شرح السنوسية
وهو كتاب في شرح الصغرى السنوسية في العقيدة وتسمى أيضابأم البراهين(29)
/- السلم المرونق6
وهو عبارة عن متن في علم المنطق من بحر الرجز نظمه سنة941هـ
وهو ابن إحدى وعشرين سنة. ويحتوي على مائة وثلاث وأربعين(143) بيتا
نشير إلى أن نظم السلم قد ترجم إلى الفرنسية من طرفالأستاذ " دومنيك لوسيان "حيث عمل هذا الأخير على تنشيط التعليم الفرنسي
بالجزائر وساهم في ترجمة الكتب العربية ابتداء من سنة 1894م وقد قام بترجمة الدرة
البيضاء في الفرائض لعبد الرحمن الأخضري أيضا، والعقيدة للسنوسي وجوهرة التوحيد
لابراهيم اللقابي. وكان ضمن مقررات برامج التعليم في الأزهر(كتاب السلم)..رضه من تأليف السلم:يتضح لنا ذلك جليا من خلال ما جاء في المقدمة حيث يقول:"فلماوضعت الأرجوزة المسماة بالسلم المرونق، وجاءت بحمد الله جملة كافية، ولمقاصد من
فنها حاوية، راودني بعض الإخوان من الطلبة أكرمهم الله المرة بعد المرة أن أضع
عليها شرحا مفيدا يبث ما انطوت عليه من المعاني ويشيد ما تقاصر فيها من المباني،
فأسميته لذلك طالبا من الله تعالى حسن التوفيق إلى مهاجع التحقيق"(31). ويذكر
تواضعه في ذلك قائلا:"وإن كنت لست أهلا لذلك ولكني حملني عليه تفاؤلي ولم
أضعه لمن هو أعلى مني بل لأمثالي من المبتدئين..." (32).وإضافة إلى شرح الأخضري لنظمه هناك شروحات أخرى منها:
أ- شيخ الشيخ أبو راس الناصر المعسكري(ت 1192هـ): المسمى "القولالمسلم في شرح السلم"(33).
ب- شرح الشيخ أبو عبد الله محمد بن خليفة(ت 1094هـ).
ج- شرح الشيخ أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري(ت 1192هـ):المسمى" إيضاح المبهم في معاني السلم"(34).
د- شرح الشيخ أبو عبد الله محمد الصالح بن سليمان العيسوي الزواوي(ت1243هـ).
هـ- شرح الشيخ الحسن الدرويشي القوسني(ت 1254هـ) (35).
و- شرح الشيخ أحمد عبد الفتاح بن يوسف المجيري.
ي- شرح الشيخ أبو عثمان سعيد بن إبراهيم قدورة(ت 1066هـ) (36).كما نجد العلامة الشيخ الأخضري يضع فهرسة محكمة لشرحه تتمثل فيما يلي:
- فصل في جواز الاشتغال به(المنطق)
- أنواع الحكم الحادث
- أنواع الدلالة الوضعية
- فصل في مباحث الألفاظ
- فصل في بيان نسبة الألفاظ للمعاني
- فصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئين
- فصل في المعرفات
- باب في القضايا وأحكامها
- فصل في التناقض
- فصل في العكس والمستوى
- باب في القياس
- فصل في الأشكال
- فصل في القياس الاستثنائي
- لواصق القياس
- أقسام الحجة
- خاتمة
أ/ حمدادو بن عمر (*)
لقد كان لعلماء الأمة العربية والإسلامية دور كبير في الحفاظ على مقوماتها وإبراز هويتها على مر العصور المتباينة والحقب التاريخية المختلفة. إن دور هؤلاء الأعلام يكمن في كونهم فرسان علم بالنهار ورهبان دين وورع بالليل. وقد كانت لمؤلفاته بعد رحيلهم عنا سمة مميزة راحت تشتعل في قلوب الباحثين والمهتمين بتراثهم،؟ فراحوا ينفضون عنه الغبار دراسة وتحقيقا وتعليقا ونشرا. ومن جملة هؤلاء الأعلام شخصيتنا هاته محاولة منا بالتعريف بها لعامة الباحثين والمهتمين.
تعريف موجز بشخصية الشيخ عبد الرحمن الأخضري
اسمه ونسبه
هو العلامة الجزائري أبو يزيد عبد الرحمن بن محمد الصغير بن محمد بن عامر الشهير بالأخضري, مالكي المذهب, اشعري العقيدة ويعد من علماء البارزين, وعلما من أعلام الجزائر في القرن العاشر الهجري (10هـ
مولده ونشأته
أجمعت جل المصادر على أن مولده في "نبطيوس" ونشأ بها في بداية حياته, وهي قرية من قرى بسكرة الواقعة عشر كيلومترا تقريبا. وبسكرة -بكسر الباء والكاف أو يفتحها – كما أشار إلى ذلك ياقوت الحموي, حيث عرفها بقوله:"بلدة بالمغرب من نواحي الزاب بينهما وبين قلعة بني حماد مرحلتان, وبينهما وبين طنجة مرحلة", ووصفها أبو عبيد البكري بكثرة بساتينها ونخيلها , مشيرا إلى أهم القبائل والأمم التي استوطنتها. وقد كان مولده سنة 920هـ/1514م على أرجح الروايات, إلا أن هناك اختلافا وتضاربا بسيطة في آراء مترجميه, فنجد من بعض من ترجموا له على أن سنة ولادته كانت 918هـ/1514م(2). ونشير إلى أن هذه السنة استدركها عادل نويهض في آخر معجمه, بعد أن أرخ لمولده في بداية معجمه على أنه ولد في سنة 910هـ/1504م(6). غير أن هناك مصادر أخرى لم تطلعنا على تاريخ ولادته ولا تاريخ وفاته, وهذا ما نلحظه في كل من تعريف الخلف برجال السلف, شجرة النور الزكية, معجم المطبوعات العربية والمعربة, دائرة المعارف الإسلامية, واكتفى أصحاب هذه المصادر بالإشارة إلى أنه من أعلام القرن العاشر الهجري, وهذا نظرا لاكتناف الغموض لشخصية الشيخ عبد الرحمن الأخضري. ففي الحفناوي "لم أطلع على ما ترجمته"7وفي دائرة المعارف الإسلامية" مؤلف عربي لم نعرف عن حياته شيئا"(. فالخلاف حول ميلاه ليس لافا كبيرا كما هو جلي لدى العام والخاص, لكن إذ رجعنا إلى منظومته المسماة بـ"السلم المرونق" تأكدت لنا الرواية الصحيحة حول تاريخ ميلاده, إذ يقول في نظمه هذا: (9) ولبني إحدى وعشرين سنة معذورة مقبولة مستحسنة لا سيما في عاشر القرون ذي الجهل والفساد والفنون وكان في أوائل المحرم تأليف هذا الرجز المنظم من سة إحدى وأربعين من بعد تسعة من المئينة، ومن هنا ندرك كل الإدراك على أن ولادته كانت سنة 920هـ على أصبح الروايات المذكورة أنفا, وربما هذا الرجز هو اعتمده بعض المؤرخين كمعيار أو كسند رسمي في إثبات سنة ولاته (10) . لقد نشأ الشيخ عبد الرحمن الأخضري نشأة علمية تميزت بالعلم والصلاح, فساعده محيطه على أن يتبوأ من العلم مقعدا مرموقا شغوفا, على حب العلم مسخرا حياته للعلم وحده. ونلمس ذلك من خلال والده محمد الصغير الذي اكتنفه بالرعاية والتعليم والتربية والتهذي, ساعده في ذلك فطانته وذكاؤه ومنثم حرصه على المعرفة منذ حداثة سنه, إما بالاجتهاد والمثابرة وإما بالمطالعة والمذاكرة في شتى الفنون, فجمع بين العلوم العقلية والنقلية منها حدا سواء, يقول سركيس" عالم زاهد مرع ذو قدم راسخ في المعقول والمنقول". (11) ومن خلال رحلاته التي اكتسبت نضجا وإدراكا, سفره إلى تونس وبالضبط بجامع الزيتونة ليكتمل المراد, فقد كان احتكاكه بالعلماء ومجالسته لهم, أثر بالغ على شخصيته فراح ينهل علمه وبسرخه من مشارب مختلفة جعلته ملما بالمعرفة, منكبا على فهمها واستيعابها, وما لبث أن عاد إلى بنطيوس ليشد الرحال مرة أخرى إلى قسنطينة, لما كانت تزخر به من جهابذة العلماء آنذاك فالتقى بعلمائها وتدارس معهم وأخذ عنهم, بعدها رجع إلى بنطيوس واستقر بها وجعل من الزاوية التي أسسها جده "محمد بن عامر" مدرسة علمية ذات إشعاع علم ساطع نوره في الآفاق حيث اعتكف على التدريس وتلقين دروس العلم للطلبة وتخريج العلماء فكانت بحق أكبر مدرسة علمية يشيدها الشيخ عبد الرحمن الأخضري وتجلب أنظار العديد من طلاب العلم, فراحوا يتوافدون من كل فج عميق من بقاع القطر, فكانت تصله الوفود الكثيرة فمثلا من نواحي: وادي ريغ (بضواحي المغير) من جهة الجنوب ومن قسنطينة ونواحيها, وكل من كانت له رغبة في تحصيل العلم. وقد حببت الخلوة إلى الشيخ الأخضري فكان زاهدا عاكفا على العبادة, فكان يصول ويجول من حين لآخر إلى الجبال القريبة من بلدته التي كان يجد بها الراحة التامة, والزيادة على شعوره بالصفاء الروحي ونه, وتأمله في قدر الله تعالى. وهو ما كان مدعاة له في التأليف بعض مصنفاته, ومن هذه الجبال التي كان يأوي إليها الشيخ عبد الرحمن الأخضري جبل "أحمد حدو" الذي هو جزء من سلسلة جبال الأوراس المشرفة على الصحراء, جبل "عياض" وهو أيضا من جبال الأوراس, إضافة إلى الهضاب العليا بسطيف والتي كانت تشكل مكانا خصبا للانعزال والخلوة. وكما سبق ذكره آنفا أن هذه الأماكن كانت دافعا أساسيا لتأليف عددا من اكتسب مثال الدرة البيضاء التي ألفها بجبل أحمد حدو, واتم شرح علم البيان من كتابه الجوهر المكنون** بجبل عياض, حيث نجده يقول في شرحه: "وكان الفراغ من هذا الفن عشية الجمعة المباركة آخر يوم من ربيع الثاني عام اثنين وخمسين وتسعمائة ببعض بلاد جبل عياض"(12)
شيوخه وتلاميذه
إن موسوعية الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري, وتطلعه في علوم شتى وحبه للعلم والمعرفة جعلته يتطلع إلى أفق أوسع وأشمل من سابقيه, فنهل علمه من مجموعة من الشيوخ العلماء, الذين لم تتناول كتب التراجم الجوانب الأساسية من حياة هذا الرجل العلامة, فأكثرها لم يتعرض بإسهاب كبير لشيوخه وتلاميذه, ولم تصرح حتى بأسمائه ولا أسماء من أخذ عنهم ولا أسماء من تتلمذوا أو تخرجوا على يديه. والواضح أن الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري قد أخذ علمه على من كانت لهم شهرة واسعة وذيوع كبير في مجال خدمة الثقافة العربية الإسلامية, هؤلاء الشيوخ الذين كان لهم الباع الكبير في تكوين شخصيته وتزويده بكم هائل من علوم عقلية ونقلية كان لها بالغ الأثر في إثراء ملكته العقلية والعلمية أكثر وهو ما جعلها فيما بعد في متناول تلاميذه الذين درسوا عليه
شيوخه
- والده الشيخ محمد الصغير, أخذ عنه الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري مبادئ علم الحساب والفرائض مشافهة, حيث تمكن بعد فهمها واستيعابها من نظمها في متن سماه "الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء". - أخوه أحمد بن محمد الصغير, وهو أكبر إخوته أخذ عنه أمور الفقه والمنطق والبيان ولم يخلف وراءه تأليفا. - الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الخروبي فقيه ومحدث وصوفي ولد بقرية قرقاش من قرى طرابلس الغرب بليبيا ونشأ بالجزائر سنة959هـ, أخذ عنه الأخضري واستفاد منه وتلقى على يديه ورد الطريقة الشاذلة والزروقية, له رسالة ذوي الإفلاس إلى خواص أهل فاس, والأنس في التنبيه عن عيوب النفس ومزيل اللبس عن آب وأسرار القواعد الخمس, توفي سنة 963هـ (13). - الشيخ عبد الرحمن بن القرون أحمد مرابطي قرية لياشنة الواقعة بالقرب من مدينة طولقة استفاد منه الأخضري كثيرا, ودس على يديه(14). - الشيخ عمر بن محمد الكماد المعروف بالوزان(15), كان من أكابر علماء قسنطينة, فقيه وصوفي وعالم في المعقول والمنقول, من تأليفه البضاعة المزجاه, وفتاوى في الفقه والكلام, وحاشية على صغرى السنوسي
وفاته
رغم هذا العطاء السخي للشيخ عبد الرحمن الأخضري من تأليف لعدد من المصنفات في شتى العلوم والفنون ورحلات علمية صال وجال من خلالها من أجل تحصيل العلم, وتلك الخلوة والانعزال التي حببت إليه وكانت في بعض الأحيان سببا في تأليف العديد مصنفاته, شاء القدر أن يرحل إلى تلك الدار الأبدية. غير أن السنة التي توفي فيها في الشيخ عبد الأخضري بدت غامضة بعض الشيء عند أكثر من ترجموا له, حتى أن بعضهم اكتفى بأن وفاته كانت في القرن الخامس الهجري(16). وعلى هذا الأساس نلاحظ تباينا واضحا في تحديد سنة الوفاة في حل المصادر التي ترجمت له غير أن الراجح منها هو 983هـ/1575م. وهو ما ذهب إليه كل من حاجي خليفة والزركلي ومحمد شطوطي, وعادل نويهض فيما استدركه من كتابه معجم أعلام الجزائر, بعدما ثبت له خطوة في السنة التي ذكرناها سابقا. رغم هذا التباين المتضارب في الآراء حول وفاة الشيخ عبد الرحمن الأخضري إلا أننا نرجح كما سبق ذكره انه عاش إلى بداية الثمانين من القرن العاشر الهجري, فكانت وفاته سنة 983هـ هذه أثناء تواجده بـ"كحال"(17), ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بناء على وصيتة أوصى بها تلاميذه أثناء مرضه, دفن –رحمه الله- بجوار "محمد عامر" ووالده الصغير "أحمد بن محمد الصغير", ولا يزال ضريحه قائما إلى اليوم بزاوية جده بقرية "بطنيوس" وزار قبره الحسين الورتلاني(18), حيث يقول: "وقد زرت قبر الشيخ سيدي عبد الرحمن, وله تآليف كثيرة ومفيدة وهو من العارفين بالله تعالى شرقا وغربا". يعد الشيخ عبد الرحمن الأخضري من بين أولياء الله الصالحين الذين قال فيهم سبحانه وتعالى: "ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"(19) والذين أفنوا عمرهم في خدمة العلم ثانيا. وما أحوج بلادنا اليوم لمثل هؤلاء الرجال العلماء العظام الذين يرجع لهم الفضل الكبير في نشر كثير من فنون العلم التي اندثرت زمنا وعادت إلى الوجود بفضل الله ثم بفضلهم
مؤلفاته
مؤلفات الأخضري تزيد عن العشرين مؤلفا بين متن وشرح أو تربو عن الثلاثين كما جاء ذلك في مقال للمهدي البوعبدلي(20)منها ما هو مطبوع طبعات قديمة أو حديثة، ومنها ما هو مخطوط ينتظر الطبع ومنها ما تعرض للضياع والتلف
1/- الجوهر المكنون في الثلاثة فنون: عبارة عن متن يحوي علوم البلاغة من بحر الرجز يقع في 291 بيتا وعليه شروح منها شرح الأخضري نفسه وهو شرح بالغ الأهمية. (21
2/- السراج في الهيئة: وهو عبارة عن نظم من البحر الطويل موضوعه علم الفلك: نظمه سنة(939هـ) وهو ابن تسعة عشر سنة وجاء فيه
أقول وفضل النفس في الصدر أوقع***ولولا امتياز الحوض ما غاب ورده
وقد جعل الله الكواكب زينته***وفيها رجوم للشياطين كلما
وفي الحق ما يخفر إليه ويسمع***ولولا ارتواء الروض ما كان يقرع
تروق عيون الناظرين وتقرع***أرادوا استراق السمع كفوا وزعزعوا
وقد قام بشرح هذا النظم تلميذه عبد العزيز بن أحمد بن المسلم، وهو شرح مفيد، كما قام بشرحه أيضا سحنون بن عثمان الميدوي الونشريسي وسمى شرحه"مفيد المحتاج في شرح السراج"(22
3/- الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء: (23) أرجوزة في التروكات والحساب نظمها سنة 940هـ، وهو ابن عشرين سنة، يوم كان تلميذا على يد والده، وكان الفراغ منها في شهر رمضان سنة 947هـ(24)، ويحتوي على خمسمائة بيت، يقول في مستهلها
الحمد لله العظيم الوارث*** هذا وإن أحسن المقاصد
فن الفرائض الذي تعلقا*** فهاك منه ضابطا مهذبا
الدائم الفرد القديم الباعث *** وأحسن الفنون والفوائد
بالإرث فلتكن به محققا *** منظما مختصرا مقربوقد قسمها إلى ثلاثة أقسام: الأول في الحساب والثاني في الفرائض والثالث في تصحيح الفروض وتوضيح القسمة الصحيحة للتركات. ويقول في آخرها
وهذه نهاية المراد***قد انتهى ما رمته مبينا
وقد فرغت من جميع النظم***من سنة لأربعين مكملة
وإن عنى به عذول منتبه***وربنا الهادي إلى الرشاد
والحمد لله الذي قد أحسنا ***بأفضل الشهور شهر الصوم
من بعد تسعمائة محصلة***فلبني عشرين عذر متجه
بدأ الخولف بشرحها غير أنها سرقت منه، ثم أعيدت إليه فشرح منها القسم الثاني فقط ويشير إلى ذلك الأستاذ أبو القاسم سعد الله بقوله:"كان الأخضري قد بدأ الشرح ثم سرقت منه النسخة لكن أعيدت له بعد مدة، والمعروف أنه أكمل شرح القسم الثاني على الأقل، أما الأول فليس من المؤكد أنه هو الذي شرحه، وكذلك القسم الثالث"(25) ولكن أتم شرحها أبو محمد عبد اللطيف المبيح(26). ونشير إلى أنها طبعت مع الشرح سنة 1325هـ بمطبعة التقدم مع حاشية لعبد المنعم الدمنهوري. وحاشية أخرى لعبد الله بن محمد الدرقاوي. (27
4/- أزهر المطالب في علم الإسطرلاب(28) في هيئة الأفلاك والكواكب: وهي أرجوزة نظمها سنة 940هـ وهو ابن عشرين سنة، يبدؤها بقوله
الحمد لله الذي قد خلقا***وزانها بزينة الكواكب
سبع سموات طباقا طبقا***بادية في الشرق والمغارب
إلى أن يقول
فهذه رسالة مهذبة***باسطة للفن بإسطرلاب
سميتها بأزهر المغالب***فالعلم بالأفلاك والنجوم
أعني الذي يفيد في الأوقات***وإنه يليق بالعباد
مفيدة وجيزة مقربة***على بساط الحق والصواب
في هيئة الأفلاك والكواكب***على شرف ليس بالمذموم
كالفجر والأسمار والساعات***حين قيامهم إلى الأوراد
ويختمها بقولهوهاهنا انتهى بنا الكلام***في المقصد الحمود والسلام
5/- شرح السنوسية
وهو كتاب في شرح الصغرى السنوسية في العقيدة وتسمى أيضابأم البراهين(29)
/- السلم المرونق6
وهو عبارة عن متن في علم المنطق من بحر الرجز نظمه سنة941هـ
وهو ابن إحدى وعشرين سنة. ويحتوي على مائة وثلاث وأربعين(143) بيتا
نشير إلى أن نظم السلم قد ترجم إلى الفرنسية من طرفالأستاذ " دومنيك لوسيان "حيث عمل هذا الأخير على تنشيط التعليم الفرنسي
بالجزائر وساهم في ترجمة الكتب العربية ابتداء من سنة 1894م وقد قام بترجمة الدرة
البيضاء في الفرائض لعبد الرحمن الأخضري أيضا، والعقيدة للسنوسي وجوهرة التوحيد
لابراهيم اللقابي. وكان ضمن مقررات برامج التعليم في الأزهر(كتاب السلم)..رضه من تأليف السلم:يتضح لنا ذلك جليا من خلال ما جاء في المقدمة حيث يقول:"فلماوضعت الأرجوزة المسماة بالسلم المرونق، وجاءت بحمد الله جملة كافية، ولمقاصد من
فنها حاوية، راودني بعض الإخوان من الطلبة أكرمهم الله المرة بعد المرة أن أضع
عليها شرحا مفيدا يبث ما انطوت عليه من المعاني ويشيد ما تقاصر فيها من المباني،
فأسميته لذلك طالبا من الله تعالى حسن التوفيق إلى مهاجع التحقيق"(31). ويذكر
تواضعه في ذلك قائلا:"وإن كنت لست أهلا لذلك ولكني حملني عليه تفاؤلي ولم
أضعه لمن هو أعلى مني بل لأمثالي من المبتدئين..." (32).وإضافة إلى شرح الأخضري لنظمه هناك شروحات أخرى منها:
أ- شيخ الشيخ أبو راس الناصر المعسكري(ت 1192هـ): المسمى "القولالمسلم في شرح السلم"(33).
ب- شرح الشيخ أبو عبد الله محمد بن خليفة(ت 1094هـ).
ج- شرح الشيخ أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري(ت 1192هـ):المسمى" إيضاح المبهم في معاني السلم"(34).
د- شرح الشيخ أبو عبد الله محمد الصالح بن سليمان العيسوي الزواوي(ت1243هـ).
هـ- شرح الشيخ الحسن الدرويشي القوسني(ت 1254هـ) (35).
و- شرح الشيخ أحمد عبد الفتاح بن يوسف المجيري.
ي- شرح الشيخ أبو عثمان سعيد بن إبراهيم قدورة(ت 1066هـ) (36).كما نجد العلامة الشيخ الأخضري يضع فهرسة محكمة لشرحه تتمثل فيما يلي:
- فصل في جواز الاشتغال به(المنطق)
- أنواع الحكم الحادث
- أنواع الدلالة الوضعية
- فصل في مباحث الألفاظ
- فصل في بيان نسبة الألفاظ للمعاني
- فصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئين
- فصل في المعرفات
- باب في القضايا وأحكامها
- فصل في التناقض
- فصل في العكس والمستوى
- باب في القياس
- فصل في الأشكال
- فصل في القياس الاستثنائي
- لواصق القياس
- أقسام الحجة
- خاتمة
رد: الشيخ عبد الرحمن الأخضري
7/- منظومة في قواعد الإعراب على كتاب مغني اللبيب(37)لم يرد ذكرها في جل المصادر(38)
8/ الدرة البهية في نظم الأجرومية:وهي عبارة عن نظم للأجرومية في النحو،(39)نظمها سنة 981هـ وعددأبياتها مائة وسبعون(170) بيتانشير إلىأن هناك نظما آخر للأجرومية للشيخ العمريطي(ت970هـ)، أسماه أيضا الدرة البهية في
نظم الأجرومية،
9/- الفريدة الغراء:هي عبارة عن نظم في العقيدة نفيس جدا(42).10/- القدسية:عبارة عن نظم في آداب السلوك وتسمى المنظومة القدسية في طريق السنة،نظمها في سنة 944هـ وهو ابن أربع وعشرين سنة وتحتوي على ستة وأربعين وثلاث
مائة(346) بيتا يتناول فيها المسائل المتعلقة بالتصوف في تطهير النفس والروح وما
يتعلق بمجتمعاتنا من اتباع البدع والخرافات. وقد تأثر بها عبد الكريم الفكون
واستشهد ببعض أبياتها في كتابه منشور الهداية. له قصائد عديدة في التصوف أعظمهاالقدسية(43)
لم يتعرض الأخضري لشرحها، يقولأبوالقاسم سعد الله:"لا نعرف أن الأخضري قد شرحها رغم شهرته بشرح منظوماته
بنفسه"(44)وهناك من تعرض لشرحها:
- كالشيخ الحسين بن محمد السعيد الورتلاني صاحب الرحلة الورتلانية(ت1193هـ) المسمى"الكواكب العرفانية والشوارق الأنسية في شرح ألفاظ القدسية". -الشيخ الحسين بن مصباح المسمى" تحفة المستمع والقاري في شرح قدسيةالأخضري".11/- مختصر في فقه العبادات:وهو عبارة عن متن اشتهر باسمه "مختصر الأخضري" يتعرض فيهإلى مسائل فقه العبادات من طهارة وأقسامها والصلاة وفرائضها وشروطها ويختمه بباب
السهو، وهو على المذهب المالكي(45)وعلى المختصر شروح كثيرة:
- شرح عبد اللطيف المسبح المسمى"عمدة البيان في عروض الأعيان"
- شرح عبد الكريم الفكون المسمى"الدرر على المختصر"
- شرح صالح عبد السميع الأبي الأزهري المسمى"هداية المتعبد السالكشرح مختصر الأخضري في مذهب الإمام مالك".
- شرح أحمد بن يعقوب وهو شرح لطيف ناسخه إبراهيم الزقاق سنة1160هـ(46)
- الشيخ عبد الله بن محمد بن آب، نظم باب السهو، يقع في مائة وتسعةوخمسين(159)بيتا سماه"العبقري في نظم سهو الأخضري"(47).12/- رسالة في التحذير من البدع:لم تذكر المصادر محتوى هذه الرسالة، وقد أشار إليها كل من عادل نويهضوالحفناوي وشطوطي في كتابه الشيخ عبد الرحمن الأخضري(الكاشف والمنطقي) وربما تكون
هذه الرسالة جزءا من منظومته القدسية.2/- مصنفاته الأدبية:لقد خلف الأخضري وراءه مجموعة معتبرة من القصائد الشعرية المختلفة،في شتى الميادين منها ما هو موجود في بعض الخزائن والمكتبات ينتظر نفض الغبار عنه،
ومنها ما اعتبر في حكم المفقود وتعرض للضياع والنهب والسرقة. غير أنه تغلب على
شعره طابع الشعر التعليمي، حيث نجد محمد الطمار يقول:"شعر الأخضري لا يخاطب
وجدانا، بل استخدمه للمعاني العلمية، فنجد فيه الحقيقة تسبق الخيال، والطبع يغلب
التصنع، والجزالة في غير ضعف ولا غرابة، ومن شعره الذي وصل إلينا:1/- اللامية في مد خالد بن سنان. (48)وهي قصيدة في بحر البسيط، تقع في أربعين بيتا(49) 2/- اللامية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:وتقع في اثنين وخمسين ومائتين(252)بيتاكما نجد الأخضري يتعرض فيهذه القصيدة إلى إسراء النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه، ويتحدث عن شفاعته، منوها
بمحاسنه وفضائله ومشيرا إلى معجزاته ثم يتطرق إلى أحوال النفس وضرورة مخالفتها،
والعدول عن الغفلة والإسراع إلى باب التوبة والاستعداد إلى لقاء الله
3/- التائية النبوية:هي عبارة عن قصيدة من بحر الطويل تقع في ثلاثين بيتا4/- نصيحة الشباب:هي عبارة عن قصيدة من بحر الرجز تقع في أربع وعشرين(24) بيتا تتضمننصائح موجهة إلى شباب عصره يحثهم فيها على تقوى الله وطاعته والامتثال لأوامره
والابتعاد عن نواهيه والمبادرة بالأعمال الصالحة5/- قصيدة في ذكر الأولياء والصالحين:وهي أرجوزة تقع في خمسة وثلاثين (35)بيتاإنّ تراث الشيخ عبد الرحمنالأخضري تراث خصب كما ونوعا، لا بدّ من مراجعته وتحقيقه ولذا ندعو عامة الباحثين
والمؤرخين والمهتمين بالتراث العربي الاسلامي عموما وبالتراث الجزائري المخطوط
خصوص ،أن يحوّلوا نظراتهم الثاقبة وأفكارهم النيرة وتوجهاتهم العلمية والعملية إلى
الاعتكاف على بعض مؤلفات الشيخ عبد الرحمن الأخضري أو على الأقل التركيز على جانب
معين من جوانبها العلمية، ومن ثم دراستها دراسة علمية أكاديمية حتى يتسنى لهؤلاء
الباحثين والمؤرخين والمهتمين بهذا الموروث الثقافي التعرف على مدى حقيقة هؤلاء
العلماء وكتاباتهم وتأثيرهم وتوجهاتهم العلمية الرامية في غالب الأحيان إلى توصيل
رسالة نبيلة وغاية أسمى تتمثل في نشر مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي و أهم علومه
التي يمكننا فهمها من خلال كتاباتهم..لقد حاولنا في هذا البحث أن نبرز تراث الشيخ عبد الرحمن الأخضري منخلال بعض خزائن المخطوطات والمكتبات في الداخل والخارج وأن نضع شبه جرد لهذه
المؤلفات المتواجدة في أنحاء بقاع العالم، لما تكتسيه هذه المخطوطات من أهمية كبرى
في حياة الباحث والمثقف الجزائري أو بعبارة أخرى الباحث العربي العلمي والعملي الذي
يبحث عن الحقائق التاريخية دوما ويقارنها مع بعضها البعض ومن ثم توظيفها في مجال
الحقل العلمي المخصص له.ونشير في الأخير ولله الحمد والمنة إلى أن مخبر المخطوطات بجامعةوهران استطاع أن يخرج بعضا من هذه المخطوطات إلى النور ويتجلى ذلك من خلال تحقيق
الدكتور بن معمر محمد لرحلة المقري المسماة بـ " رحلة المقري إلى المغرب
والمشرق "، وكذا مخطوطات الشيخ الطيب المهاجي رحمه الله ووضعها في كتاب كامل
تحت عنوان " الآثار العلمية للشيخ الطيب المهاجي "، إضافة إلى تحقيق
الأستاذ بوركبة محمد لمخطوط عجائب الأسفار ولطائف الأخبار للشيخ أبي راس الناصر
المعسكري.وهناك المزيد من المخطوطات التي هي في طريق السطوع إلى النور وهذامرده إلى الله وإلى اجتهاد ثلة من الباحثين والمؤرخين راحوا يبذلون جهودهم العلمية
والأكاديمية المثمرة في ميدان المخطوطات التي تهدف في جوهرها إلى الحفاظ والعناية
وإنقاذ المخطوطات في كامل التراب الوطني الجزائري خصوصا وتراث الأمة العربية
عموما. (*) كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية . جامعة وهران
8/ الدرة البهية في نظم الأجرومية:وهي عبارة عن نظم للأجرومية في النحو،(39)نظمها سنة 981هـ وعددأبياتها مائة وسبعون(170) بيتانشير إلىأن هناك نظما آخر للأجرومية للشيخ العمريطي(ت970هـ)، أسماه أيضا الدرة البهية في
نظم الأجرومية،
9/- الفريدة الغراء:هي عبارة عن نظم في العقيدة نفيس جدا(42).10/- القدسية:عبارة عن نظم في آداب السلوك وتسمى المنظومة القدسية في طريق السنة،نظمها في سنة 944هـ وهو ابن أربع وعشرين سنة وتحتوي على ستة وأربعين وثلاث
مائة(346) بيتا يتناول فيها المسائل المتعلقة بالتصوف في تطهير النفس والروح وما
يتعلق بمجتمعاتنا من اتباع البدع والخرافات. وقد تأثر بها عبد الكريم الفكون
واستشهد ببعض أبياتها في كتابه منشور الهداية. له قصائد عديدة في التصوف أعظمهاالقدسية(43)
لم يتعرض الأخضري لشرحها، يقولأبوالقاسم سعد الله:"لا نعرف أن الأخضري قد شرحها رغم شهرته بشرح منظوماته
بنفسه"(44)وهناك من تعرض لشرحها:
- كالشيخ الحسين بن محمد السعيد الورتلاني صاحب الرحلة الورتلانية(ت1193هـ) المسمى"الكواكب العرفانية والشوارق الأنسية في شرح ألفاظ القدسية". -الشيخ الحسين بن مصباح المسمى" تحفة المستمع والقاري في شرح قدسيةالأخضري".11/- مختصر في فقه العبادات:وهو عبارة عن متن اشتهر باسمه "مختصر الأخضري" يتعرض فيهإلى مسائل فقه العبادات من طهارة وأقسامها والصلاة وفرائضها وشروطها ويختمه بباب
السهو، وهو على المذهب المالكي(45)وعلى المختصر شروح كثيرة:
- شرح عبد اللطيف المسبح المسمى"عمدة البيان في عروض الأعيان"
- شرح عبد الكريم الفكون المسمى"الدرر على المختصر"
- شرح صالح عبد السميع الأبي الأزهري المسمى"هداية المتعبد السالكشرح مختصر الأخضري في مذهب الإمام مالك".
- شرح أحمد بن يعقوب وهو شرح لطيف ناسخه إبراهيم الزقاق سنة1160هـ(46)
- الشيخ عبد الله بن محمد بن آب، نظم باب السهو، يقع في مائة وتسعةوخمسين(159)بيتا سماه"العبقري في نظم سهو الأخضري"(47).12/- رسالة في التحذير من البدع:لم تذكر المصادر محتوى هذه الرسالة، وقد أشار إليها كل من عادل نويهضوالحفناوي وشطوطي في كتابه الشيخ عبد الرحمن الأخضري(الكاشف والمنطقي) وربما تكون
هذه الرسالة جزءا من منظومته القدسية.2/- مصنفاته الأدبية:لقد خلف الأخضري وراءه مجموعة معتبرة من القصائد الشعرية المختلفة،في شتى الميادين منها ما هو موجود في بعض الخزائن والمكتبات ينتظر نفض الغبار عنه،
ومنها ما اعتبر في حكم المفقود وتعرض للضياع والنهب والسرقة. غير أنه تغلب على
شعره طابع الشعر التعليمي، حيث نجد محمد الطمار يقول:"شعر الأخضري لا يخاطب
وجدانا، بل استخدمه للمعاني العلمية، فنجد فيه الحقيقة تسبق الخيال، والطبع يغلب
التصنع، والجزالة في غير ضعف ولا غرابة، ومن شعره الذي وصل إلينا:1/- اللامية في مد خالد بن سنان. (48)وهي قصيدة في بحر البسيط، تقع في أربعين بيتا(49) 2/- اللامية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:وتقع في اثنين وخمسين ومائتين(252)بيتاكما نجد الأخضري يتعرض فيهذه القصيدة إلى إسراء النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه، ويتحدث عن شفاعته، منوها
بمحاسنه وفضائله ومشيرا إلى معجزاته ثم يتطرق إلى أحوال النفس وضرورة مخالفتها،
والعدول عن الغفلة والإسراع إلى باب التوبة والاستعداد إلى لقاء الله
3/- التائية النبوية:هي عبارة عن قصيدة من بحر الطويل تقع في ثلاثين بيتا4/- نصيحة الشباب:هي عبارة عن قصيدة من بحر الرجز تقع في أربع وعشرين(24) بيتا تتضمننصائح موجهة إلى شباب عصره يحثهم فيها على تقوى الله وطاعته والامتثال لأوامره
والابتعاد عن نواهيه والمبادرة بالأعمال الصالحة5/- قصيدة في ذكر الأولياء والصالحين:وهي أرجوزة تقع في خمسة وثلاثين (35)بيتاإنّ تراث الشيخ عبد الرحمنالأخضري تراث خصب كما ونوعا، لا بدّ من مراجعته وتحقيقه ولذا ندعو عامة الباحثين
والمؤرخين والمهتمين بالتراث العربي الاسلامي عموما وبالتراث الجزائري المخطوط
خصوص ،أن يحوّلوا نظراتهم الثاقبة وأفكارهم النيرة وتوجهاتهم العلمية والعملية إلى
الاعتكاف على بعض مؤلفات الشيخ عبد الرحمن الأخضري أو على الأقل التركيز على جانب
معين من جوانبها العلمية، ومن ثم دراستها دراسة علمية أكاديمية حتى يتسنى لهؤلاء
الباحثين والمؤرخين والمهتمين بهذا الموروث الثقافي التعرف على مدى حقيقة هؤلاء
العلماء وكتاباتهم وتأثيرهم وتوجهاتهم العلمية الرامية في غالب الأحيان إلى توصيل
رسالة نبيلة وغاية أسمى تتمثل في نشر مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي و أهم علومه
التي يمكننا فهمها من خلال كتاباتهم..لقد حاولنا في هذا البحث أن نبرز تراث الشيخ عبد الرحمن الأخضري منخلال بعض خزائن المخطوطات والمكتبات في الداخل والخارج وأن نضع شبه جرد لهذه
المؤلفات المتواجدة في أنحاء بقاع العالم، لما تكتسيه هذه المخطوطات من أهمية كبرى
في حياة الباحث والمثقف الجزائري أو بعبارة أخرى الباحث العربي العلمي والعملي الذي
يبحث عن الحقائق التاريخية دوما ويقارنها مع بعضها البعض ومن ثم توظيفها في مجال
الحقل العلمي المخصص له.ونشير في الأخير ولله الحمد والمنة إلى أن مخبر المخطوطات بجامعةوهران استطاع أن يخرج بعضا من هذه المخطوطات إلى النور ويتجلى ذلك من خلال تحقيق
الدكتور بن معمر محمد لرحلة المقري المسماة بـ " رحلة المقري إلى المغرب
والمشرق "، وكذا مخطوطات الشيخ الطيب المهاجي رحمه الله ووضعها في كتاب كامل
تحت عنوان " الآثار العلمية للشيخ الطيب المهاجي "، إضافة إلى تحقيق
الأستاذ بوركبة محمد لمخطوط عجائب الأسفار ولطائف الأخبار للشيخ أبي راس الناصر
المعسكري.وهناك المزيد من المخطوطات التي هي في طريق السطوع إلى النور وهذامرده إلى الله وإلى اجتهاد ثلة من الباحثين والمؤرخين راحوا يبذلون جهودهم العلمية
والأكاديمية المثمرة في ميدان المخطوطات التي تهدف في جوهرها إلى الحفاظ والعناية
وإنقاذ المخطوطات في كامل التراب الوطني الجزائري خصوصا وتراث الأمة العربية
عموما. (*) كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية . جامعة وهران
رد: الشيخ عبد الرحمن الأخضري
المصادر والمراجع:
1. عادل نويهض,معجم أعلام الجزائر
2. محمد الطمار, تاريخ الأدب الجزائري
3. الحفناوي, تعريف الخلف برجال السلف, ج1
4. أبو القاسم سعد الله, تاريخ الجزائر الثقافي, ج1
5. مولاي بلحميسي, الجزائر من خلال رحلات المغاربة في العهد العثماني
6. شطوطي, الشيخ عبد الرحمن الأخضري"الكاشف والمنطقي
7. رضا كحالة، معجم المؤلفين, ج2
8. إلياس سكريس, معجم المطبوعات العربية والمغربية, ج1
9. عبد الرحمن الجيلالي , تاريخ الجزائر العام, ج3
10. زكي خورشيد إبراهيم زكي, أحمد الشناوي, محمد ثابت الهندي, عبد الحميديونس, دائرة المعارف الإسلامية, ط1933, ج1
11. عبد الرحمن الأخضري, السلم المرونق في علم المنطق مع إيضاح المبهمللدمنهوري, مطبعة مصطفى الباي الحلبي وأولاده بمصر, دط.
12. عبد الرحمن الأخضري, شرح الجوهر المكنون في الثلاة فنون (آخر البيان)
13. إلياس سكريس, معجم المطبوعات العربية والمغربية, ج1, ص:406.
14. عادل نويهض,معجم أعلام الجزائر, ص:14 (ذكر سنة الوفاة 953هـ)والمستدرك ص:361/983هـ
15. راجع: عبد الرحمن الجيلالي, تاريخ الجزائر العام, ج3, ص81.
16. بلدية تابعة لدائرة رأس الماء ولاية سطيف.
17. قد بنيت على قبة ذات شأن عظيم هي مزار العديد من أتباع ومريديالزاوية وسائر الناس وحوله مسجد يحمل اسمه.
18. هو الحسن بن حمد الورتلاني (1125هـ/1193م) من علماء القرن الثانيعشر, يرجع نسبه إلى قبيلة بني قزيلان باقرب من بجاية, من مؤلفاته رحلته المشهورة
المسماة بـ"نزهة الأنظار في علم التاريخ والأخبار" وشرح المنظومة القدسية
للأخضري.
19. سورة: البقرة, الآية:65
--* توجد نسختان منها بالمكتبة الوطنية الجزائرية الأولى تحت رقم: 399عبارة عن نظم فقط، والثانية تحت رقم: 1330 تحتوي على نظم مع شرح الجزء الأخير.
** - أشار إليها الأستاذ عبد القادر أبو قاسمي بقوله:" لعل هذاالمخطوط هو الفريدة الغراء"، انظر مخطوطات المؤلفين الجزائريين في المكتبة
الوطنية الجزائرية: فهرس فانيان دراسة تحليلية، ص342، رسالة ماجستير مخطوطة نوقشت
بجامعة الجزائر سنة 1997م.
20. مجلة الأصالة"، ع53 جانفي1978، ص:21
21. توجد نسخة محفوظة بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1451
ونسخة أخرى بخزانة عقباوي بن عبد الكريم، بآقبلي دائرة أولف بولايةأدرار.
22. مطبوع في القاهرة سنة 1314هـ
23. يوجد منها ضمن مجموعة أمهات المتون بعنوان"رسالة فيالحساب"، ص:225
24. حاجي خليفة، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، ج1،ص:565، والرحلةالورتلاني، ص87
* - توجد نسختان منها بالمكتبة الوطنية الجزائرية الأولى تحت رقم: 399عبارة عن نظم فقط، والثانية تحت رقم: 1330 تحتوي على نظم مع شرح الجزء الأخير.
25. أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج2،ص86
26. هو أبو محمد عبد اللطيف المبيح المرادسي، كان مفتيا بجامع قسنطينة،عرف بتدريسه للفقه(ت980هـ). انظر ترجمته في: منشور الهداية، ص46، تعريف الخلف، ج2،
ص ص 232،427، وأعلا الجزائر: ص296
27. الشيخ بشير ضيف، فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث،ج2،ص:194
28. الإسطرلاب آلة رصد قديمة لقياس مواقع الكواكب وساعات الليل والنهاروحل شتى القضايا الفلكية وهو على أشكال مختلفة.
* - أشار إليها الأستاذ عبد القادر أبو قاسمي بقوله:" لعل هذاالمخطوط هو الفريدة الغراء"، انظر مخطوطات المؤلفين الجزائريين في المكتبة
الوطنية الجزائرية: فهرس فانيان دراسة تحليلية، ص342، رسالة ماجستير مخطوطة نوقشت
بجامعة الجزائر سنة 1997م.
29. توجد نسخة منها بالكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1426، ناسخهابلقاسم بن عيسى بن أحمد بن عبد المنعم بن إبراهيم البوسعادي سنة 1024هـ
30. توجد عدة نسخ منه في كل من:
- المكتبة الوطنية الجزائرية، نسخة تحت رقم:137، نسخة رقم: 394، نسخةرقم: 1412.
- المكتبة السلمانية بأسطنبول نسخة عام 1161هـ.
- مكتبة الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة وطبع بالجزائر سنة 1921م.
- خزانة الشيخ البشير محمودي أطلعنا عليها بأنفسنا وهي في حالة جيدةوبخط واضح.
- خزانة الشيخ أبي عبد الله شراك أطلعنا على شروحا منها المخطوطةوالحبرية والمطبوعة.
- خزانة زاوية عقباوي بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار تحت اسم:"إرشاد الطالب المعلم إلى معاني السلم، شرح الأرجوزة الأخضرية في القواعد
المنطقية". تحت رقم:13
- خزانة ساهل بزاوية أبي نعامة ببلدية آقبلي ، دائرة أولف بولايةأدرار، ناسخها محمد ابن أبي بكر التواتي.
- ثلاثة نسخ الأولى خزانة الشيخ حمو بابا عيسى، غرداية. أكتوبر 2003تحت رقم:حم54، الثانية حدغ87، حم 54، والثالثة تحت رقم: حم 54. ص: 96.
31. عبد الرحمن الأخضري، شرح السلم المرونق، آخر شرح الدمنهوري، ص20
32. المصدر نفسه، ص20
33. قال بشأنه:"حذوت فيه حذو أهل المعقول الجهابيذ وأهل الميزانالأساتيذ"، أبو راس الناصر، فتح الإله ومنته، تحقيق محمد بن عبد الكريم
الجزائري. الشركة الوطنية للنشر والتوزيع. ص:45.
34. توجد نسخة منه مخطوطة بمخطوطات مركز الملك فيصل (السعودية) تحت رقم:1095، وطبع بمصر سنة 1920م
35. توجد نسخة منه نسخة مطبوعة طبعة حجرية بمصر سنة 1950م ، وعليه تقاريرللشيخ عمر الخطاب الدوري الشافعي اطلعنا عليها الشيخ أبي عبد الله شراك صاحب
الخزانة. المجلات:
"مجلة الأصالة"، ع53 جانفي1978
"مجلة الثقافة"، ع117-118(عدد خاص بالمخطوطات) سنة 1999 خزائن المخطوطات:
- المكتبة الوطنية الجزائرية، نسخة تحت رقم:137، نسخة رقم: 394، نسخةرقم: 1412.
- المكتبة السلمانية بأسطنبول نسخة عام 1161هـ.
- مكتبة الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة وطبع بالجزائر سنة 1921م.
- خزانة الشيخ البشير محمودي أطلعنا عليها بأنفسنا وهي في حالة جيدةوبخط واضح.
- خزانة الشيخ أبي عبد الله شراك أطلعنا على شروحا منها المخطوطةوالحبرية والمطبوعة.
- خزانة زاوية عقباوي بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار تحت اسم:"إرشاد الطالب المعلم إلى معاني السلم، شرح الأرجوزة الأخضرية في القواعد
المنطقية". تحت رقم:13
- خزانة ساهل بزاوية أبي نعامة ببلدية آقبلي ، دائرة أولف بولايةأدرار، ناسخها محمد ابن أبي بكر التواتي.
- ثلاثة نسخ الأولى خزانة الشيخ حمو بابا عيسى، غرداية. أكتوبر 2003تحت رقم:حم54، الثانية حدغ87، حم 54، والثالثة تحت رقم: حم 54. ص: 96.
1. عادل نويهض,معجم أعلام الجزائر
2. محمد الطمار, تاريخ الأدب الجزائري
3. الحفناوي, تعريف الخلف برجال السلف, ج1
4. أبو القاسم سعد الله, تاريخ الجزائر الثقافي, ج1
5. مولاي بلحميسي, الجزائر من خلال رحلات المغاربة في العهد العثماني
6. شطوطي, الشيخ عبد الرحمن الأخضري"الكاشف والمنطقي
7. رضا كحالة، معجم المؤلفين, ج2
8. إلياس سكريس, معجم المطبوعات العربية والمغربية, ج1
9. عبد الرحمن الجيلالي , تاريخ الجزائر العام, ج3
10. زكي خورشيد إبراهيم زكي, أحمد الشناوي, محمد ثابت الهندي, عبد الحميديونس, دائرة المعارف الإسلامية, ط1933, ج1
11. عبد الرحمن الأخضري, السلم المرونق في علم المنطق مع إيضاح المبهمللدمنهوري, مطبعة مصطفى الباي الحلبي وأولاده بمصر, دط.
12. عبد الرحمن الأخضري, شرح الجوهر المكنون في الثلاة فنون (آخر البيان)
13. إلياس سكريس, معجم المطبوعات العربية والمغربية, ج1, ص:406.
14. عادل نويهض,معجم أعلام الجزائر, ص:14 (ذكر سنة الوفاة 953هـ)والمستدرك ص:361/983هـ
15. راجع: عبد الرحمن الجيلالي, تاريخ الجزائر العام, ج3, ص81.
16. بلدية تابعة لدائرة رأس الماء ولاية سطيف.
17. قد بنيت على قبة ذات شأن عظيم هي مزار العديد من أتباع ومريديالزاوية وسائر الناس وحوله مسجد يحمل اسمه.
18. هو الحسن بن حمد الورتلاني (1125هـ/1193م) من علماء القرن الثانيعشر, يرجع نسبه إلى قبيلة بني قزيلان باقرب من بجاية, من مؤلفاته رحلته المشهورة
المسماة بـ"نزهة الأنظار في علم التاريخ والأخبار" وشرح المنظومة القدسية
للأخضري.
19. سورة: البقرة, الآية:65
--* توجد نسختان منها بالمكتبة الوطنية الجزائرية الأولى تحت رقم: 399عبارة عن نظم فقط، والثانية تحت رقم: 1330 تحتوي على نظم مع شرح الجزء الأخير.
** - أشار إليها الأستاذ عبد القادر أبو قاسمي بقوله:" لعل هذاالمخطوط هو الفريدة الغراء"، انظر مخطوطات المؤلفين الجزائريين في المكتبة
الوطنية الجزائرية: فهرس فانيان دراسة تحليلية، ص342، رسالة ماجستير مخطوطة نوقشت
بجامعة الجزائر سنة 1997م.
20. مجلة الأصالة"، ع53 جانفي1978، ص:21
21. توجد نسخة محفوظة بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1451
ونسخة أخرى بخزانة عقباوي بن عبد الكريم، بآقبلي دائرة أولف بولايةأدرار.
22. مطبوع في القاهرة سنة 1314هـ
23. يوجد منها ضمن مجموعة أمهات المتون بعنوان"رسالة فيالحساب"، ص:225
24. حاجي خليفة، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، ج1،ص:565، والرحلةالورتلاني، ص87
* - توجد نسختان منها بالمكتبة الوطنية الجزائرية الأولى تحت رقم: 399عبارة عن نظم فقط، والثانية تحت رقم: 1330 تحتوي على نظم مع شرح الجزء الأخير.
25. أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج2،ص86
26. هو أبو محمد عبد اللطيف المبيح المرادسي، كان مفتيا بجامع قسنطينة،عرف بتدريسه للفقه(ت980هـ). انظر ترجمته في: منشور الهداية، ص46، تعريف الخلف، ج2،
ص ص 232،427، وأعلا الجزائر: ص296
27. الشيخ بشير ضيف، فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث،ج2،ص:194
28. الإسطرلاب آلة رصد قديمة لقياس مواقع الكواكب وساعات الليل والنهاروحل شتى القضايا الفلكية وهو على أشكال مختلفة.
* - أشار إليها الأستاذ عبد القادر أبو قاسمي بقوله:" لعل هذاالمخطوط هو الفريدة الغراء"، انظر مخطوطات المؤلفين الجزائريين في المكتبة
الوطنية الجزائرية: فهرس فانيان دراسة تحليلية، ص342، رسالة ماجستير مخطوطة نوقشت
بجامعة الجزائر سنة 1997م.
29. توجد نسخة منها بالكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1426، ناسخهابلقاسم بن عيسى بن أحمد بن عبد المنعم بن إبراهيم البوسعادي سنة 1024هـ
30. توجد عدة نسخ منه في كل من:
- المكتبة الوطنية الجزائرية، نسخة تحت رقم:137، نسخة رقم: 394، نسخةرقم: 1412.
- المكتبة السلمانية بأسطنبول نسخة عام 1161هـ.
- مكتبة الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة وطبع بالجزائر سنة 1921م.
- خزانة الشيخ البشير محمودي أطلعنا عليها بأنفسنا وهي في حالة جيدةوبخط واضح.
- خزانة الشيخ أبي عبد الله شراك أطلعنا على شروحا منها المخطوطةوالحبرية والمطبوعة.
- خزانة زاوية عقباوي بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار تحت اسم:"إرشاد الطالب المعلم إلى معاني السلم، شرح الأرجوزة الأخضرية في القواعد
المنطقية". تحت رقم:13
- خزانة ساهل بزاوية أبي نعامة ببلدية آقبلي ، دائرة أولف بولايةأدرار، ناسخها محمد ابن أبي بكر التواتي.
- ثلاثة نسخ الأولى خزانة الشيخ حمو بابا عيسى، غرداية. أكتوبر 2003تحت رقم:حم54، الثانية حدغ87، حم 54، والثالثة تحت رقم: حم 54. ص: 96.
31. عبد الرحمن الأخضري، شرح السلم المرونق، آخر شرح الدمنهوري، ص20
32. المصدر نفسه، ص20
33. قال بشأنه:"حذوت فيه حذو أهل المعقول الجهابيذ وأهل الميزانالأساتيذ"، أبو راس الناصر، فتح الإله ومنته، تحقيق محمد بن عبد الكريم
الجزائري. الشركة الوطنية للنشر والتوزيع. ص:45.
34. توجد نسخة منه مخطوطة بمخطوطات مركز الملك فيصل (السعودية) تحت رقم:1095، وطبع بمصر سنة 1920م
35. توجد نسخة منه نسخة مطبوعة طبعة حجرية بمصر سنة 1950م ، وعليه تقاريرللشيخ عمر الخطاب الدوري الشافعي اطلعنا عليها الشيخ أبي عبد الله شراك صاحب
الخزانة. المجلات:
"مجلة الأصالة"، ع53 جانفي1978
"مجلة الثقافة"، ع117-118(عدد خاص بالمخطوطات) سنة 1999 خزائن المخطوطات:
- المكتبة الوطنية الجزائرية، نسخة تحت رقم:137، نسخة رقم: 394، نسخةرقم: 1412.
- المكتبة السلمانية بأسطنبول نسخة عام 1161هـ.
- مكتبة الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة وطبع بالجزائر سنة 1921م.
- خزانة الشيخ البشير محمودي أطلعنا عليها بأنفسنا وهي في حالة جيدةوبخط واضح.
- خزانة الشيخ أبي عبد الله شراك أطلعنا على شروحا منها المخطوطةوالحبرية والمطبوعة.
- خزانة زاوية عقباوي بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار تحت اسم:"إرشاد الطالب المعلم إلى معاني السلم، شرح الأرجوزة الأخضرية في القواعد
المنطقية". تحت رقم:13
- خزانة ساهل بزاوية أبي نعامة ببلدية آقبلي ، دائرة أولف بولايةأدرار، ناسخها محمد ابن أبي بكر التواتي.
- ثلاثة نسخ الأولى خزانة الشيخ حمو بابا عيسى، غرداية. أكتوبر 2003تحت رقم:حم54، الثانية حدغ87، حم 54، والثالثة تحت رقم: حم 54. ص: 96.
مواضيع مماثلة
» عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن المكنى بأبي زيد
» قول الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الشيخ ابن تيمية رحمهما الله في التوسل والاستغاثة
» ترجمة : فضيلة الشيخ محمد باي بلعالم ( الشيخ باي )
» عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأموي
» محمد بن عبد الرحمن
» قول الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الشيخ ابن تيمية رحمهما الله في التوسل والاستغاثة
» ترجمة : فضيلة الشيخ محمد باي بلعالم ( الشيخ باي )
» عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأموي
» محمد بن عبد الرحمن
الصالحين :: طلاب العلم :: العلماء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى