ابن باديس رحمه الله أشعري مالكي
صفحة 1 من اصل 1
ابن باديس رحمه الله أشعري مالكي
بن باديس أشعري مالكي صرف لكن حارب بعض الطرق الصوفية .
لا ينازع أشعريته و لا ما لكيته الا جاهل مغرور يريد أن يغرر بغيره.
و لمن أراد الأدلة أرده الى البرامج التعليمية للشيخ فكان يدرس جوهرة التوحيد و متن ابن عاشر و الرسالة و خليل و السنوسية الخ.
تجدون برامج الشيخ التعليمية في كتاب تلميذه عمار طالبي" ابن باديس حياته و اثاره" في 4 مجلدات.
بالنسبة لتفسير الشيخ مجالس التذكير فقد نهج فيه منهج التفويض المطلق تارة و التأويل التفصيلي أخرى فكان تفسيرا أشعريا صرفا لا غبار عليه.
أما بالنسبة لردود الشيخ على بعض الطرق الصوفية فهذا صحيح و خاصة العلاوية و التيجانية فكانت للشيخ جرائده و للعلاوية جرائدها و كان النزال علميا شيقا للغاية و لم يصل الى حد التكفير و لا اخراج الناس من لملة كما تفعله متمسلفة اليوم.
لما نتكلم عن ابن باديس أو جمعية العلماء لا بد أن نفرق بين كل شيخ فيها فابن باديس لم يكن مناهضا لكل الطرق و لم يرفض التصوف جملة و تفصيلا فرغم ردوده على العلاوية فقد زار الشيخ العلاوي في زاويته بمستغانم كما يذكر القصة بنفسه في احدى رسائله التي نقلها كاملة تلميذه عمار طالبي في كتابه الشامل لحياة الشيخ :" ابن باديس حياته و اثاره" و قد بدأ القصة بقوله زرنا سيدي الشيخ العلاوي بزاويته و قد رحب بنا و أكرمنا اكراما عظيما و خاصة لما أمر فرقة من أتباعه أن يرحبوا بنا بقصيدة لابن الفارض باصوات ممتعة شجية و قد حاول أحد أتباع الشيخ أن يحدث فتنة اذ بعد العشاء نظر الي هذا المريد و قال امام الجميع يا شيخ ما تقول في الولاية قال الشيخ ابن باديس فنظرت الى وجه الشيخ العلاوي فاذا به احمر من شدة غضبه على هذا المريد و كاد ان ينفجر غضبا فطمأنت الشيخ و الجميع ان أجبت السائل أن الولاية عامة في كل المؤمنين و خاصة لبعض الاصفياء ممن اختارهم الله من خلقه. انتهى
هذه خلاصة القصة ببعض التصرف .
الشاهد من القصة أن يعلم الاخوة ان الشيخ لا علاقة له بوهابية و لا متمسلفة اليوم و كذلك حتى نفرق بين الشيخ ابن باديس و رؤيته للطرق و موقفه منها من جهة و موقف من كان معه من الشيوخ مثل العقبي و مبارك الميلي و الابراهيمي اما الابراهيمي فكان على نفس خط ابن باديس من عدم التبديع و التكفير بل يرد على من تقوقع من بعض اصحاب الطرق و رفض التجيديد في البرامج التعليمية و الاخذ باسباب المدنية و الحداثة في تفعيل الدين كحركة اجتماعية بمعنى اخر عصرنة الزوايا و اسلوب التعليم و القضاء على بعض البدع التي ما انزل الله بها من سلطان و لكن الشيخ العقبي و الميلي كانا على غير هذا المنهج فكانا أشد الناس محاربة لكل الطرق و قذفوا كل من يتبرك و يزور قبور الاولياء بالشرك رغم أن الشيخ العلاوي للاشارة كان أشد الناس نهيا لمن يتعلق بالاشجار و الاحجار و غيرها الا انه لم يكن يبدع و لا يكفر
بل كان بالتعليم و التربية كما سمعتها من تلامذته مباشرة فقد قالوا لي كم من شجرة تعلق بها الناس و ربطوا عليها من قصاصات امر الشيخ بقلعها و حرقها .
فالشيخ العقبي و الميلي كانا في موقفهم من الطرق و بعض تصرفات العامة على منهج وهابية اليوم و لكن لم يكن هذا موقفهم ابدا من التصوف تجدون هذا مفصلا في كتاب الميلي " الشرك و مظاهره".
و قد رد عليه العلامة الملياني في كتاب فذ عنوانه " اماطة اللثام"
و بين الخلل في منهج الشيخ الميلي في عدم التفرقة بين التبرك الجائز و الممنوع ر د كذلك على منهج الجمعية في تعاملها مع تصرفات بعض العوام و في مواقفها من التصوف . دون ان ننسى ردود الشيخ العلاوي و المشايخ الذين كانوا معه كالعلامة ابو الحسن الطرابلسي و الامام الرباني سيدي علي البودلمي و سيدي الشريف اوقري و غيرهم.
و قد كان الشيخ العلامة الامام القدوة مفتي الجزائر الشيخ عبد الحليم بن سماية سيفا على الحمعية و خاصة على العقبي الذي كان يدرس في مساجد العاصمة منكرا على اهل الله فكان العلامة بن سماية يتابعه حيث حل و يرد عليه .
و الشيخ بن سماية اية من ايات الله في الشريعة و الحقيقة استقبل محمد عبدو لما قدم الجزائر فانبهر الشيخ عبدو بعلم هذا الرجل و ربطتهم اخوة كبيرة و قاما بمحاضرات مشتركة في القطر.
و قد قدم مرات احد العلماء الكتانيين خصيصا من المغرب لمناظرة الشيخين العقبي و الميلي و في كل مرة يعد للمناظرة المكان و الزمان و في اخر لحظة يعتذر الميلي و العقبي بعدم امكانية المجيئ رغم ان الشيخ الكتاني كان ياتي من المغرب خصيصا لذلك فيعود الشيخ الكتاني الى المغرب و يعود الشيخان الميلي و العقبي الى دروسهم التبديعية للعامة فيطلب الشيخ الكتاني المناظرة فيعد للمناظرة ثانية و يتغيب الشيخ العقبي و الميلي كالعادة كلمني عن هذه الحوادث شيخي العلامة سيدي محمد رحو الاخضري رحمه الله فقد كان حاظرا لمشاهدة المناظرة مع شيخه العلامة ابراهيم الغول الحفناوي رحمه الله و قال لي ان الخبر كان ينشر في كل مساجد الجزائر فكانت جماهير من المشايخ تهب لحظور المناظرة لكن مع الاسف الشديد حسب شيخي كان العلامة الكتاني يخيفهم بتبحره في علم الحديث فتغيب الميلي و العقبي خوفا من الهزيمة امام هذا الشيخ المحدث الصوفي و لست ادري من من الكتانيين يقصد شيخي فنقلت القصة كما سمعتها منه فكان الجزائريون يسمونه العلامة المحدث الكتاني.
خلاصة الامر يا خواني أن الوهابية في الجزائر تريد ان تجد لها سندا في البلاد و انها ليست دخيلة على المجتمع بل هي امتداد لجمعية العلماء فرغم انه لا يوجد وهابي و احد اليوم في الجزائر درس على تلامذة الشيخ ابن باديس و لا يوجد شيخ واحد من تلامذتة ابن باديس يوافقهم على جنونهم .
و قد اخبرني العلامة الشيخ سحنون رحمه الله و هو من كبار تلامذة الشيخ ابن باديس رحمهم الله جميعا ذات يوم لما اتستفحل امر الوهابية في الجزائر فقال لي يا ولدي كل هؤلاء الذين يسبوننا على المنابر أنا الذي أعطيتهم التزكية ليذهبوا الى السعودية لتعلم الشريعة .
و قد قررت ان لا أزكي من اليوم من سيسبني غدا.
و من العجاب ان يكذب بعض المتمسلفة ان علي بلحاج اول متمسلف وهابي و شيخهم الاول الذي ادخل هذه الفتنة عندنا و احد مؤسسي الجبهة الاسلامية للانقاذ و الذي كفره الوهابية و بدعوه بعد انشاء الحزب بل و رد عليهم بالتبديع و التضليل شيخ الوهابية المدعوم بالملايين المسمى عبد المالك رمضاني تلميذ الالباني في كتابه حول الاوضاع في الجزائر حيث ضلل و بدع كل شيوخ الجزائر جملة و تفصيلا بما فيهم اصحابه الوهابية الذين دخلوا في جبهة الانقاذ و حتى تلامذة الشيخ ابن باديس و تلامذة تلامته كالشيخ محمد السعيد رحمه الله لم يسلموا من طعونات هذا الوهابي الذي لدينا ردود خطيرة عليه ننشرها في وقتها .
و قد كلفته بعض المؤسسات الوهابية السعودية بمسؤولية نشر الوهابية بفرنسا لكونه يتقن الفرنسية .
قلت من الكذب ان يدعي علي بلحاج او اتباعه انه تلميذ للشيخ عبد اللطيف سلطاني رحمه الله تلميذ ابن باديس فلم يكن يحظر معنا دروس الشيخ ابدا بل كان يجعل لنفسه حلقة و يدير بعض الشباب عليه و ينزل على الشيخ بردوده و شتائمه و سبابه و خاصة بعد رجوعه من السعودية التي قضى فيها 5 شهور أو أقل فكان الشيخ عبد اللطيف رحمه الله كثيرا ما يحذرنا من فتنة هذا الرجل و يقول لنا أخوف ما أخاف أن تكون للرجل اذان صاغية فتدخل الجزائر في دوامة التكفير و التضليل لا يعلم منتهاها الا الله.
مات الشيخ عبد اللطيف و قلبه كله غم و هم من هذا الرجل تحت الاقامة الجبرية لشدة ردوده على النظام الجزائري انذاك و الحال ان علي بلحاج يطعن في الشيخ و في منهجه و خاصة في تمسكه بالفقه المالكي.
فاين للوهاية بالكذب على الله و رسوله انهم اتباع ابن باديس او تلامذته و هم اول من حارب تلامذة ابن باديس .
الخلاصة ان ابن باديس و مدرسته أشاعرة مالكية لا غبار على هذا بما فيهم العقبي و الابراهيمي و الميلي صاحب الشرك و مظاهره الا انهم في ردودهم على اصحاب الطرق يختلفون في ذلك ففيهم المبالغون كالميلي و العقبي و فيهم و فيهم.
سؤال لكل وهابي متبجح هل تقبلون تدريس برنامج ابن باديس في مساجدكم من جوهرة التوحيد و ابن عاشر و السنوسية و الاخضري و الرسالة و مختصر خليل فاذا قلتم نعم فانتم حقا اتباعه و الا فلا و الف لا.
هذا الموضوع للامالنة العلمية نقلته من aslein.net/ بقلم عبد الرحمن عبد المجيد اليعلاوي
02-01-2006, 10:35
لا ينازع أشعريته و لا ما لكيته الا جاهل مغرور يريد أن يغرر بغيره.
و لمن أراد الأدلة أرده الى البرامج التعليمية للشيخ فكان يدرس جوهرة التوحيد و متن ابن عاشر و الرسالة و خليل و السنوسية الخ.
تجدون برامج الشيخ التعليمية في كتاب تلميذه عمار طالبي" ابن باديس حياته و اثاره" في 4 مجلدات.
بالنسبة لتفسير الشيخ مجالس التذكير فقد نهج فيه منهج التفويض المطلق تارة و التأويل التفصيلي أخرى فكان تفسيرا أشعريا صرفا لا غبار عليه.
أما بالنسبة لردود الشيخ على بعض الطرق الصوفية فهذا صحيح و خاصة العلاوية و التيجانية فكانت للشيخ جرائده و للعلاوية جرائدها و كان النزال علميا شيقا للغاية و لم يصل الى حد التكفير و لا اخراج الناس من لملة كما تفعله متمسلفة اليوم.
لما نتكلم عن ابن باديس أو جمعية العلماء لا بد أن نفرق بين كل شيخ فيها فابن باديس لم يكن مناهضا لكل الطرق و لم يرفض التصوف جملة و تفصيلا فرغم ردوده على العلاوية فقد زار الشيخ العلاوي في زاويته بمستغانم كما يذكر القصة بنفسه في احدى رسائله التي نقلها كاملة تلميذه عمار طالبي في كتابه الشامل لحياة الشيخ :" ابن باديس حياته و اثاره" و قد بدأ القصة بقوله زرنا سيدي الشيخ العلاوي بزاويته و قد رحب بنا و أكرمنا اكراما عظيما و خاصة لما أمر فرقة من أتباعه أن يرحبوا بنا بقصيدة لابن الفارض باصوات ممتعة شجية و قد حاول أحد أتباع الشيخ أن يحدث فتنة اذ بعد العشاء نظر الي هذا المريد و قال امام الجميع يا شيخ ما تقول في الولاية قال الشيخ ابن باديس فنظرت الى وجه الشيخ العلاوي فاذا به احمر من شدة غضبه على هذا المريد و كاد ان ينفجر غضبا فطمأنت الشيخ و الجميع ان أجبت السائل أن الولاية عامة في كل المؤمنين و خاصة لبعض الاصفياء ممن اختارهم الله من خلقه. انتهى
هذه خلاصة القصة ببعض التصرف .
الشاهد من القصة أن يعلم الاخوة ان الشيخ لا علاقة له بوهابية و لا متمسلفة اليوم و كذلك حتى نفرق بين الشيخ ابن باديس و رؤيته للطرق و موقفه منها من جهة و موقف من كان معه من الشيوخ مثل العقبي و مبارك الميلي و الابراهيمي اما الابراهيمي فكان على نفس خط ابن باديس من عدم التبديع و التكفير بل يرد على من تقوقع من بعض اصحاب الطرق و رفض التجيديد في البرامج التعليمية و الاخذ باسباب المدنية و الحداثة في تفعيل الدين كحركة اجتماعية بمعنى اخر عصرنة الزوايا و اسلوب التعليم و القضاء على بعض البدع التي ما انزل الله بها من سلطان و لكن الشيخ العقبي و الميلي كانا على غير هذا المنهج فكانا أشد الناس محاربة لكل الطرق و قذفوا كل من يتبرك و يزور قبور الاولياء بالشرك رغم أن الشيخ العلاوي للاشارة كان أشد الناس نهيا لمن يتعلق بالاشجار و الاحجار و غيرها الا انه لم يكن يبدع و لا يكفر
بل كان بالتعليم و التربية كما سمعتها من تلامذته مباشرة فقد قالوا لي كم من شجرة تعلق بها الناس و ربطوا عليها من قصاصات امر الشيخ بقلعها و حرقها .
فالشيخ العقبي و الميلي كانا في موقفهم من الطرق و بعض تصرفات العامة على منهج وهابية اليوم و لكن لم يكن هذا موقفهم ابدا من التصوف تجدون هذا مفصلا في كتاب الميلي " الشرك و مظاهره".
و قد رد عليه العلامة الملياني في كتاب فذ عنوانه " اماطة اللثام"
و بين الخلل في منهج الشيخ الميلي في عدم التفرقة بين التبرك الجائز و الممنوع ر د كذلك على منهج الجمعية في تعاملها مع تصرفات بعض العوام و في مواقفها من التصوف . دون ان ننسى ردود الشيخ العلاوي و المشايخ الذين كانوا معه كالعلامة ابو الحسن الطرابلسي و الامام الرباني سيدي علي البودلمي و سيدي الشريف اوقري و غيرهم.
و قد كان الشيخ العلامة الامام القدوة مفتي الجزائر الشيخ عبد الحليم بن سماية سيفا على الحمعية و خاصة على العقبي الذي كان يدرس في مساجد العاصمة منكرا على اهل الله فكان العلامة بن سماية يتابعه حيث حل و يرد عليه .
و الشيخ بن سماية اية من ايات الله في الشريعة و الحقيقة استقبل محمد عبدو لما قدم الجزائر فانبهر الشيخ عبدو بعلم هذا الرجل و ربطتهم اخوة كبيرة و قاما بمحاضرات مشتركة في القطر.
و قد قدم مرات احد العلماء الكتانيين خصيصا من المغرب لمناظرة الشيخين العقبي و الميلي و في كل مرة يعد للمناظرة المكان و الزمان و في اخر لحظة يعتذر الميلي و العقبي بعدم امكانية المجيئ رغم ان الشيخ الكتاني كان ياتي من المغرب خصيصا لذلك فيعود الشيخ الكتاني الى المغرب و يعود الشيخان الميلي و العقبي الى دروسهم التبديعية للعامة فيطلب الشيخ الكتاني المناظرة فيعد للمناظرة ثانية و يتغيب الشيخ العقبي و الميلي كالعادة كلمني عن هذه الحوادث شيخي العلامة سيدي محمد رحو الاخضري رحمه الله فقد كان حاظرا لمشاهدة المناظرة مع شيخه العلامة ابراهيم الغول الحفناوي رحمه الله و قال لي ان الخبر كان ينشر في كل مساجد الجزائر فكانت جماهير من المشايخ تهب لحظور المناظرة لكن مع الاسف الشديد حسب شيخي كان العلامة الكتاني يخيفهم بتبحره في علم الحديث فتغيب الميلي و العقبي خوفا من الهزيمة امام هذا الشيخ المحدث الصوفي و لست ادري من من الكتانيين يقصد شيخي فنقلت القصة كما سمعتها منه فكان الجزائريون يسمونه العلامة المحدث الكتاني.
خلاصة الامر يا خواني أن الوهابية في الجزائر تريد ان تجد لها سندا في البلاد و انها ليست دخيلة على المجتمع بل هي امتداد لجمعية العلماء فرغم انه لا يوجد وهابي و احد اليوم في الجزائر درس على تلامذة الشيخ ابن باديس و لا يوجد شيخ واحد من تلامذتة ابن باديس يوافقهم على جنونهم .
و قد اخبرني العلامة الشيخ سحنون رحمه الله و هو من كبار تلامذة الشيخ ابن باديس رحمهم الله جميعا ذات يوم لما اتستفحل امر الوهابية في الجزائر فقال لي يا ولدي كل هؤلاء الذين يسبوننا على المنابر أنا الذي أعطيتهم التزكية ليذهبوا الى السعودية لتعلم الشريعة .
و قد قررت ان لا أزكي من اليوم من سيسبني غدا.
و من العجاب ان يكذب بعض المتمسلفة ان علي بلحاج اول متمسلف وهابي و شيخهم الاول الذي ادخل هذه الفتنة عندنا و احد مؤسسي الجبهة الاسلامية للانقاذ و الذي كفره الوهابية و بدعوه بعد انشاء الحزب بل و رد عليهم بالتبديع و التضليل شيخ الوهابية المدعوم بالملايين المسمى عبد المالك رمضاني تلميذ الالباني في كتابه حول الاوضاع في الجزائر حيث ضلل و بدع كل شيوخ الجزائر جملة و تفصيلا بما فيهم اصحابه الوهابية الذين دخلوا في جبهة الانقاذ و حتى تلامذة الشيخ ابن باديس و تلامذة تلامته كالشيخ محمد السعيد رحمه الله لم يسلموا من طعونات هذا الوهابي الذي لدينا ردود خطيرة عليه ننشرها في وقتها .
و قد كلفته بعض المؤسسات الوهابية السعودية بمسؤولية نشر الوهابية بفرنسا لكونه يتقن الفرنسية .
قلت من الكذب ان يدعي علي بلحاج او اتباعه انه تلميذ للشيخ عبد اللطيف سلطاني رحمه الله تلميذ ابن باديس فلم يكن يحظر معنا دروس الشيخ ابدا بل كان يجعل لنفسه حلقة و يدير بعض الشباب عليه و ينزل على الشيخ بردوده و شتائمه و سبابه و خاصة بعد رجوعه من السعودية التي قضى فيها 5 شهور أو أقل فكان الشيخ عبد اللطيف رحمه الله كثيرا ما يحذرنا من فتنة هذا الرجل و يقول لنا أخوف ما أخاف أن تكون للرجل اذان صاغية فتدخل الجزائر في دوامة التكفير و التضليل لا يعلم منتهاها الا الله.
مات الشيخ عبد اللطيف و قلبه كله غم و هم من هذا الرجل تحت الاقامة الجبرية لشدة ردوده على النظام الجزائري انذاك و الحال ان علي بلحاج يطعن في الشيخ و في منهجه و خاصة في تمسكه بالفقه المالكي.
فاين للوهاية بالكذب على الله و رسوله انهم اتباع ابن باديس او تلامذته و هم اول من حارب تلامذة ابن باديس .
الخلاصة ان ابن باديس و مدرسته أشاعرة مالكية لا غبار على هذا بما فيهم العقبي و الابراهيمي و الميلي صاحب الشرك و مظاهره الا انهم في ردودهم على اصحاب الطرق يختلفون في ذلك ففيهم المبالغون كالميلي و العقبي و فيهم و فيهم.
سؤال لكل وهابي متبجح هل تقبلون تدريس برنامج ابن باديس في مساجدكم من جوهرة التوحيد و ابن عاشر و السنوسية و الاخضري و الرسالة و مختصر خليل فاذا قلتم نعم فانتم حقا اتباعه و الا فلا و الف لا.
هذا الموضوع للامالنة العلمية نقلته من aslein.net/ بقلم عبد الرحمن عبد المجيد اليعلاوي
02-01-2006, 10:35
مواضيع مماثلة
» عبد الحميد بن ابن باديس رحمه الله
» تخبط الوهابية في سلفية ابن باديس رحمه الله من عدمها
» الإمام ابن باديس رحمه الله لم يكن يوما كماليا.. و لا ظهيرًا للكماليِّين
» موقف الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله من الخلافات التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم
» شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
» تخبط الوهابية في سلفية ابن باديس رحمه الله من عدمها
» الإمام ابن باديس رحمه الله لم يكن يوما كماليا.. و لا ظهيرًا للكماليِّين
» موقف الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله من الخلافات التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم
» شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى